رواية زهرة ج2 الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
الحلقه ١٦
مازن پصدمه قمر
إيه اللي جابها هنا دي .... وبيبص لنفسه ويبصلها
هنا فهم الوضع اللي هما كانوا فيه
كان هيتجنن بأيده الإتنين ضاغط علي رأسه
من شده شعوره بصداع هيفتق براسه
مازن بهستريا معاها حق عشق.. معاها حق
أنا مستهلهاش مستهلشهاش
قمر هنا ابتدا تفتح عيونها بيدها الإتنين بتفرق في عيونها وهي بتقول بنوم مازن حبيبي أنت صحيت
بستفهام قال إنتي أيه اللي جابك هنا وعرفتي منين مكاني
قمر قلقت عليك يا حبيبي اتصلت بماما
وهي اللي قالتلي أنك هنا
مازن وماما عرفت منين مشغلين جواسيس عليا
قمر ليه بتقول كده يا مازن
أنت مضايق أني جتلك وعرفت اوصلك
كنت ھموت من القلق عليك
ولعلمك ماما شافتك صدفه لما كانت في الحاره
وهي قعدت ټعيط بمراره
بحبه هو مش حاسس بيه أعمل إيه بس ياربي
بعد ثواني
سمعت صوت ازاز بتكسر في الحمام
لفت نفسها بدراعتها بتحمي نفسها من غضبه ومن عصبيته
هي عارفه ومتأكد انوا هيفش قهرة في أي حاحة غيرها
حتي لو مضايق منها مازن راجل بمعني الكلمه بيستحمل كتير ويجي علي نفسه اكتر
بعد وقت
مازن ل قمر خلصتي جاهزه
قمر بحزن اه جاهزه
مازن بتنهيد ضيق طيب تمام
قمر بستعطاف مازن
بعتذر
قمر فرحت اوي لدرجة الدموع اتجمعت في عيونها
وهي بتقول متتأسفش حبيبي
أنا مش زعلانه منك ولا عمري أزعل
خدها وصلها البيت ووصل هو شغله
بيتلفت بعيونه عليها
مش لاقيها عدا علي مكتبها برضوا لقاه فاضي
اضايق وحس پخنقه فق أول زرارين من قميصه وهو في طريقه لمكتبه
دخل مكتبه وأول مدخل طلب السكرتيره بتاعته
السكرتيره تمام يا فندم
لما نطق انسه
أنسه عشق جت النهاردة
السكرتيره لسه يا فندم
هي بصراحه مواعيدها مظبوطه جدا
أكيد في ظرف أو أي حاجه آخرتها
مازن بضيق طيب ماشي روحي شوفي شغلك
كتبلها رساله فينك كتبها ورمه التليفون بعصبيه جامده علي المكتب
عند محمود وعليا
لسه عليا خارجه من باب الفيلا صوت زلزل جدران الفيلا وهو بيقول عليااااااااااا
عليا نفخت بضيق دحنا مش هنخلص من أسطونه رايحه فين دي
محمود پحده مستكتره تقولي لجوزك رايحه فين
عليا كنت نايم بعتلك رسأله.... مرضتش اقلق نومك
محمود هاااااا الوضع ده هيستمر لإمتي
عليا وضع إيه يا محمود
محمود وضعنا ده اللي احنا فيه
تبعتلي رساله ليه مجتيش تصحيني ليه تقوليلي
وليه سايبه أوضتك من الأسس
عليا إكتفت ببصه عتاب بس البصه طولت شويه
محمود بارتباك وصوت متقاطع أنا اعتذرتلك
أكتر من مره
أنا لا سني ولا مركزي يسمح بأهانه دي
محمود بعصبية ومين يا هانم اللي وصلنا لكده
هاااااا مين يا دكتوره مش إنتي!
عليا بزهول من كلامه أنا !!!!!
إيه اللي عملته أنا
محمود شغلك يا هانم سفرياتك اللي من الوقت لتاني سفريه
بيتك للي أهملتيه ....أنا فين من ده كله يا دكتوره ياللي ليكي مركز ماينفعش ياللي ماينفعش جوزك يسألك رايحه فين ولا جايه منين تبقي ليله طين علي دمغاي أول مسأل فينك
عليا بتبصله بعتاب أوعي تفكر أاني مش عارفه دمغاك دي بتفكر في إيه
ولا امين الغفير اللي موصيه يراقبني
يبقي ليه اجاوبك لما تقولي فينك
محمود ارتبك وكلمها ماكنش عامله حساب
انا بس .....سكت ه بالعافية من الأرتباك بيكلم نفسه أنت بس إيه
أوعي تقول أنك خاېف عليها أنت خاېف من فريد الغيره عمياك
محمود برتباك مفيهاش حاجة يعني لما أخاف عليكي
عليا خوف ولا قله ثقه
وفي لحظه اتعدل ليها بتحذير وهو رافع أيده في وشها بتحذير أوي
علشان الثقه دي مش هيجي منها غير
متابعة القراءة