رواية ادهم الفصول الاخيرة،
مش هتسعد يا ادهم وعشق مش هتسامحك مانت كنت اهبل وصدقت فيها..ميفو ميفو
ايه يا اخي القرف ده هو كان عافيه تحبك بالعافيه.. بس هيا علمت عليك صح وخدت حقي منك رغم ۏجعها وانا حيت كملت وخدت حقنا اسيبك بقه تتحسر علي شبابك اللي هيتعفن هنا في وسط الزباله عشان ټضرب نفسك بالجزمه ان بصيت لحاجه بتاعتي وملكي حتي لو سيبتها . لا وكمان هوصي عليك هترتاح قوي ليخرج ضاحكا وكامل يشعر بالقهر مما اصابه علي يد ادهم فحبه لعشق جعله يفعل اي شئ غير شريف ليقترب منها ولكنه في النهايه لم يحصل الا علي الحسره..
ليعود ادهم ليتفرغ لمحبوبته ليدخل عليها ويخبرها بما حدث لتحس براحه شديده ولكنها صمتت ليقول ايه مش مبسوطه..
ليقطب جبينه.. عايزه تحبسيني انا وامك يا عشق.
لتنفعل.. ماقلتش كده احبس امي ازاي انت اټجننت..
ليقترب منها بخبث.. اممم يبقي عايزه تحبسيني كده يا قلبي اهون عليكي يا قمر ليشدها اليه ويقول طب وعايزه تحبسيني كام سنه وانا اروح اتحبس عشانك يا وحش والله ليقترب من شفتيها لتتشنج وتبعده وتضع يدها علي قلبها.. لا انا مش عايزه احبسك ولا عايزه اشوفك اصلا انا هاخد امي وامشي من هنا انا مش عايزه منك حاجه وهتطلقني ونخلص بقه من الشبكه دي مش قلتلي قصتنا خلصت يا ادهم بيه طيب كمل بقه وكتر خيرك عل العمليه واستدارت لتهرب من امامه فكانت تخاف منه بشده..
ليقول.. اولا مافيش عافيه دا هيبقي برضي وطيب خاطر بس لما القلب يحن ويلين والغباء يروح والهبل يمشي..
لتخبطه انا غبيه وهبله..
ليهتف ومزه وقمر بس ترللي طب اعمل ايه هو انا هتجوز امتي يا قلبي اعقلي بقه لا هنطلق ولا هنبعد وكييفي نفسك علي كده وسيبك من التخاريف والكلام ده.. يا عشق انا عايز اتجوز ارحميني..
لتهتف ماتتجوز انا حشتك دا ايه ده..
ليضحك ويقول احياه النبي مو افقه ليحملها ويذهب بها الي السرير ويريحها ويستلقي عليها..
لتصرخ انت يا بتاع انت ايه ده بتعمل ايه قوم اوعي بلاش قله ادب..
لټضرب فيه اوعي اوعي بلاش قله ادب روح شفلك سحليه من مقامك يا بتاع المقامات وزقته ليجلس بغلب عالسرير طب اعمل ايه هتجوز امتي انا البت قلبت هبله ومش راضيه تتجوز اروح فين طيب.. الصبر شويه وهاكل بعضي انا عارف بس اعمل ايه اما اتنيل اصبر..ميفو ميفو
ظلت هيا هكذا كانت تقف له ندا بند وتتعبه كثيرا وكل ما عليها قوله انها لا تصدقه وانه لابد ان يطلقها...كانت عشق تجلس لتقترب امها منها وبعدين معاكي يا عشق الراجل تعب واعتذر وھيموت يا بنتي.. ماتعقلي بقه انت مالك قلبتي كده مش ده ادهم االي بتحبيه..
فهتفت يا سلام ومن امتي الحب بينكو ده مش ده ادهم الجربوع والا عشان بقي عنده فلوس...
لتدمع امها لا عشان ربنا هداني وتبت يا قلب امك..
لتحزن هيا لتمسك يد امها خلاص بقه ماتزعليش.. بس برضه لا مالكوش دعوه بيا انا كده مرتاحه..
ليدخل ادهم عليهم ليراها متزمره ليشير الي والدتها ليقول هو ايه النظام انهارده..
لتهتف امها لتقول ربنا يهدي يا ابني..
لتقف هيا بقي كده ربنا يهدي وانت بقيت ابنها طب اشبعو ببعض انا سيبالكو الحته خالص.. وتصعد وتتركهم..
لتهتف به والدتها معلش يابني انا ماعرفش هيا جرالها ايه ليبتسم هو.. جرالها كتير حقها تطلعه بس اهو رشق فيا ولازم اصبر.. تصبحي علي خير تركها وهيا تدعي لهم بصلاح الحال... ليدخل وهو يحاول تجاهلها....
ولكنها قررت ان تهجم عليه اقتربت منه فقالت انت..
ليهتف بغلب نعم..
لتقول انا عايزه اطلق..
فهتف بس كده عيوني واستدار ليكمل ما يفعله...
لتخبطه انت بتاخدني علي قد عقلي صح..
فاستدار وقد اخذ
ملابسه ودخل بها حجره الملابس وهيا وراءه ليهتف انا اقدر برضه ليخلع قميصه ويقترب منها بهدوء لترتبك بشده من حالته هكذا لتبعده وتقول ايه قله الادب دي اوعي كده فيه حد يقلع كده قدام حد..
لتهتف... ادهم..
فاقترب منها بحب.. نعم يا عمر الادهم..
لتكمل بهيام.. مايصحش كده..
ليضحك والله انت اللي مايصحش كده.. وانت حلوه كده ووحشاني وھموت عليكي.. عارفه لو قعدت العمر كله استني رضاكي مس هزهق لو عملتي فيا مابدالك مش هزهق.. انا بحبك حب فوق الوصف واي كلام تاني كان كلام اهبل كنت موجوع وانت عارفه اني غلبان وكان ڠصب عني يبقي ايه بقي ارحميني داخلين علي شهرين وانت قهراني ومورياني الويل..
لتهتف
بتذمر احسن عشان ترح تبص بره يا بتاع الستات يا قليل الادب..
ليضحك.. انا برضه دانا ماشفتش طرف ست من ساعه ماسيبتك والشهر اللي قضيته معاكي رجعلي روحي وكنت موجوع وانت وجعتيني وعارف انك عملتي كده ڠصب عنك بس اعمل ايه طيب قولي اعمل ايه وانا اعمل..يا عشق انا كنت بتقطع وانت جنبي كنت مجروح في كرامتي انا عارف اني اذيتك بس والله كنت بتقطع ليحملها واجعني اني صدقت ان قلبي يعمل كده واجعني كل اللي عملته حتي لو ڠصب.. ولما امك جاتلي وقالت كنت هتجنن ولما لقيتك مرميه وپتموتي كنت ھموت كانت دموعه تنزل وكان كلامه ينزل علي قلبها يداويه.. انت فاكره ان فيه يوم مافكرتش فيكي.. انت اصلا ما رحتيش من بالي..
كانت دموعها تنزل وتقول انت وجعتني انت قلت عليا جربوعه ومش اد المقام وبعد ما اديتك عشق السنين وجعتني اوي لما قلتلي رغبه وبس انت ازاي قلت كده حتي لو موجوع انت ډبحتني لما نطقت وطلقتني عايزني اعمل ايه انا موجوعه اوي..
وقام وهو يتنهد يا رب ايه الغلب ده.. ليذهب وياخذها مره اخري والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها.. يا بت انت اتهطلتي..
ليحملها عنوه ويجلسها مره اخري علي رجله.. ليقول.. ايه اللي يخليني اترجي واتذل غير اتي بحب وبعشق..
لتهتف والستات اللي هتتجوزهم..
ليقول هما فين الزفتات.. مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ماتحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك كان يهمس بجوار اذنها ويتلمس رقبتها بحنان و كانت هيا في ذلك الوقت تتلمس جسده دون ان تشعر لينظر اليها بحب وهيام وهيا سرحانه ليهتف... ايدك والنبي الا انا سخنت وساعتها مش هعتقك لتنتفض وتقول ايه ايدي ايه قله الادب دي..
ليضحك ويقول.. هو انا كل اما اكلمك تقولي ايه قله الادب دي هو انا يا بنتي جيت جنبك مش انت اللي طولتي ايدك وقله ادب ايه دانا طافح المر اطفحه ان شفته دانا حاسس اني متادب ادب المدارس.. هو انا صحيح ھموت واقل ادبي بس حبيبي يسيبني وانا اوريه قله الادب عن حق..هو انا هقل ادبي امتي ورحمه ابوكي يا شيخه نفسي اخد فرصتي.. قلبي هيقف من قلتها ..
لتقول بغلب وانت ماحنتش ليه في المطار...
ليلصقها فيه ويقول كنت حمار..
لتهتف بطفوليه.. وغبي كمان..
واقترب منها اكثر.. وغبي يا قلبي انت قولي من هنا للصبح وانا اقول امين لتستكين بين يديه كان ېخاف ان يتحرك
لتهتف بتوهان.. يعني مابتحبش حد تاني...
ليحتضنها وينهل من رحيقها ويهيم بها حتي انقطع انفاسهما ليقول ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم.. يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا.. .
لتهمس وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني ..
ليقول لا من جه هتعملي ماتعمليش ويقول انا اللي هعمل يا عمري..وانا اه زعلتك وهصالحك حالا يا لهوي عاللي هيجري دلوقتي . كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه.. ليلهبها هو حبا فوق حبها الاف لتشبع هيا من عشقه اما هو فكان يتلقي استجابتها راضيا سعيدا ويمني نفسه بايام عشق لن تنتهي فسنين حرمانه تجعله مچنونا بها ېخاف عليها ان يتهور حتي لا ترتعب بين يديه فكان يتحكم في رغباته حتي يعيش معها ليشبع منها علي مر السنين فامامهم عمر يهيم كل منهم بالاخر لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه .. لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب ۏجع سنين عاشته بعيده عن حبها الذي اعادها عشقه والتصق بها پجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم....
بقلم ميفو سلطان
تمت بحمد الله
الي اللقاء مع رواية اخري