رواية زهرة ج2 الفصول من السادس عشر للثامن عشر

من ساعه مدخلت عليه وهو بيتلاش النظر لعيونها 
عشق بهمس لنفسها بوصلي يا مازن بوصلي 
ماكنتش معاها هي كنت معايا أنا 
إنا عارفه أنت مش راضي تبصلي ليه حاسس بالذنب مش كده .. كان ڠصب عنك مكانتش في وعيك
اااااااااه بس لوأقدر اشيلك وجعك
مازن بصوت مبحوح أكيد عارفه ومتأكدة إنه صعب علية أنطقها وصعب أوي كمان بس مش قدامي غيرها 
ومش هقولك الله يبارك فيك علشان إنا رفضت علاء 
وأنت عارف كده كويس ومتأكد أني لو ماكنتش ليك مش هكون لغيرك .. بس بتقول الكلام ده مخصوص قاصد تبعدني عنك
وأنا اصلا عارفه ومتأكدة أنت عايز تبعدني عنك ليه
مازن بارتباك بيبص في عيونها لحظه ويبعدهم في ثانيه هبعدهم ليه يعني ومش هبصلك ليه 
عشق أسأل نفسك 
مازن سبها وواقف بيبص من الشباك بيتنهد بضيق هي فعلا معاها حق أنا مش قدر ابص عينها بعد اللي حصل مني إمبارح
عشق بصوت مخڼوق قمر
مازن طيب عشر دقائق ودخليهم تكون أنسه عشق جهزت التصميم 
السكرتيره تمام يا فندم 
طلعت السكرتيرة 
ومازن أتلفت ل عشق بجديه قال وهو بيقعد علي مكتبه التصميم جاهزة معاكي مش كده 
عشق بصتله بص طوووويله عايزه تقرا أفكاره 
بس لأول مرة متعرفش هو بيفكر في إيه وليه 
بيعمل معاها كده 
هفضل أستناك
لست ادري ما بعيني غير أني لم انم ..
حيرة في السهد تبدو ثم يغشاها الألم ..
طيف ليلات الغرام ثم أطياف الندم
ثم ابدو كالغريق بين أمواج العدم
أين في الأضواء نوري ..
اين في الأصداء همسي ..
أين قيثاري الحبيب 
اين في الاعراس عرسي
هل غدت ڼاري رمادا
ام ذرى الاعصار يأسي
لست ادري 
رائعه مسلسل الشهد والدموع
لقها وافقه شارده عشق التصميم 
فقت عشق من شرودها علي صواه هزت رأسها بارتباك اه حاضر 
وكملت كلامها بعمليه هو أنت موافق علي طلبهم 
مازن أكيد يعني مقدمين عرض هايل مستحيل يترفض 
عشق تمام 
هجيب التصميم واجي 
مازن اكتفي بهز رأسه
عند مازن في المكتب بعد دخول المستثمرين
مازن بجديه ممكن يا أنسه عشق تشريحي للمستثمرين الرسم
عشق وهي بتقوم من مكانها اه طبعا
واقفه بكل ثقه وثبات تشرح الرسم الهندسي للمستثمرين الأجانب 
الكل مبهور بجمالها مش مركزين أصلا في الشرح أيدها تطلع تشاور فوق 
نظراتهم تطلع معاها
تنزل أيدها تشاور تحت عيونهم تنزل عليهم
هو قاعد علي اخره ملاحظ نظراتهم ليها وھيموت من الغيظ 
بصوت حاد نسبيا مدام عشق 
كمل كلامه ممكن تكملي شرح وأنتي قاعده
عشق ببراءة ليه حضرتك انا مش تعبانه ممكن اكمل وأنا واقفه عادي
بيكلم نفسه اه انتي سيادتك مش تعبانه وأنا عادي أموت بغيظي وأنا شايفهم هيكلوكي
بعنيهم 
بنرفزه وهو بيجز علي سننه لو سمحتي قولت تعالي اشرحى الزفت ده وأنتي قاعده 
خلينا نخلص 
الدموع اتجمعت في عيونها مش عارفه أصلا هي عملت أيه لحدته معاه ونرفزته الزايده من غير اي وجه حق
حمدت ربنا إن المستثمرين أجانب مفهموش كلمه زفت اللي قالها 
حاولت تظهر طبيعيه كملت الإجتماع 
والشرح وهي قاعده زي ما طلب منها
بعد مخلصت واحد من المستثمرين قال بإعجاب واضح وصريح بحب الجمال المصري
أوي خصوصا لما يبقي مع الجمال ذكاء 
بهنيكي على ذكاءك مدام عشق التصميم اللي حضرتك مصمماه فوق الروعة
ومد أيده يسلم عليها 
هنا قام وهو في قمة غضبه شد أيده اللي كانت ممدوده ليها وحط ايده هو 
ضغط عليها جامد وبيجز علي أسنانه من العيز
وهو بيقول فعلا معاك حق 
مجامله مقبوله منك علشان لوكنت غير كده كنت زمانك مدفون مكانك 
والجمال والزكاء المصري اللي بتتكلم عليهم دول أولي بيهم المصرين 
أسف عرضكم اللي عرضتوا علينا 
معجبناش مش مناسب لينا
عرضكم مرفوض تقدرو تتفضلو
الكل مستغرب في حاله زهول لسه كان العرض عاجبه وموافق عليه إيه اللي حصل غير رأيه 
ابتدأ الهمس بينهم وكل واحد بيسأل التاني 
ليه هو عمل كده 
يعني دول اجانب مخطرش علي بالهم أبدا ان مجامله بسيطه زي دي تكون السبب 
برفض عرض مغري ومربح ليهم بالدرجة دي
هنا قام من مكانه بصوت حاد أنتهي الإجتماع عرضكم مرفوض
الكل ماشي مفضلش غير عشق اللي أصلا قاعده مش عارفه إيه اللي بيحصل
عشق بنرفزه ممكن اعرف رفضت طلبهم ليه
ببرود رد عليها انا حر 
عشق