رواية زهرة ج2 الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
قدامه وعيونه عليها
هي كمان واقفه قصاده
بيبصلها عايز يقولها هتدخلي ولا هتخافي مني وإحنا لوحدينا
عيونها جوبته هدخل أكيد عمري ما أخاف وأنا معاك وأنا جنبك
كأنه سمعها فسحلها الطريق وهو بيقول اتفضلي
دخل ودخلت وراه
عيونها علي المكان أكتر من ست سنين مدستش برجلها عليه
كل حاجة في مكانها كل حاحة زي ماهي
دخلت الصاله لقت في وشها البلكونه بلهفه واشتياق خدتها رجلها لهناك بتلقائيه بمنتهي التلقائيه خدتها رجلها على هناك
وهو وراه
بتوهان وهي سرحانه في أجمل ذكريات بنهم
كنت كل يوم الصبح لازم اصحي علي صوت المشبك وهو بيتحدف علي شباكي
إيه اللي حصل وإيه اللي اتغير يخلينا نبعد كده عن بعضينا
عشق بفرحه زي الأطفال
ماااازن مين جاب العصافير ديه
مازن وهو هيمان في عيونها وفرحان
لفرحتها أنا
مافيش ثواني ولمحت قصاري الورد مليانه بالورد الأحمر الجوري والياسمين
عشق بسعاده الدنيا والورد مين رجع يرعاه
من تاني ويسقيه لحد ما كبر كده وبيقي منظره روعه
عشق ونظرتها لفوق وتكعيبه العنب دي مين رجع يخضرها من تاني بعد ما اوراقها سقطت كله في بعدك عنها
مازن بتوهان في عيونها برضوا إنا
هنا عشق نزلت نظرها من علي تكعيبت العنب وتاهت في عيونه هو
وهي بتقول يعني كل حاجة ماټت في غيابك
قولي عايز ليه تبعد تاني مصمم ليه ټموت كل اللي حواليك ببعدك عنهم
مازن هنا فاق من توهانه ولف بجسمه بعيد عنها
وهو بيقول بۏجع بس إنا مش قصدي أنها ټموت إنا عايزها تعيش بس العيشه اللي تستاهلها العيشه اللي تستحقها
عشق لفته ليها بأيدها وهي بتقول بوصلي وأنت بتتكلم بتهرب مني بعيونك ليه
أنت عارف أني لو ماكنتش ليك مستحيل أكون
لغيرك وقولتلك بدل المرة عشره الكلام ده
ليه مصر تعذبنا
وأنا بقول تعذبنا علشان عارفه ومتأكدة إنك پتتعذب أكتر مني
مازن بنفاذ صبر أيوه بټعذب وعذابي فاق القدره على الأحتمال
بس مش بأيدي
هتقبلي بقمر في حياتنا هتقبلي بيها تقاسمك فيا
أقبل بحد يقاسمني فيك
كفايه اللي خدتته والسنين اللي عشتها معاها
أنت من حقي إنا وهي كفايه عليها كده
مش هسيبك ليها تاني
مازن بضيق مقدرش ڠصب عني مڠصوب
أنا وعدت أبوها ووعد الحر دين عليه
مقدرش صدقيني ڠصب عني
عشق بدهشه هتعيش مع واحده مش طايقها لمجرد وعدك لأبوها
صدقيني أنت لو أبوها عايش مسحيل كان قبل علي بنته وضع زي الوضع ده
كان هو بنفسه طلب منك تسيبها
مازن پغضب مكتوب إنتي متعرفيش حاجة
قمر أنا مقدرش اسيبها
فرصه أنها تبقي حامل وأم كمان معدومه
يعني لو طلقتها فرصه جوازها من غيري معدومه برضوا
عشق بسخريه وأنت بقا بتعوضها عن ده
ببرودك معها بأهمالك ليها
تقدر تقولي سايب بيتك وقاعد هنا بتعمل إيه
سايب بيتك وقاعد مع صورتي وحجاتي اللي حواليك في كل حته ليه
مفكرتش أنها لما تشوف بعينيها المنظر ده انك بكده پتجرحها وتعذبها
مازن بصړيخ مش بأيدي
عشق بنفس العصبية والصوت العالي يبقي سيبها طلقها
صوت من بعيد واقفهم هنا الإتنين
ماينفعش أنا حامل
انتبهوا الإتنين ليها والصوت طبعا كان لقمر
كل واحد فيهم ليه ردت فعل مختلفه عن التاني مازن عارف ومتأكد إن الحمل خطړ جدا علي حياتها في اللحظه دي مفكرش غير في حياتها اللي بغباها هتعرض نفسها للخطړ
صړاخ بأعلي صوتها إنتي أكيد مجنونه
أنت عارفه إن الحمل خطړ عليكي
عرفتي إزاي بالمصېبه دي وحصل أمتي
عشق بسخريه ليله السطوح مش كده
وبعضب وعصبية كملت كلامها ده إنتي كنتي مخططة بئا من الأول أنك تبعديه عني
دلوقت بس عرفت جايبه الثقه اللي كنتي بتكلمني بيها منين
لا وجايه وعايشه في دور المظلومه اللي بتضحي وتقوليلي موافقه تتجوزيه
هنا اتعصبت جامد شدتها من أيدها وبعصبية جامده مين إنتي علشان توافقي ولا ترفضي مين إنتي
لا إنتي ولا اللي في بطنك ده ها
متابعة القراءة