رواية ادهم الفصول الاخيرة،
المحتويات
ليهتف لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد وهو يريدها بشده.. ليقوم مجبرا من مشاعره التي تقتله كان سيجن ماذا يفعل.. كيف سيتركها لياخذها الي الفندق ويدخلا ويغيرا ملابسهما ليذهب الي السرير وينام من قهره....ميفو ميفو..كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وقبلتها لتحمد ربها انها شافت السعاده.. اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان يتجلد ليرفع راسه لينظر اليها ليجدها كالحوريه جالسه.. ليقول بحب.. اهدي اهدي .ظل ينظر اليها بعشق . ليهتف.. انت جميله حد الوصف.. انت مالكيش زي يا عشق..انت ملكتي
اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان
يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه مراعاته.. تحس بادهم عشقها ودنيتها.. اما هو فكان في تمزق تماما..قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا ېقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته.. ظلا يهيمان حتي حلا الليل ليصعدا الي غرفتهما ليكملا اخر يوم لهم وكل منهم يشعر بالعڈاب لان يوما ستشرق فيه الشمس لتسدل الستار علي قصتهما.. ظلت واقفه لياتي من ورائها ليحتضنها ويتنهد وهيا مستسلمه.......
لتتنهد وتهتف بهمس... حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي...
ليهتف ويتسائل ليه يا عشق ماتطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف.... لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره كان يغرز راسه في رقبتها. يمسد شعرها ويقول انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس بفوران حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون كان يضغط علي وسطها حتي تالمت.. ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف ماتشليش عينك من عيني نهائي.. خليكي بصالي كده ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف.. ليقول عشق انا هطلب منك طلب.. عارف انه اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله ..قولي انا بحبك يا ادهم...
ليضغط علي وسطها مره اخري اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ..
احنت راسها وقالت انا بحبك يا ادهم..
ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي.. لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها وۏجعها.. وهيا هامسه انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي...
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بۏجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله اليه يعتصرها كانه يريد قټلها.. ماذا حدث له هل جن ام ماذا كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين.. لينظر اليها مره اخري.. ويرفع وجهها ويهمس.. سمعهالي تاني يا عشق..
كانت تشعر انها تحتضر كانت تشعر انها ستموت من فرط ۏجعها ووجعه.. لتهمس ودموعها تنهمر بشده.. انا بعشقك يا ادهم.. بعشقك يا عشق عشق.. كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر.. اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر ليشدها اليه ويحتضنها ولاول مره تحتضنه بشده كانها تلتصق به.. كانت تشدد عليه احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا لاشعاله اكثر.. . ليحملها بين يديه ويغرقها حبا.. كانت ليلته الاخيره معها ارادها مميزه ظل يهمس بكلمات الحب وكان كلا
متابعة القراءة