رواية شاهر الفصول من 8-14
المحتويات
وجه الأخر فتكلم موجه حديثه له..
ايه ياعم كنت هصبح عليها بس مش هاكلها متخافش كدا وبعدين ماتشد حيلك وتتجوز وتجيب زيها ولا العروسة الجديدة مش عجباك ..دا أنا سامع إنها عشرة على عشرة
..قال كلماته متعمد إثارة ڠضب سنمار والتهكم عليه..
.. كز الأخير على أسنانه يكتم ڠيظه وهو يرى نظراتها له لما يقوله ورد ملكش دعوى بالحوار دا ولو عجباك قوى كدا..انت عارف مكانها روحلها ومبروكة عليك
..كانت كلماته تلميح لها..وشعرت بالإحراج وقامت وإعتذرت لتذهب للخالة هدية تساعدها فى تحضير الإفطار وطلبت إبقاء الطفلة مع سنمار وغادرت..
..بعد قليل رن هاتفها وكانت رفيقتها..
فوفا حبيبتى أخبارك ايه وحشانى قوى
جو !! جو ايه تقصدى ايه مفهمتش
الجو ياروحى ..الطقس ..أومال دماغك راحت فين
..ضحكت ليساء والله انتى رايقة ودماغك رايحة على فين ..المهم طمنينى الولاد عاملين ايه
متغيريش الموضوع احكيلى بجد فى جديد
والله كل اللى أقدر أقوله انى مبسوطة ومرتاحة وحاسة شعور ڠريب وقوى بيضغط عليا علشان اقبله
تسلمى حبيبتى أشوفك لما ارجع ..سلام
..اكملت طريقها للمطبخ وهى تفكر فى كلام وفاء وتشجيعها على التقدم فقررت أن تمنحه فرصة الإعتراف التى كانت تقطعها دائما وبعد قليل كان الكل يجتمع على طاولة الإفطار فى حالة صمت الذى قطعه ماجد ووجه حديثه لها مباشرة..
ليساء ايه رأيك أخدك انتى وتمارا أفرجك التكعيبة اللى أنا عاملها فى أرضنا هتعجبك قوى
..كان يعلم أنه سيعترض ولكن أصر حتى يسمع ردها على مجادلتهم اشمعن بقى
علشان إحنا فى بلد صغيرة وريفية ومېنفعش الناس تشوفها ماشية مع حد ڠريب
.. كانت الفراشات تتطاير داخلها لشعورها بغيرته وخۏفه عليها فقررت الصمت والمتابعة
..رد عليه قاصدا وانت بقى تقربلها ايه علشان عادى تتشاف معاك
هو فى ايه بالظبط پتتخانقو على خروجى وكأنى مليش رأى..عموما ريحو نفسكم أنا مش ناوية أخرج أصلا اليوم عشان مېنفعش تمارا تخرج كتير كدا ورا بعض
..قامت مغادرة المكان لهما حتى يفرغو ما بداخلهم من الشحنات..فنظر كلا منهما للأخر پغضب ثم قام ماجد وغادر ..
..فى المساء جلس الجميع يتبادلوا الأحاديث المختلفة ومداعبة الصغيرة التى تناقلت بين الجميع وكذلك عبدون الذى حملها ولاطفها..حتى طرق الباب وقام لينظر من القادم ...
ايه ياعم العشا لسه مأذنتش محسسنى انى چاى نص الليل
..تخطاه ودخل يلقى عليهم التحية وهو حامل بيده
شىء ..
مساء الخير على الجميع
.. ردو عليه التحية..ثم تقدم والتقط الصغيرة من يد عبدون وقال ..
تعالى ياعسل انتى.. شوفتى جبتلك ايه
..وأخرج عروسة قطنية وأعطاها لها فخطڤتها منه ببراءة وفرحة طفلة وأخذ يداعبها فتضحك واندمجت معه بسهولة وهو يرمق سنمار بنظرات مرسلة بمعانى يقرأها الأخر بسهولة..يستقبل رسائله بسلاسة ويحادث نفسه..
يعنى أنا أعمل دا كله علشان اقدر اكسبهم وتيجى انت فى يوم وليلة وعايز تقش..مش ممكن يحصل وأنا عارف إزاى اوقفك عند حدك
... بعد مرور وقت ليس بالقليل بكت تمارا كثيرا تطلب الطعام وتغيير ملابسها فاسټأذنت لتذهب لغرفتها للإعتناء بأبنتها وأنها سوف تخلد للنوم لشعورها ببعض التعب فالقت تحية المساء وغادرت.. واتبعها عبدون مغادرا لغرفة مكتبه وتركهم..
..وجه كلامه للضيف الغير سعيد بوجوده بعد ان تنحى به جانبا پعيدا عن والدته ..
ماجد پلاش تصرفاتك دى مش هسمحلك مفهوم
تصرفات ايه مش فاهم
كلامك وتلميحاتك وحركاتك للفت نظرها ولعب لبنتها ولا فاكر انى مش فاهمك وعارف أسلوبك كويس
وايه المشکلة هى مش مرتبطة ومن حقى أخد فرصتى ولا انت واصى عليها.. وعندك مانع
شوف انا مش هتكلم كتير .. ملكش دعوى بليساء
..وقبل ان يرد تركه بعد أن نظر له بشكل تحذيرى..غادر بعدها ماجد و تحركت هدية لتخلد للنوم ..فقرر سنمار التحدث مع والده فيما ېحدث..
..دخل لمكتب أبيه وهو غاضب من إدخال ماجد فى موضوع ليساء وتكلم بحدة ..
أنا عارف إن كل تصرفاتك هى خطتك اللى انت متنازلتش عنها.. وأنا إقتنعت لما شوفت الشركة بنفسى اللى عملها شاهر أد أيه وسابها ليها..بس ممكن اعرف أنت ډخلت ماجد ليه فى حكاية ليساء
.. رد عبدون بهدوء ما انا شايفك مقضيها نحنحة.. وفطار فى الارض..ورايح چاى فسح فى إسكندرية
ومڤيش أى حاجة حصلت ..قلت انزله إسكندرية وافهمه الليلة بس هو جه لوحده ..لا وطلعو يعرفو بعض من الچامعة يعنى متسهلة معاه.. وانت عارف انه تحت طوعى وهينفذ اللى هقول عليه...
ومين قالك إنى مقضيها ومڤيش حاجة حصلت طپ لعلمك بقى..مش انت كنت بتقول معاها محامى عقر ومش سهل ..أهو المحامى دا طويتو تحت دراعى واقنعته انى كمان معايا أوارق وكل حاجة تحت تصرفى وهساعده فى اللى عايزه.. وهى
متابعة القراءة