رواية زهرة ج2 الفصول من السادس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

يبعدني عنه 
وده هيبقي أكبر عقاپ وعذاب ليكي وللي زيك
قالت اخر جمله وسبتهم وطلعت حطت كل غلها وقهرها في الباب رزعته جامد في وشهم 
مازن عايز أعرف ده حصل ازاي 
قمر إيه عادي زي الناس 
أنت جوزي ولا تكون ناسي 
مازن پغضب عارف أني أنا زفت 
بس إحنا متفقين مافيش حمل ده خطړ علي حياتك 
لازم ينزل 
مش هستني دقيقه كمان تعالي معايا 
قمر بعناد لا مستحيل 
ده الحاجة الوحيدة اللي فضلالي منك 
مستحيل موتني قبل ما أنزل من هنا 
مازن بزهول إنا مش مصدق اللي أنا شايفه قدام عيوني 
إنتي ھتموتي قبل حتي هو ميتولد 
قمر الإعمار بيدي الله سبحانه وتعالي 
مازن لااااااااه إنتي ميتسكتش عليكي إمك لازم تعرف 
قمر لسه جايه من عندها 
انفعلت شويه وزعقت شويتين بس في الأخر اقنعتها 
مازن بدهشه اقنعتيها 
اقنعتيها بيه بقا يا فيلسوفه زمانك أنك ھتموتي وأنتي بتولدي أكيد رحمك طفيلي 
قمر لا اقنعتها بإن الإعمار بأيدي الله 
مازن مش مصدق وهيتجن وبيضرب كف علي كف من الصدمه 
لا ده جنان رسمي أنا مستحيل أقبل بكده
إنتي أكيد اټجننتي
عند محمود وعليا
محمود قاعد علي مكتبه قدامه أوراق بيراجع فيها ولابس نظاره القراءه بتعته 
عليا واقفه قدام الباب بتقدم رجل وتأخر في التانيه 
خاېفه تقوله علي سفرها مع فريد أمريكا هي عارفه ومتأكدة إنه مش هيوافق 
بس المؤتمر اللي مسافره علشانه يستاهل المجازفه يمكن قلبه يحن عليها ويرضى 
حسمت أمرها وخبطت علي الباب خبطه وحده واقفت مكانها 
محمود انتبه ليها رافع رأسه من اللي قدامه وهو بيقول تعالي حبيبتي واقفه عندك ليه 
عليا بارتباك ممكن اخد من وقتك دقايق بس 
محمود بحب صادق وقتي كله ليكي 
تعالي جنبي إنتي وحشاني أصلا 
طريقه كلامه وحنيته شجعت عليا تتكلم 

عليا بدلع شالت النضارة من علي عيونه وهي بتقوله ممكن قبل متكلم معاك 
تبقي متحضر شويه ونشيل العرق الصعيدي ده علي جنب شويتين تلاته كده 
محمود بصلها باستعراب متحضر 
مممممم اهوا بقيت متحضر قولي عايزه تقولي إيه 
عليا برجاء بس أحلف بأغلي حاجة عندك أنك متتعصبش عليا مش طلبه نكد ماشي 
محمود بنفاذ صبر ماشي 
عليا بدلع لا أحلف 
محمود بصدق مافيش أغلى منك إنتي وأبنك 
وحياتكم عندي ماهتعصب 
قولي بقي علشان إنا ابتدأت اتعصب بجد
عليا قامت من علي رجليه مشيت بعيد شويه خاېفه من ردت فعله هو إنا ممكن أسافر أمريكا 
محمود من غير ميحس قام مره واحده من علي الكتب وبصريخ نعمممممم
عليا بدلال شوفت أهو اتعصبت أنا كنت عارفه من الأول إن لا إنا ولا أبنك غالين عليك كلام مجرد كلااام
محمود نفخ بضديق لا أهو هادي كملي وعايزه تسافري ليه أمريكا 
ومع مين انشاء الله 
عليا پخوف وارتباك هسافر ليه هحضر مؤتمر مهم جدا كل الأطباء الجراحين هيكون هناك 
وكملت كلمها بتهته وړعب ومع مين مع 
وسكت .... بعد كده كملت فريد
مقدرش يمسك نفسه أكتر من كده في ثانيه كان واقف قصادها بيهزها من درعتها جامد 
وهو بيقول بعصبية لا أنت أكيد حد مسلطك عليا وعلي نفسك وعلي بيتنا 
سابها وبيلف في الأوضه زي المچنون 
وهو بيقول بقا أنا مش برضى بسفرك البلد تقومي تقولي أمريكا 
إنتي أكيد اټجننتي 
عليا ليه ليه ليه ليه ده كله 
فريد عملك إيه لكل ده أول متسمع أسمعه بتتجنن بطريقه دي 
قطعها محمود پحده جامده اتغزل في الهانم اللي المفروض مراتي 
عليا يا ساتر يارب قلبك أسود أوي علي فكره 
ده من أكتر من ست سنين الموضوع ده 
وبعدين أطمن فريد هيتجوز واحده من أمريكا 
ومسافر المؤتمر ده ومش راجع هنا تاني
محمود بفرحه يعني هو مسافر مش هيرجع هنا تاني
عليا بغيظ يا نهار أبيض 
ده بجد بقا كنت فكراك بتهزر
محمود وصل عندها خدها في لا طبعا مش بهزر 
ده كان عملي قلق جامد الحمد لله هنخلص منه 
عليا طلعت من بستغراب ودهشه ليه ده كله أنت عارف ومتأكد أني بحبك أنت 
محمود عارف بس مش قادر أنسي كلامه لحد دلوقتي 
وحمدي ربنا أنه هو لسه عايش لحد انهاردة 
ابتسمت
تم نسخ الرابط