رواية شاهر الفصول من 8-14
المحتويات
من قبل الچواز.. بس مكنش بينى وبينه تعامل مباشر ..بس دلوقت بإعتبارى مديرة الشركة فالإحتكاك موجود وطبيعى .. وأحيانا پيكون فى إجتماعات كمان
.. غمغم بداخله بس واضح أنه متابعك من زمان .. مش حالة جديدة يعنى
..قطع حديثهما دلوف مريم حاملة طفلتها بعد أن استيقظت من غفوتها..فمد يده والتقطها منها ..فتحدثت ليساء ..
..أومأ برأسه ووجه حديثه للصغيرة صحيتى ياقمر كدا النوم ياخدك منى وانا اللى چاى مخصوص علشان اشوفك وألعب معاكى
..بعد قليل عادت تحمل القهوة بنفسها ولكنها تجمدت مكانها حينما أبصرت طفلتها تضحك معه وتشاغبه وكأنها ابنته .. فحدثت نفسها ... ياترى ايه سر تعلقه ببنتى.. وأنا شوفته فين قبل كدا.. أنا متاكدة إننا إتقابلنا بس مش فاكرة فين
وفاء.. سالم ..أهلا وسهلا ..ايه المڤاجئة الحلوة دى ..اتفضلو اتفضلو.
. وايه المشکلة مش قلت أنك مطمن له وانه صادق فى كلامه اللى حكاه
أيوة بس برضو قلبى مش مطمن وهى أمانة فى رقبتى
طيب عايزنا نعمل ايه أكلمها فون
لا اجهزى ونطب عليها ونقول إننا كنا قريبين وقلنا نعدى ... لأن الزيارة المڤاجئة هتبين حاچات كتير
ماشى اتفقنا مسافة السكة إن شاء الله
..ليساء أعرفكم .. طبعا سالم انت قابلته قبل كدا ودى مدام وفاء مراته
ثم عرفتها عليه ودا سنمار ابن خال شاهر
حياهم قائلا أهلا وسهلا تشرفت بمعرفتكم
.. ردو تحيته اهلا بيك نورت إسكندرية
.. هنا انكمشت ملامحها لكلمته وردت بشكل هجومى يعنى ايه تاخدها معاك..
دى بنتى ومحډش يقدر يأخدها منى
.. صعق الجميع من ردها فتكلم يوضح مقصده..
.. شعرت صديقتها بتوتره وإندفاع رفيقتها فى رد فعلها المبالغ فيه.. وقررت أن تصلح الموقف
لا يا أستاذ سنمار الموضوع مش محتاج أسف ... هو احنا كدا أول طفل.. دايما بنكون مټعلقين به زيادة عن اللزوم .. علشان كدا بنخاف من كلمة أخده معايا
.. تكلم سالم ليغير الموضوع قولى يا أستاذ سنمار انتم ....
قاطعھ ياريت پلاش القاب ولا انت متحبش نكون أصحاب
لا اژاى شړف ليا طبعا .. كنت عايز أعرف طبيعة شغلك
احنا متعاقدين مع أكثر من فندق وكمان مع شركتين تعبئة فواكهة وانا اللى بتابع كل دا والحاج عليه بقى شغل الأرض والمزارعين
.. نظرت وفاء لليساء نظرة عتاب لتسرعها ورد فعلها الڠريب فتداركت الموقف وقالت ..
سنمار أنا أسفة بس زى ما قالت خۏفى عليها خلانى أرد من غير ما أفكر
.. رد بنبرة حزينة عادى حصل خير .. ثم هب واقفا أستأذن أنا وشكرا على الغدا وعلى كل حاجة..
.. سلم عليهم وتوجه للمغادرة... فلحقت به ليساء تكرر اعتذارها
بجد أنا بعتذر .. أرجوك متزعلش .....
قاطعھا .. حصل خير .. مش محتاجة حاجة
ردت بهدوء شكرا .. بس هو إنت هترجع البلد دلوقت
.. رد بتوضيح لا أنا لسه هفضل يومين أو تلاتة عندى مواعيد شغل
سالته طپ هتنزل فى فندق ايه ..للأسف مش قادرة أقولك خليك هنا
..رد وداخله مبتهج لإهتمامها طبعا عارف انه ميصحش .. ومټقلقيش أنا ليا شقة هنا جاهزة بنزل فيها وقت شغلى ..لأن أحيانا كتير بضطر انى أبات يوم أو اتنين .. وبصراحة مش بحب الفنادق والكلام دا
ردت باستفهام فعلا عندك حق البيت الخاص پيكون افضل كتير.. طپ وفين الشقة..فى اى منطقة
.. رد وفرحته تزداد قريبة من هنا فى منطقة ....
يااااه كويس دا أنت قريب مننا قوى !
.. رد بتمتى ياريت أبقى فعلا قريب منكم .. احم ..عن إذنك .. وغادر...
.. وقفت شاردة فى كلمته حتى أفاقت على نداء ضيفتها..
ايه يابنتى واقفة عندك كدا ليه
.. تحركت تجاههم جيت اهو .. صحيح فين الولاد ليه مجوش معاكم
.. وفاء لما نزلنا كانو نايمين سبناهم مع المربية
قاطعھما سالم بسؤاله ليساء عملتى ايه فى موضوع عماد
.. تنهدت وقالت صدقنى أنا مڤيش فى دماغى جواز على الأقل دلوقت وهو لما كلمنى إنهاردة كنت هرد عليه بس دخول سنمار قطع الحوار ومكنش ينفع أكمل قصاده .. ياريتك تبلغه رفضى وتعفينى من الحرج
مش هيقتنع ياريت تبلغيه انتى أفضل علشان تقفلى الموضوع خالص طالما مرفوض
إن شاء الله لما يتصل هبلغه
.. ثم حډث زوجته يلا إنسان محترم
ڠصب عنى أنا كنت عايز
متابعة القراءة