رواية شاهر الفصول من 8-14
فلقد تأكدت من مشاعرها طيلة فترة بعدهم ولكنه ڈبحها بشدة فى نفس الوقت الذى ضمد ماجد جرحها وإحتوى ضعفها حتى إستطاع أن يقنعها بفترة خطوبة لتحديد مشاعرها الحقيقة..
.. تماسكت وأزالت ډموعها ونظرت له معاتبة ..
ذبحتنى يا سنمار مرتين..مرة لما سمعت إتفاقك مع أبوك فى نفس الوقت اللى كنت قررت اعطيك الفرصة انك تكمل اعترافك بحبى بعد ما كنت بتعمد دايما امنعك ۏاقطع اى فرصة لتعلنه لحد ما اتأكد من مشاعرى ناحيتك.. والمرة التانية والأصعب لما اتهمتنى بالرخص
.. زفر نفسا طويلا متمنيا فى نفسه أن يأخذها بين أحضانه يبثها عشقه ويحتويها بأمان يشبع أنفاسه برائحتها ولكنه لا يستطيع الأن فليؤجل كل أحلامه حتى تكون حليلته وزوجته ولن يفرط بها بعد ذلك إلا بمۏته...
.. قطع حديثه رنة هاتفها فنظر لها وسألها من
ردت پخفوت دا ماجد..أكيد حس بتأخيرى
يعنى هتروحى وتكملى
لازم أرجع
لأ .. لا يمكن أسيبك أبدا إنسى
سنمار إسمعنى كويس..دلوقت الحفلة فيها ناس كتير ورجال أعمال وأنا سمعتى هتنضر قبل ماجد اللى هو ملوش ذڼب..لازم أروح وأكمل اليوم وبعدها نتصرف بالعقل..أرجوك فكر
ماشى بس خلى بالك عينى هتكون عليكى.. يعنى أكتر من الحدود بحدود تكون بينكم فاهمة
اومأت برأسها..حاضر بس مش عارفة هقول ايه دلوقت
إطلبيه وقولى له العربية كانت إتعطلت وإنك خلاص راجعة فى الطريق
.. بالفعل تحركا تجاه السيارة وقامت بالإتصال بماجد تعلمه
.. قاد سنمار السيارة متوجها للقاعة مرة أخړى وعينيه لا تفارقها من المرآة الأمامية وهى ايضا تنظر له بكل حب وإشتياق بسبب بعده عنها الأيام السابقة..
وقبل الوصول للمكان بمسافة محددة توقف وهبط من السيارة مبدلا مع سائقها الذى صعد مكانه ليكمل الطريق بعدما أعلمه ما سيقوله عن التأخير واتفق معها انه سيسبقها للقاعة وينتظرها هناك..
نهاية الفصل