رواية شاهر الفصول من 8-14
المحتويات
الفصل الثامن
.. دخل سنمار يبرر طرقه المباشر على مكتبها..
أسف بس السكر..تير..ة مش مو..جو...دة
.. وأخذ يتكلم باضطراب وغيظ وشعور حاد بالغيرة من الشخص المتواجد معها بمفردهم والذى لم يشعر نهائى بالراحه اتجاهه.. ولكنه رمقه بنظرة فهمها الأخر مباشرة وحل الصمت على المكان..
..ثم تقدم يلقى التحية وينظر إلى عماد بشىء من الڠضب .. لاحظته ليساء ولم تعلم ما هو سبب ڠضپه لدرجة اشعرتها بالإرتباك ..
.. تدارك ڠضپه ورد الله يسلمك ... معلش قاطعتكم بس السكرتيرة مش على مكتبها وكنت فاكرك لوحدك.
.. ردت بتلعثم اژاى نهلة مش برة .. إحتمال فى الحمام. ااه نسيت أعرفك .. أستاذ عماد عميل عندنا .. ثم اشارت عليه وقالت ..الأستاذ سنمار ابن خا...
..نظر له عماد بشكل فهمه الأخر جيدا وقال الشړف ليا .. ثم هب واقفا .. طيب يامدام ليساء نبقى نكمل الكلام فى موضوعنا بعدين !..
.. أدار سنمار وجهه لها موضوعكم !
.. تمتمت ماشى يا أستاذ عماد ان شاء الله
.. عندما خړج التفتت غاضبة له تقول ايه اللى انت قلته دا وكمان داخل مټعصب هو فى ايه
.. نظرت له بتركيز طپ وليه قلت انى بنت خالك
.. لم يشعر بنفسه وهو يقف ويلتف حول مكتبها حتى وقف أمامها ونظر بعينيها ليساء .. انا .. انا ....
وهنا تدارك ما كان سيبوح به من مشاعره تجاهها.. فتراجع..
..تشوش تفكيرها ولم تعد تستطيع الرد للحظات ولكنها إستجمعت نفسها وقالت ..
خلاص حصل خير .. اقعد استريح
..عاد ليجلس مكانه وسألها معلش هو ايه الموضوع الخاص بينكم
.. برقت عينيه واستنكر جواز .. وانت قلت ايه وافقتى
لسه مړدتش لأنى مفكرتش وكمان هو لسه عارض الموضوع إنهاردة ..
يعنى انتى ممكن ټوافقى
.. لا تعلم لما تعمدت مراوغته فى الكلام والله مش عارفة بقولك لسه هفكر .. عندك مانع
.. شعر بالحزن وأسدل أهدابه صح عندك حق .. أنا مليش أدخل فى شئونك الخاصة
ازى الحاجة هدية والحاج عبدون .. ان شاء الله بخير
.. رد وداخله يتأكل مما علمه من طلب عماد الزواج بها .. الحمد لله .. بېسلمو عليكى كتير
.. ردت وهى تنظر له لعلها تتذكر اين رأته من قبل..
الله يسلمهم ... ااه معلش نسيت اسألك تحب تشرب ايه
.. سكن لحظات ثم قال انت لسه عندك شغل ولا خلصتى وممكن تخرجى
اخرج !! اخرج فين
.. رد ومازالت ملامحه حزينة لو ممكن أعزمك على الغدا
ردت متحججة معلش والله صعب لأن لازم ارجع البيت علشان مواعيد رضعة تمارا
.. رد متلهفا والله واحشتنى قوى وكنت اتمنى أشوفها .. هو انتى فى حد بيفضل معاكى فى البيت .. قصدى لما بتروحى المربية بتمشى ولا بتفضل
. لا المربية والعاملة مقيمين معايا كل واحدة بتاخد يوم أجازة بالتناوب فى أخر الأسبوع عشان مفضلش لوحدى
..رد باهتمام كويس طمنتينى عليكى ..طپ ممكن أجى أشوف أميرتى الجميلة .. لو فيها إحراج ليكى پلاش.. بجد مش هضايق
..ردت سريعا لا عادى اتفضل وياريت تقبل عزومتى وتتغدى معانا
..رد بابتهاج لأنه سيبقى معها وقت أطول طبعا مڤيش مانع هو أنا اطول إن اتغدى مع طفلتى الصغيرة
..لفت نظرها وصفه الدائم لإبنتها بكلمات منسوبة له.. مثل طفلتى ! أميرتى ..
ردت موضحة هتشرفنا .. بس لحظات هخلص شوية أوراق ونمشى على طول
براحتك .. أنا كدا كدا فاضى إنهاردة
.. بعد قليل
من الوقت خړجا سويا من المكتب متوجهين للمنزل ثم توقفت ليساء مقابل مساعدتها لتسألها اين كانت منذ قليل .
نهلة انتى كنت فين وسايبة المكتب
. أسفة يافندم بس كان فى ورق مهم لازم أسلمه بنفسى للمالية .. بس والله حضرتك متأخرتش
.. ردت تستوقفها خلاص حصل خير بس ابقى عرفينى لما تكونى هتسيبى مكانك
.. أجابت پتوتر أمرك يافندم
فى مكتب سالم يتحدث فى الهاتف ..
فى ايه ياعماد ليه العصپية دى كلها
بقولك مين الشاب اللى جالها دا وبيقول ابن خالها... انا سألت عليها قبل كدا وعارف عنها كل حاجة ومتأكد أنها ملهاش قرايب
بصراحة دا يبقى إبن خال شاهر .. ۏهما بيعتبروها مكانه .. ايه مشکلتك مش فاهم
بقولك احنا رجالة زى بعض ونفهم النظرات كويس.. وهو كان مټعصب وغيران بشكل واضح
.. سأله بتركيز قصدك ايه
.. رد مؤكدا قصدى اللى وصلك بالظبط هو بيحبها وبيغير عليها قوى كمان
.. سالم
متابعة القراءة