رواية كاملة 27 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
اه طبعة انا هتصرف .. اه بس هى ديما فين
سيف هى معايه ماتقلقش
ضياء طب انا هظبط الدنيا وهكلمكم
سبف اوك
بعدما انهى سيف المكالمه اعطى لديما الهاتف
سيف اتصل بالبيت وعرفى الشغاله
اتصلت ديما بجميله وأعلمتها بقرب وصول الاسعاف
ديما بصوت اشبه بالهمس شكرا
نظر لها سيف ولم يرد عليها بعدها اصبح الصمت سيد الموقف الا ان وصلوا الى المستشفى
ديما مفيش داعى انا متشكره جدا لحضرتك انك وصلتنى تقدر حضرتك ترجع الشركه
سيف بنفاذ صبر ديممممما اطلعى وانا جى
نزلت ديما من السياره وتوجهت الى والدها ودكتور ضياء للاطمئنان عليه
ركن سيف سيارتها ووصل الى المشفى وسأل فى الاستقبال عن مكان مصطفى رضوان وصعد الى الدور التانى .اثناء بحثه عن الغرف وجد ديما فى الممر مع ماهو واضح انه الطبيب المختص ولكن ما ضايقها انه وجد ان الدكتور وهى محنيه رأسها لأسفل ومن الواضح انها تبكى لايعلم سيف لما شعر بالضيق فأقترب منهم من جهة اليمين ووضع يديه فوق يد الطبيب الممسك بذراع ديما وكأنه يقصد ان يسلم عليه ولكنه فى الحقيقه قاصد ان يبعد يديه عن ذراع ديما
ضياءاه اهلا وسهلا حضرتك الى كلمتنى متشكر جدا انك وصلت ديما واتصرفت ديما لما بتتوتر مابتعرفش تفكر صح
سيف وقد تضايق من كلامه وكأنه يقصد ان يعلمه انه يعرفها اكت منها
سيفعارف المهم طمنا على مصطفى بيه
ضياءفى الحقيقه اناكنت لسه بقول لديما ان ده تأثير جرعة الدواء الزياده مع انه واضح انه مأكلش كويس فكل ده هو السبب فى الاغماءه
ضياءكمان ساعه بالظبط يكون فاق لانه اخد حاجات هتخليه خملان شويه تقدر حضرتك تتفضل وانا هكون مع ديما ماتقلقش
سيف بتحدى لأ انا هنا اعد مع ديما
ضياءاوك تعالوا اقعدوا فى مكتبى انا كده كده فى فترة راحه
سيف بغيظلأ احنا هنا كويسين تقدر حضرتك تروح تشوف شغلك
ضياء كان سيعترض لولا صوت الممرضه التى استدعته لوجود حاله فى الطوارئ
سيف بغيظ عندك شك
ديما كانت تراقب المشهد وكأنها متفرج لم يعنيه شئ مما يحدث ولكنها انتبهت على سؤال ضياء
ديما انا كويسه ياضياء روح انت
ذهب ضياء وبقيت ديما مع سيبف وجلسوا فى الاستراحه لكن ديما لم تنطق بولا كلمه احترم سيف صمتها
سيف ديما هروح اجيب حاجه واجى
ذهب سيف ورجع وجد ديما مازالت عل حالها
سيفاتفضلى
ديماايه ده
سيف قهوه عرفت من عم سيد انك بتشربيها ساده
ديما اه فعلا ماتعرفش انا كنت محتاجاها ازاى
كانت ديما ستمد يديها لأخد القهوه ولكن سيف ابعدها عن ايديها
ديما بأستغراب ايه
ديماايه دى
سيفكرواسون بالشيكولاته تاكليه وبعدين تشربى القهوه
ديمالأ ماليش نفس أدينى القهوه لأنى بجد مصدعه
سيفتؤتؤ الكرواسون الاول ديما انتى وشك اصفر واحنا كان بقالنا كتير بنشتغل وانا واثق انك مكلتيش اى حاجه يعنى لو شربتى قهوتك المره دى هتقعى من طولك وبدل ماباباكى يصحى يشوفك يلاقيكى نايمه عيانه فى السرير الى جمبه تفتكرى ده هيساعده انه يخف ولا هيحس انه السبب فى الى حصلك
ديمابس
سيف مقاطعامش وقت عند ياديما هتقعدى تعاندى واعاند أدامك وهنضيع الوقت والقهوه هتبرد وتبقى وحشه ودى بسبعه جنيه يعنى انسى مش هجيبلك غيرها
ديما مبتسمههات الكرواسون
سيف بنوته شاطره
اكلت ديما الكرواسوه وبعدها اعطاها سيف القهوه وهو يراقبها وهى تشربها
ديمابتبصلى كده ليه
سيف مش عارف بتشربى القهوه مره كده ازاى
ديما بتنهيده ادهم كان بيشربها كده
سيف ادهم مين اه ادهم جوزك
ديمااه
سيف سكت وشعر بالفضول نظر لها ولم يعلم لما طلب منها هذا الطلب
سيف ديما احكيلى عن ادهم
ديما بأستغراب احكيلك عنه .ليه
سيفمعرفش حاسس بالفضول لو هيضايقك خلاص
ديما لأ اكيد مش هضايق بس عايز تعرف ايه
سيفكل حاجه
ديما أدهم ابن خالتى بس طول عمرهم ماما وخالتى ناهد والدته مش على وفاق مع بعض وشبه مقاطعين بعض كمان خالتى عايشه هنا واحنا كنا فى المنصوره فمكناش بنشوفها خالص لما ماما ټوفيت كان عندى 11 سنه وياسر 18 كان هيدخل الجامعه والتنسيق جاله على طب القاهره بابا قال كده خلاص مبقلناش عيش فى المنصوره احنا نروح نقعد فى القاهره لانه مكنش قادر يعيش فى البيت وكل حته فيه بتفكره بماما وكمان عشان ياسر ميكونش لوحده
سافرنا القاهره واستقرنا هنا بعدها جت خالتى زارتنا فى البيت هنا دى كانت تانى مره اشوفها واول مره كانت يوم الوفاه بس المره دى كان معاها ادهم سحبت نفس .. دى كانت اول مره اشوفه كان عنده 16 سنه يوميها كنت بعيط وخاېفه لانى اول يوم ليه فى المدرسه بكره وخاېفه عشان انا غريبه عن هنا اعد جمبى طمنى وقالى كلمه كانت دى اول مره يقولهالى ومن يومها فضل دايما يقولهالى ماتخافيش انا جمبك ومعاكى وفعلا من يومها وهو
متابعة القراءة