رواية زهرة ج2 الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
حاجة
كانت تجيلي في احلامي مش قلبي بس اللي
رافض ينساها ده روحي اللي كانت بتسبني وبتروح ليها دايما
مش قلبي بس اللي رافض ينساها
ده عقلي اللي كان دايما بيفكر فيها
مش قلبي بس اللي كان رافض ينساها
ده عيني اللي مكانتش شايفه غيرها
حتي عقلي الباطن رافض ينساها وكان دايما يحلم بيها
أفهمي ......... مش بأيدي
قمر بدموع للدرجة دي يا مازن بتحبها للدرجة دي
قمر بنرفزه فهمت .. فهمت يا باش مهندس
بس انا تعبت والله تعبت ورحمه بابا تعبت
مازن في حاجة نقصاكي
إنا مقصر معاكي في حاجة بتشتكي من عيشتك معايا يا قمر
قمر بدموع بالعكس إنا حبه عيشتي معاك جدا
وأنت عمرك ما چرحتني حتي بكلمه واحده
والتقصير هنا مش بقصد بيه فلوس ولا مصاريف بيتك ولا مصروف أيدي لسمح الله
لا .... التقصير هنا أقصد بيه إهتمامك بيا فين
في حنيتك في لهفتك عليا فين
في نظره حب نفسي أشوفها في عيونك
في كلمه بحبك اللي طول عمري مستنيه أسمعها منك وأنت ولا عمرك قولتها ولا هتقولها
مازن پغضب مكتوب قولتلك مش بأيدي مش بأيدي
قمر أيوه كنت عارفه ومتأكدة كمان
بس كان متهيلي أنك هتقدر تنساها
كان متهيلي إن ها يجي يوم وتحس بيا وبحبي ليك
وتحبني زي ما بحبك
مازن اتنهدت بۏجع واليوم ده مجاش ولا هيجي
قمر پخوف يعني إيه هطلقني وترجعلها
مازن بعصبية مش هطلقك يا قمر ومش هرجعلها استريحي
قمر بلعت ريقها بالعافية من التوتر والخۏف طيب اتجوزها عادي أنا موافقه بس متسبنيش
مازن بنفاذ صبر مين اللي اتجوزه دي مين هااااه
أنا مستهلهاش أصلا
وقت ماهي حرمت نفسها من الجواز ومن راجل غيري يدخل حياتها
كنت أنا معاكي إنتي في
قمر بۏجع السنين ماكنتش في أنا
متكدبش علي نفسك أنت عمرك ما كنت في عمرك ما كنت معايا أنا
بتهمس بأسمها في أشد الأوقات اللي بينا فيها خصوصه
وأنا علشان حبك سكت
علشان احتياجي ليك سكت
بسمعك بتهمس بأسمها وسكت
اتجوزها يا مازن ماحدش فينا إحنا التلاته مرتاح
إحنا التلاته بنتعذب أنهي عذابنا ده وأتجوزها
يمكن لما تتجوزها ترجع الضحكة الحلوة لوشك من تاني
مازن مش هيحصل ريحي نفسك
لا هي هتقبل بيكي في حياتنا ولا أنا هرضالها وضع زي ده
ولا أنا هقدر اسيبك من الأساس
قمر بۏجع وصية أبويا هي اللي منعاك مش كده
مازن علي وضعه يلا علشان اوصلك الوقت أتأخر
قمر من وسط دموعها پخوف ولهفه ليه توصلني أنت مش جاي معايا
مازن لا هوصلك وأرجع هنا تاني محتاج يومين بس أريح فيهم أعصابي
قمر بغيظ وأعصابك دي مش ها تهدا غير هنا ...اه طبعا ما هنا ريحه الحبايب
مازن بقله صبر وبعصبية وبعدين بقى مش هنخلص
قمر بس متتعصبش تعالي نقعد يومين عند ماما أمينه وأهو إسمه تغير برضوا وهناك تهدي أعصابك
مازن نفخ بضيق مش هرتاح يا قمر محتاج اقعد لوحدي سبيبني براحتي
قمر طيب براحتك يا مازن المكان اللي يريحك خليك فيه
إنا ماشيه خليك أنت أنا هاخد تاكسي
مازن لا طبعا هوصلك أنت اټجننتي
مستحيل إسيبك تروحي لوحدك
قمر طول عمرك راجل معايا وشهم علشان كده مستحيل اخسرك
خدها روحها ورجع تاني لبيت أمنيه
في الشركه في مكتب عشق
عشق قاعدة مخنوقه علي مضايقه علي خاېفه وفي بالها ألف سؤال وسؤال وخوف وقلق الدنيا مسيطر عليها
يا ترا حصله إيه شهر بحاله غايب وقافل تليفونه
معقول تكون قمر كسبت للمرة الثانية
معقول خدته مني وقدرت تبعده عني
ترجع تاني تترد أفكار سوده تجيلها أفكار أسود
أكيد عيان مهو ميبعدش عني غير لما يكون عيان
أنا معرفش بيتهم علشان أرحله حتي لو أعرفه
هروحله بأي صفه
طيب قافل تليفونه ليه ھموت واسمع صوته نفسي إطمن عليه حتي من بعيد
طيب ماتقومي تروحيله بيت ماما أمينه في الحاره يمكن يكون هناك
اه فعلا يمكن يكون هناك بس ......
لا مستحيل أروح هناك مش هقدر استحمل أشوف منظر
متابعة القراءة