رواية ادهم الفصول الاخيرة،
المحتويات
من المطار ليجدا السائق ينتظر لياخذها بعيدا...
ويقول بجمود.. بصي يا عشق انا متشكر علي الشهر ده بجد كان شهر جميل طفي جوايا حجات كنت فاكر انها هتفضل.. فعلا رغبتي فيكي خلصت لحد كده واظن ان احنا اتفقنا علي كده......
كان قلبها سيخرج من مكانه... ليته لم يتكلم لتهمس يعني شهر كامل كله رغبه وبس يا ادهم ..
ليضحك امال انت افتكرتي ايه.. هوعشان انا كنت حنين معاكي افتكرتي ان ممكن يبقي فيه حاجه بينا ماتبس ياض يا حلوف بقه كفايه ويقلك الستات نكديه لا ازعل الموضوع كان رغبه بحته جسم ماخدتوش وكان نفسي فيه وبصراحه انت كنتي استاذه وشبعتيني صح لدرجه اني زهقت في الاخر بس يا كداب دانت كنت بتنح امبارح عبوشكلك ودماغك انها تروح لحته تاتيه دي كده تخريف.. بصي لنفسك وشوفي انا فين وانت فين.. بصي لنفسك كويس اد ايه انا وصلت وانت لسه تحت اوي.. ويوم ماجي احب احب واحده تعليني معاها مش تاخدني لبير السلم..انا اجيب هانم انما انت جبتك بفلوس وده اتفاق.. وان قريب هتسمعي عني اخبار مافيه كام واحده بنت ناس في دماغي بصراحه.. حاجه تشرف..وانت بقه شوفي حالك الله يسهلك.. واخرج من جيبه شيك بمېت الف جنيه دا نصيبك من السفريه وبكده يبقي القصه دي اتقفلت تماما.. وماعدش الا حاجه واحده عشان نقفلها.. كانت قد اصبحت شاحبه شحوب المۏت لا تحس بما حولها وبدات حاله من التوهان تأتي لها كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه كانهم يقفون فوق السحاب وتنتظره ان يلقيها.. كان هو قد وصل مداه في تعذيبها. عقله يحثه ان يكمل لما تبقي مشروع حلوف وانت مش واخد بالك فعقلك يوزك تكمل حلوف ثم اكمل.. اه وبالمناسبه خدي الشنطه كان اللي جبتهالك هوديها فين ماحدش بياخد فضله حد.. وكده خلصت القصه لحد كده... والسواق هيوصلك لبيتك..وتفرحي امك بالقرشين اللي خدتيهم. . ليتنهد ويحاول ان يكمل.. ليقول اخيرا ويخرج صوته وينزعه نزعا...فاضل بقه نخلص من الشبكه السوده دي... عشق.......... ليصمت وينزع روحه من داخله ويقول..... انت طالق... ظلت الكلمه تتردد في عقلها وتزداد الغيوم وهو لا يري اي رده فعل علي وجهها بلاطه ممسوحه..كانت قد ماټت قبل ان ياخذها ربها.. ماټت وهو لفظها من حياتخ.. ماټت عشق فقط بدون حبيبها.. ماټت هيا ليست زوجته.. مۏت تام تجلد من نوع غريب يراها ساهمه في مكان اخر احس بۏجع الدنيا واحس ان اصابها شئ ذبحه ليقترب دون ارادته ليلمسها.. عشق..... لترفع نظرها اليه وتري غيوما وهو في وسطها ولا تحس بانفاسها ودون ان تنطق استدارت وذهبت من سكات فهو كفي ووفي.. لماذا تقف بعد ان اشعرها بالدونيه والحقاره.. لقد انهي عليها تماما بعد ان امتلات بسعاده ولكنها حمدت ربها ان الغيوم اتت فهي ستموت قريبا ولن يمر شهرا اخر فكلامه عجل بمۏتها.. كانت تهيم حتي وصلت الي العربه وركبت من سكات .... لم تنظر حولها كانت عينيها معلقه علي الطريق والغيوم تزداد اصبحت كانها في حلم.. رحت يا حبيب الروح الحمد لله يا رب خرجني من حياته وهيعيش ويسعد ويبعد وانا ھموت.. الحمد لله يا كريم ان الغيوم جت.. ھموت اخيرا.. بس طلقني.. يا تري هروح الجنه واتمني يبقي زوجي.. يا تري هفرح في اخرتك واشوف السعاده اللي ماختهاش في دنيتك.. لا اعتراض يا رب بس موجوعه انا بتمزع وماعتش شايفه خاجه.. انت قربت مۏتي ليك وهو رماني.. الحمد لله راضيه يا رب.. ااااه قلبي هيموتني يا رب خد نفسي دلوقتي مش قادره.. دا ايه القهر ده.. مقهوره اما هو عندما استدارت من امامه بسكون مصعوق من ثباتها وسكونها كانها مېته رفع يده لكي يرجعها ولكنه انزلها جبرا.. كان ېتمزق ونزلت دمعه من عينه هو ده الصح يا ادهم ماينفعش ترجع تاني حياتك كده خلاص عيش علي ذكري ايامك معاها انما تخش دنيتك هتحس اد ايه انت قليل.. مع
الاشتياق رواية حنين.. لا يمكن شرحها في سطور...والانتظار حكاية ۏجع لايمكن تلخيصها فى كلمات...ويبقى في القلب شعور...فوق تفاصيل الكلام ...ويبقى الاشتياق سرا في القلبلا يشعر به أحد!مازال عقل المحب لايفارق غائبا ...
كانت هيا قد وصلت لبيتها ولا تحس كانت تجلس مېته فكانت تظن انها ستموت وهيا مكتوبه علي اسمه لتكون له زوجه في الجنه اذا اراد الله لها ان تدخلها.. كانت قد التصقت تماما بالكلمه سنين. وهيا زوجته مدام ادهم السليماني.. هنا قاطعها صوت السائق وهو ينادي عليها يا مدام يا مدام انا طلعت الشنط.. كانت تتلفت لتحاول ان تراه ثم بدات تترنح قليلا لتخرج من العربه ليهتف انت كويسه.. لم ترد وتركته وصعدت تتسند السلم لتجد امها تنتظرها عالباب لتنظر امها لها بړعب علي حالها
متابعة القراءة