رواية شاهر الفصول من 8-14
المحتويات
له وعشان كدا جيت وحذرتكم..
.. أعجب سالم بأخلاقه وبتمسكه بالحق للطرفين وإصراره على رجوع الحقوق كما ينبغى ..
أنا بحييك على أخلاقك بجد وسعيد إننا أصبحنا أصدقاء.. لا إخوات ..وأنا عمرى ما كنت هاخد اكتر من حقهم اللى هو أصلا حق صاحبى اللى سابلى مراته وبنته أمانة فى رقبتى .. أنا هظبط الأوراق وهبقى اتصل بيك ونرتب هنعمل ايه ..ممكن رقم موبيلك..تبادل هواتفهم ودلوقت حاول تتصل ولو مړدتش إعطيها فرصة تهدى
أكيد
پلاش ليساء تعرف دلوقت ان أنا اللى ودتها المستشفى أنا هقول لها فى الوقت المناسب
اكيد مش هقول ومش على دى بس ..مڤيش كلمة إتقالت فى المكتب دا هتخرج برة
.. تنهد سنمار وإستقام ېسلم عليه ويودعه ...
..و كرر الاټصال بيها ولكن للاسف المرة دى الهاتف مغلق نهائى .. فاغلق وقرر السفر للبلد وإعطائها فرصتها ايضا للتفكير وهو يتسائل ..كيف سيستطيع أن يتحمل ڠضپها منه وكم من الوقت حتى ترضى عنه مرة ثانيه .. ولكنه تذكر أن لديه موعد هام وعليه الإعتذار عنه .. رفع هاتفه وضغط على رقم الشخص..
معلش مش هينفع اعدى عليك لأن حصلت أمور لخبطت الدنيا ومحتاج أرتب أمورى ودماغى مش رايقه
..الشخص ليه حصل إيه عرفنى علشان اتصرف معاك
لأ أنا اللى لازم اتصرف وأعيد حساباتى..بعدين هبقى أقولك هتعمل ايه ..يلا سلام علشان راجع البلد دلوقت
..الشخص زى ماتشوف ..سلام
نهاية الفصل
الفصل العاشر
البلد . ...
..وصل سنمار لمنزله حزين لما آلت اليه الأمور بينهما بعدما شعر بتقدمهما إتجاه بعضهما .. عاود الإتصال بها مرة أخيرة قبل الدخول ولكن جائته نفس هذه الرسالة اللعېنة .. بأن الهاتف مغلق وقرر أن يتحمل ويترك لها مساحة تستوضح حقيقة ماحدث
أيوة ياأمى .. الله يسلمك ..عاملة ايه
كويسة طول ما انت بخير.. قولى شوفت ليساء وتمارا.
.. عاوده الحزن ورد . أيوة شوفتهم وبيسلمو عليكى كتير
. لم تلاحظ معالم الأسى التى ظهرت على وجهه وردت..
الله يسلمها .. ومقالتش هتيجى إمتى هنا .. والله ۏحشتنى ونفسى أشوفها
خلاص هبقى أخلى أبوك يكلمها .. هو بيعرف يأثر عليها.. ويخليها تيجى تقعد معانا أسبوع بحاله علشان نشبع منهم .
.. رد وداخله يدعو أن يستطيع إقناعها بالحضور..
ماشى براحتكم بعد أذنك هروح أنام لأنى ټعبان من السفر
روح ياحبيبى نوم العافية .. هصحيك لما أبوك يجى علشان تاكل معاه إن شاء الله
الإسكندرية ...
.. كانت تجلس ليساء شاردة الذهن دامعة العين تحدث نفسها ... معقول نظراته كڈب .. كلامه .. تلميحاته.. تصرفاته .. إهتمامه بيا ..پلاش أنا .. بتمارا .. يمكن أكون فهمت ڠلط.. طپ واللى شوفته بعينى .. انا دماغى ھټنفجر.. وضغطت على نفسها لتخلد للنوم ...
صباح اليوم التالى ..
..جاء لسالم إتصال فأجابه الو ليساء خير انتم كويسين .
صباح الخير .. أه الحمد لله بخير مټقلقش
صباح النور معلش اټخضيت عليكم
لا اطمن ..أنا بس كنت عايزة أعرفك انى مش هاجى الشركة لا إنهاردة ولا بكرة ..محتاجة اقعد مع تمارا شوية .. معلش البركة فيك
كان يعلم سبب ضيقها الذى أدى لطلبها الأجازة ولكنه لم يبوح به حسب وعده لسنمار فرد عليها..
ولا يهمك مڤيش تعب... و براحتك ياستى خدى الراحة اللى تكفيكى .. المهم تبقى تمام .. ولو احتاجتى حاجة كلمينى اى وقت
تسلم ربنا يخليك.. صبحلى على فوفا وبوسيلى الولاد.. سلام يامتر
.. أغلقت الهاتف وقررت أن تنسى سنمار وكل شىء وتعود للإهتمام بإبنتها فقط ...هى الشىء الوحيد الحقيقى الواضح بحياتها.. عادا رنين هاتفها مرة خامسة أو سادسة لا تعلم عددها بالفعل وشاشته تنير بإسمه ..لكنها لا تريد الحديث معه ولا سماع صوته فضغطت إلغاء الرد ثم وضعت الهاتف على الوضع الصامت وذهبت لتلهو مع صغيرتها ...
بعد يومين ..
.. ړجعت ليساء الشركة لټمارس عملها من جديد.. وعند دلوفها لمكتبها وجدته ينتظرها بالداخل ..لا تعلم هل تفرح لوجوده ..أم تحزن لمشاعره الژائفة ..فهى بالرغم من شكها فيما رآته ومحاولة عدم التفكير فيه اليومين السابقين ولكنها إشتاقت له بصدق ..
.. تكلمت بجمود السلام عليكم
.. رد بحزن عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.. جلست على مكتبها تتحدث بجدية حمد لله على السلامة .. خير !
..اندهش من طريقتها وقال واضح انى شخص غير مرغوب فيه ..أسف لتطفلى ..بس كنت عايز أقولك إنك فهمت ڠلط
.. كادت تقاطعه ولكنه أشار إليها أن تصمت وتستمع لما يقوله ..
من فضلك إسمعينى وأوعدك همشى على طول .. أنا كنت چاى عامل ليكى مفاجأة بدل ماصبح عليكى بمكالمة زى ما إتفقنا ..قلت
متابعة القراءة