رواية زهرة ج2 الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
وأنا مكاني الطبيعي هناك
كل ذكره حلوه بنا فيه
إنتي اللي دخيلة عليه
قمر بدموع خديه بس متخليهوش يسبني
عشق وأنا مستحيل أقبل بيكي وبيه
قمر بدموع ھموت من غيره
عشق عادي منا مېته بقالي سنين
قمر مافيش فايدة
عشق بتاحدي قبل اليله اللي شفتكم فيها
عرض عليه الجوز وأنا رافضت
رافضت اغدر بيكي معااني إنتي غدرتي
قمر مش قدمها غير آخر كارت تلعب بيه لازم تبقي حامل منه
يارب يكون حصل أنا سبت البرشام من فتره يارب مش قدامي غير أني أكون حامل علشان اخليها تبعد عنه
اطمنت شويه وهمست إن شاء الله يكون حصل رجعت من كسرتها لعيوني كلها تحدي وأصرار
قمر بصتلها بثقه وتحدي استغربت منهم
بس هي خلاص حسمت أمرها
مش هتستسلم تاني لخۏفها وصعفها
الفصل ١٨
قمر بعد ما سابت عشق روحت علي بيتها
ملقتش مازن فيه زي ما كانت متصوره أنه يكون رجع بيتهم اتصلت علي أمها تسأل عليه يكون راح عندهم بس أمها قالتلها مجاش ولا شافته
الخۏف والقلق أتملك منها رايحه جايه في الأوضه بتكلم نفسها يكون راح فين بس
لسه مخلصتش جمله ماما أمنيه وافتكرت بيت أمينه القديم وقالت لنفسها أكيد هناك
يعني عندها برضو ما هناك ريحه الحبايب
طيب يا مازن لما أشوف آخرتها معاك
نزلت جري علي تحت خدت تاكسي يوصلها الحارة
أول ما وصلت الحاره طلعت السطوح علي طول اتفاجأت بالمنظر اللي قدامها
كأنه باللي عمله ده عايز يمحي بيه الليله اللي عشوها سوا
مازن فعلا حس أنه خان عشقه
المكان ده مخصص ليهم هما وبس ده مكان لقاهم دايما
علشان كده محى أي أثر لوجودهم رجعه جنه أحسن من الأول بكتير جنه ليهم وحدهم وبس عشق ومازن
كل ركن متغير عيونها علي المكان وھتموت من القهر
أكيد حسيت أنك خنت الهانم ما ده مكانكم
اللي كتير أوي كنت بتقهر وأنا شايفه حبكم لبعض فيه
قمر بدموع أنا مراتك علي فكره مش هي
أنت مخنتهاش هي ..أنت خونتني أنا
نزلت تجري علي تحت مش حابه تقعد أكتر من كده كل شىء فى المكان بيعصبها
لقته قاعد في البلكونه قصاد شباكها مغمض عيونه حطت الهاند فرى في ودانه
ومش حاسس بأي شيء حواليه
وكانت أغنية
أنا عايش عمر دياب
لا برتاح في ليله ولا بنساك ولا لقيت نهايه
ولو حتى ببعد ببقى معاك ومنتاش معايا
أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك
ولا عارف في يوم أنسى ولا عايز حبيب بعدك
وبسأل وقلبي بيحلم يوم يرتاح من جراحوا
لياللينا
للي كانوا مابينا زمان راجعين ولا راحو
محبتش غيرك هعمل أيه في شوقي وهوايا
وليلي ونهاري بفكر فيك ما ترجع كفايا
لابرتاح في ليله ولا بنساك ......
قمر بتنهيده ۏجع بعد ما سمعت اللي بيسمعه شالت الهاند فري من ودنها وقامت من مكانها وبهمس هتنساها إزاي وأنت مش سامح لنفسك لحظه واحده أنك تنساها وتفكر في غيرها
مازن هنا حس بوجودها وسمع همسها بس مغمض عيونه رافض يفتحهم
رافض يرجع لواقع هو رافضه تمام وبيهرب منه
قمر كملت كلامها أمتي نسيتها أصلا
ده لو يوم عد عليك مفتكرتهاش فيه ولا جت على بالك فيه كنت بحسك بعدها بتعاقب نفسك
بحرمانك من أي حاجة بتحبها
انت لا نسيتها ولا عايز تنساها ولا عمرك هتسمح لنفسك تنساها
أخيرا مازن فتح عيونه وبصوت في ۏجع الدنيا وألم فوق الإحتمال مش بأيدي
افهمي.. مش بأيدي
وكمل كلامه بحبه صوت علي وشك البكاء قلوبنا مش بأيدنا
ياريت كان بأيدي كنت قولته أنساها متفكرش فيها
مش بأيدي.... أول ما نطق لساني كان أسمها
أول مدق قلبي كان ليها
مش بأيدي صدقيني .. كنت ألوم نفسي كتير وقول مازن ميصحش شيلها من بالك متفكرش فيها دي على ذمة راجل
غيرك حرام أصلا تفكر فيها وكنت دايما احاول اشغل نفسي عنها بأي
متابعة القراءة