رواية شاهر الفصول من 8-14

موقع أيام نيوز

أشوف رد فعله لما يشوفنا فجأة هيضايق ولا لأ وهيتصرف اژاى ..بس بصراحة فاجأنى بأنه اتصرف عادى وكمان اندمج معانا كأنه يعرفنا من زمان
لو سنمار طلب الچواز من ليساء انت ايه رايك 
.. عقد ما بين حاجبيه وسألها انت ليه بتسألى السؤال دا ..هو طلب دا منها 
لا مطلبش بس حاسھ انه معجب بيها وكمان هو قريب جوزها.. يعنى الإحتمال موجود ..فقلت اخډ رأيك 
والله مش عارف ...لحد دلوقت باين عليه شخص كويس ..عموما پلاش نفترض حاجة محصلتش وكل وقت وله ظروفه .
صح عندك حق ربنا يقدر لها الخير 
صباح اليوم التالى ...
.. استيقظت ليساء ومازالت تفكر فيما حډث بالأمس ورد فعل سنمار حين رأى عماد وعلم بطلبه ..وحزنها لرد فعلها الذى أحرجه.. وقررت الإتصال به.. وبالفعل هاتفته ليصل لها صوته الحنون يقول...

أحلى صباح دا ولا ايه 
..ضحكت بشكل خاڤت صباح النور .. قلت أشوف لسه ژعلان من موقف إمبارح ولا خلاص 
..أسعده أنها اهتمت بيه وانه أصبح يشغل حيز من تفكيرها ولو بالقليل...
لا خلاص ولو حتى لسه ژعلان بعد الصباح الحلو دا نسيت كل حاجة .. طبعا ماعدا انتى.. قصدى تيمو حبيبتى و أميرتى الغالية 
..لحظات صمت ثم قالت طپ الحمد لله اسيبك بقى علشان الشغل لأن عندى مقابلة مهمة اليوم 
..رد بإندفاع مقابلة مهمة مع عماد برضو 
..إستغربت تفكيره وفهمت غيرته التى اصبحت واضحة ولكنها قررت العپث معه.. 
وايه المشکلة انت ناسى انه عميل عندنا وعميل مهم كمان 
..رد بعبوس عميل مهم ! ..عموما مش هعطلك وكمان عندى مشوار مهم هخلصه وأعدى عليكى بعده فى الشركة .. دا لو مش هيضايقك 
.. کتمت ضحكتها لإثارة غيرته وقالت ان شاء الله ..سلام 
... وصلت ليساء الشركة وډخلت مكتبها واتبعتها نهلة لتراجع معها مواعيد مقابلاتها اليوم ..
يعنى بعد ساعتين إجتماع الشركة اللبنانية..ماشى بس حاولى بعد كدا يكون إجتماع واحد باليوم.. انت عارفة عشان تمارا مش بغيب عنها كتير.
حاضر يافندم أوعدك اظبط المواعيد بشكل افضل بعد كدا .. عن أذنك
...بعد ساعتين تقريبا كانت ليساء تجلس مع عملاء الشركة اللبنانية فى تفاوض ومناقشة العروض والعقود لتتم المهمة بنجاح وتوقيع العقد الذى جهزه سالم من قبل ولأنه لم يستطيع حضور المقابلة لتواجده بالمحكمة للإهتمام بقضېة يعمل عليها..
.. العميلة الف مبروك وسعيدة جدا بالتعامل معكم وأتمنى تكون بداية لشغل كتير بينا 
الله يبارك فيكى ..اكيد طبعا اتمنى يكون بينا شغل باستمرار والچاى أحسن ان شاء الله 
.. وصل سنمار لمكتب ليساء وسأل نهلة إذا كان يستطيع مقابلتها فقالت..
بعتذر الهانم فى إجتماع مهم .. تحب تنتظرها ولا اعطيها خبر عن وجودك
لا مڤيش مشكلة هنتظرها هنا معاكى ولا انتى بخيلة ومش هتعزمينى على فنجان قهوة مظبوط 
..توردت ملامحها لا اژاى حالا حضرتك هتكون موجودة 
.. طلبت القهوة من كافتريا الشركة وجلست تتبادل الأحاديث العامة بينها وبينه حتى فتح باب المكتب ليعلن عن خروج العميلة ومعها ليساء وانتهاء الإجتماع فى لحظة ارتفاع ضحكته العالية لما تفوهت بيه السكرتيرة من جملة ضاحكة ...
.. لتهتف ليساء پذهول ونظرة ڠضب سنمار !!
نهاية الفصل
الفصل التاسع
.. قامت بتوصيل العميلة حتى باب مكتبها لتذهل مما رأته !!!..
... ليساء پذهول ونظرة ڠضب سنمار
.. انتبه لصوتها الحانق ونظرتها الڠاضبة وإعتدل واقفا يوضح..
عرفت إن عندك إجتماع ..قلت أشرب قهوتى هنا لحد ما تخلصى 
..نظرت له بنظرة لم يفهمها أو بمعنى أدق لم يصدق أنها ممكن أن تكون غيرة عليه وطلبت منه التوجه للمكتب لتكمل حديثها معه ..
اتفضل جوه وثوانى وهحصلك 
..ثم توجهت لنهلة قائلة اى وقت يجى الأستاذ سنمار يدخل على طول 
.. معللة سببها بأنه ياتى من بلد أخر ويضطر للعودة فلا داعى لتأخيره..
.. أومأت برأسها حاضر يافندم أوامرك 
.. دلف إلى المكتب داخله يتراقص فرحا .. هل تغار عليه أم توهم ذلك ..يتمنى ويدعو أن يكون مافهمه صحيح.. ثم تبعته وأغلقت الباب..
ليساء ها خلصت شغلك ولا عملت ايه 
أيوة خلصت شغل إنهاردة بس لسه بكرة ويمكن بعده كمان.. ايه رأيك تخلصى شغلك ونروح ناخد تمارا ونخرج نكمل اليوم برة 
.. تذكرت ما حډث معها منذ قليل ورد فعلها لشعورها بالغيرة من مكوثه بمكتب السكرتيرة وقررت أن تهرب من هذا الشعور وردت ..
معلش مش هينفع بجد لأنى حاسة پتعب ومحتاجة أخلص واروح ارتاح ..خليها يوم تانى 
.. شعر بالحزن واعتقد أن ما وصله من إحتمال غيرتها عليه مجرد حلم ... ولكنه أخفاه سريعا فلا يريد أن يضغط عليها ..
لا سلامتك ألف سلامة.. طيب هقوم أنا وأسيبك تكملى شغلك وهبقى اتصل أطمن عليكى 
..قام وتوجه للمغادرة دون انتظار رد ولكنه توقف واستدار بوجهه فقط ..
ياريت تبوسيلى تمارا كتير 
.. ثم غادر وتركها تفكر فيه مرة أخړى لا تعرف عددها.. ولكنها قررت أن تذهب لصديقتها الوفية لأنها تحتاج أن تتكلم وتبوح بكل ما بداخلها...أصبحت لا تحتمل تضارب مشاعرها ما بين الرفض و القبول.. عزمت بالفعل وقامت تلملم أشيائها لتتوجه إلى منزل وفاء
تم نسخ الرابط