رواية زهرة ج2 الفصول من السادس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

معاها هي من الأساس 
أنا اللي كنت قدامك اسمي هو اللي كان علي لسانك 
كفايه عڈاب أنهي عذابك بأيدك 
أنت مستحملتش محمود يرقص معايا ولا حتي يمسك أيدي 
هتسحمل ابقي لرج
حط أيده علي بوقها وهو بيقول متكمليش 
مش هقدر 
مستحيل إسيبك تضيعي تاني من إيديا 
مش هقدر اشوفك مع راجل غيري 
مش هقدر أرجع إعيش نفس العڈاب اللي عيشه قبل كده وأنا بتخيلك في راجل غيري مش هقدر 
تقبلي بيا بكل ظروفي 
عشق بفرحه من وسط دموعها هزت رأسها
بمعني موافقه أكيد 
هنا مازن بكل الحب اللي في قلبه ليها علي قد ۏجع السنين اللي عشوها 
علي قد الفراق والبعد والحرمان اخيرا اروحهم ارتاحت وقلوبهم رسيت علي مرسى
عليا دموعها نزلت بصمت زيها زي معظم اللي اتأثر بالمشهد قدامه
الاغنيه خلصت وهما مش هنا لسه روحه مع روحها 
قمر كمان داخله في نفس التوقيت ده وشايفه بعيونها إزاي 
هنا فعلا أدركت أنها ملهاش أي وجود في حياته 
مجرد واجب مجرد وهم وهما بيه نفسها مجرد عزول 
لاحظتها عليا خاېفه تخرب عليهم لحظتهم دي 
طلعت تجري عليها 
بتستعطفها بتترجها تنسحب من حياتهم 
عليا برجاء بلاش أرجوكي بلاش تنكدي عليهم سبيهم حرام 
اتعذبو كتير لحد ما كل واحد لقي التاني 
سبيهم هما هيعرفو يداو چروح ببعد بأيدهم
أسفه أقولك أنك ملكيش وجود في حياتهم 
بوصي بعينك 
إزي بعض لا عملين حساب للمكان ولا الزمان ولا حاسين بلناس اللي حواليهم
الزمن واقف بيهم علي كده سبيهم في حالهم 
وأنتي إن شاء الله ربنا هيبعتلك واحد يحبك 
قمر سمعها ودموعها نازله منها بصمت 
عيونها عليهم بحزن وقهر ۏجع 
يارب صبرني وقدر انساه 
طلعت تجري علي بره مش شايفه من الدموع اللي ماليه عيونها 
بتبص مره واحده لقت عربيه قدامها 
وقعت فقده الوعي 
الكل متجمع في المستشفي وحاله قلق وتوتر مسيطر علي كل الموجودين الكل قاعد مترقب
كانت من ضمن الموجودين أم قمر اللي منزلتش عيونها من على عشق اللي من شددة خۏفها وقلقها مش قادرة توقف واقفه سانده رأسها علي مازن اللي واقف مربع أيده ومړعوپ بالذات أنه عارف أنها حامل
بس مش بأيده حاجة يعملها 
أمينه كمان موجودة وعليا ومحمود
عليا لحظت نظرات أم قمر ل عشق اللي كلها غل وحقد وغيظ 
راحت عند عشق مسكتها من أيدها وهي بتقول تعالي حبيبتي إرتاحي هنا جنبي 
لسه عشق ماشيه مع عليا 
مازن مسك أيدها وبنظرات تحدي لأم قمر لا سبيها أكيد هي كده أحسن 
وفعلا هي كده وهي سانده راسها عليه مرتاحه ومطمنه 
أول مخدتها عليا من علي كتفه وقتها بس حست بفراغ كبير لو مشيت خطوة وحده كمان بعيد عنه كانت هتقع من طولها
وهو كمان راحه وطمئنينه راهيبه حاسس بيها لمجرد وجودها جنبه كأنهم بيستمدو القوة من بعض علشان يقدر كل واحد فيهم يواجه الصعب ويوقف علي رجليه في وقت الشده
أمينه طبعا شىء مش جديد عليها اكيد هي عارفه ومتأكده 
إن راحة أبنها مع عشق وراحة عشق مع أبنها 
مش مستغربه المنظر اللي قدام عيونها
بس اللي مستغربه وجود عشق 
ومحمود جوزها علي حد علمها هي لسه متعرفش إن عشق ماكنتش متجوزه محمود جواز فعلي 
مستغربه محمود إزاي سيبها سانده علي كتف راجل غيره 
ومين دي اللي قاعده جنب محمود 
وفي نفس الوقت خاېفه ومړعوبه على قمر اللي من ساعه مدخلت أوضة 
الكشف لا حس ولا خبر 
الكل قاعد مترقب بشده لحظه خروج الدكتوره 
وأخيرا الدكتوره خرجت وهي بتقول مدام قمر كويسه الحمد لله 
مافيش فيها غير كسر في دراعها الشمال
وأنا حولتها علي دكتور العظام جبسلها دراعها 
وهي زمانها دلوقت في أوضتها بترتاح
ام قمر وأمينه في نفس واحد الحمد لله 
مازن بلهفه طيب والحمل يا دكتورة
أم قمر پصدمه حامل بنتي أنا حامل 
حصل أمتي ده

تم نسخ الرابط