رواية زهرة ج2 الفصول من السادس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

بعصبية جامده يعني إيه انت حر 
ولنفرد أنت حر تقبل او ترفض 
بس مش حر في كلامك الچارح ومعاملتك ليا 
قدام الناس 
ومش معنا إنك ليك النصيب الكبير في الشركه 
أنك تتصرف براحتك 
وكن ماحدش موجود معاك
ببرود أعصاب هاه خلصتي
عشق بنفعال خلصت وبعد ازنك ماشيه 
ومن بكره هخلي مستر علا ينقلني فرع تاني
لهجه صوته الجمتها وهو بيقول استني يا عشق 
ليه ده كله 
أسف لو كنت اتحديت عليكي في الكلام 
وعرضهم معجبنيش فعلا 
أدي كل المشكله
عشق بس كان عاجبك من شويه
ببرود عادي رجعت فكرت تاني وليقته مش كويس
لهجت صوته الجمتها وهو بيقول استني يا عشق 
ليه ده 
أسف لو كنت اتحديت عليكي في الكلام 
وعرضهم معجبنيش فعلا 
أدي كل المشكله
عشق بس كان عاجبك من شويه
ببرود عادي رجعت فكرت تاني وليقته مش مناسب 
قبل مترد عليه تليفونها اللي كان جنبها رن باسم علاء
بغيظ بجز علي سنانه اللي من قدام ردي
عشق كنسلت وهو بتقول مش مهم دلوقت 
المهم ..... ولسه جايه ترد 
قطع كلامها رنه تليفونها من تاني
مازن بعصبية متردي 
مش راضية تردي ليه بيتصل بيكي ليه 
علي أساس رفضتيه بيتصل ليه بيكي عايز منك إيه
عشق هنا وصلت لقمه نرفزتها منه بس قبل مترد عليه 
تليفونه هو كمان رن وكان إسم هي عارفه كويس 
بسخريه قالت ما ترد
هنا بصلها كتير عيونه مش قادر ينزلها من عليها التليفون مش مبطل رن
عشق بنفاذ صبر وغيرة ابتديت تلم في حاجاتها 
وهي بتقول أنا ماشيه 
واسيبك لمكالمتك باين عليها مهمه إوي
طلعت وقفلت الباب وراها 
وهو زاح بأيده كل اللي علي التربيزة بعصبية في الأرض 
وقفل تليفونه خالص بضيق 
لا هو قادر يبعد ولا قادر يقرب 
ولا هيتسحمل تكون لغيره ولا هيسمح أصلا 
وفي نفس الوقت مستكترها علي نفسه 
خاېف يكون بيظلمها معاه 
هي من حقها تاخد واحد تكون هي أول واحده في حياته 
بس اللي عارفه أواللي متأكد منه إني مستحيل اسيبها تضيع تاني من أيدي 
تعب من كتر التفكير خد مفاتيح عربيته وموبيله
وراح علي الحارة 
بيتهم القديم تعب وعايز يرتاح
قمر مازن قفل تليفونه مش عارفه توصله 
حتي لما اتصلت قفل السكه في وشها لما نرفزته عشق في المكتب 
رايحه جايه في الأوضه بتكلم نفسها 
قافل ليه تليفونه ومش راضي ليه أصلا يرد عليها يا ترا إيه اللي بيحصل في الشركه 
هناك مع حبيبة القلب 
هنا أتوترات أوي والخۏف سيطر عليها خاېفه من وجودهم هما الإتنين في نفس المكان
حسمت أمرها وقرارات ترحله شغله 
غيرت هدومها بسرعه وخدت تاكسي يوصلها 
الشركه
طلعت فواق عند مكتب مازن سألت السكرتيرة 
السكرتيره قالتلها انوه ماشي من بدري 
مافيش هنا غير أنسه عشق 
نفخت بغيز وجزت علي سننها وهمست عشق عشق عشق مش هنخلص أبدا
قمر پغضب فين المكتب بتاعها 
السكرتيرة مستغربه من اللهجة اللي بتتكلم بيها فيها حقد وغل غير طبيعي بتعجب قالت عندك اهو آخر الممر هتلقيه في وشك
قمر مستنتش تسمع باقي كلام السكرتيره وسبتها وطلعت بسرعه تلحق عشق 
السكرتيرة بتعجب مالها دي مجنونه اه مجنونه متاخديش عليها 
خبطت بأيدها خبطه وفتحت واقفت علي الباب دقيقة تتأمل عشق 
اللي مش حسه وجدها أصلا من الأوراق اللي قدمها 
وافقه تتأملها وتكلم نفسها فيكي أيه يخليه 
متعلق بيكي كده 
ايه اللي عندك مش لقيه عندي 
بالعكس إنا أجمل منك
ايه اللي عندك يخليه مش شايف غيرك 
بيبقي في وينطق بأسمك 
عيونه مش بتضحك غير لما يفتكرك ذكره بنكم أو حاجة تخصك شافها 
بيبقي زي الطفل اللي شاف إمه 
ويسلااااام لو ماشين إنا هو في مكان كنتوا مع بعض فيه 
بيلف في لمح البصر بالعربيه مش عايزني أمشي معاه في نفس المكان اللي كونتو بتمشو فيه كأني هوسخه لو دست برجلي عليه 
لو أيدي جت علي دبلتك اللي لحد دلوقت في أيده رافض تماما يقلعها ويلبس دبلتي جسمه كله يتكهرب 
كأني وباء خاېف يتعدي منه 
إيه اللي فيكي ذايد علشان يحبك بطريقه دي 
دانا کرهت الحب بسببكم 
في وسط همسها وتفكيرها المفتايح وقعت منها 
عشق هنا خدت بالها من وجودها 
قمر بكبرياء رفعت رأسها لفوق
تم نسخ الرابط