رواية كاملة 27 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
تقدرى تروحى ميعادك وانتى مطمنه
سميه على عينى اسيبك فى الاول بس لازم اروح اجيب الاشعه بتاعت جوزى وابعتها للدكتور بتاعه فى المانيا عشان يحدد الميعاد بتاع العمليه
ديما انا تمام جدا هو بس الحر الى مضايقنى غير كده انا معنديش مشكله
سميه معلش حظك ده ميعاد الصيانه الدوريه للتكيفات ومش هتشتغل قبل اربع ساعات
سميه بصى انا هكلملك عم محمد يبعتلك مروحه تمشى حالك لغاية لما التكيفا تشتغل
ديما ماشى اى حاجه لحسن الحر فظيع
سميه طيب انا نازله وهخلى عم محمد. يجيبلك المروحه
ديما مع السلامه يا مدام سميه
خرجت مدام سميه وظلت ديما تعمل بعد ما اعطى لها عم محمد الساعى المروحه انهت ديما بعد الاوراق ودلفت الى مكتب اشرف الجيار لتمضيهم وعندما خرجت صعقټ وجدت ان هواء المروحه قد طر كل الاوراق من على مكتبها
لم تجد ديما مفر سوا ان تجثو على ركبتيها لتلم الاوراق بطريقه اسرع لذلك خلعت سترتها الرماديه وكانت ترتدى من تحتها قميص وردى وجيب من اللون الرمادى وجوارب سوداء وعندما چثت على ركبتها لتلم الورق ارتفعت الجيب اكثر كانت منهمكه فى جمع الورق ولم تنتبه لوجود احد آخر معاها فى المكتب
شعرت ديما بأحد يراقبها وسرعان ماصدق حدثها عندما رفعت رأسها وجدت شاب يقف يراقبها مستندا على الباب فقامت بسرعه ونفضت نفسها
سيف يتفحصها ينظرات جريئه يخربيت جمااال عينيكى ...... هو فيه كده
الحلقه الثانيه
شعرت ديما ان هناك احد يراقبها وصدق حدثها عندما رفعت نفسها وجدت شاب يستند على الباب ويقف يراقبها فنفضت نفسها وقامت
ديما پغضب انت مين
سيف بنظرات جريئه يخربيت جمال عينيكى ... هو فى كده
ديما بأرتباك نعم .. أنت مين وعايز أيه
ديماوانت مالك وماردتش على سؤالى انت مين وجاى عايز ايه
سيف وقد تمالك نفسه انتى الى مين وبتعملى هنا ايه وفين مدام سميه
عقدت ديما ذراعيها على صدرها وهى تقول والله انا مش مجبره انى اجاوب على اسألتك الا لما اعرف انت مين وبعدها اقىر اجاوب ولا لأ
سيف نعم ياختى وسعى يابت من أدامى مش عشان انتى حلوه حبيتين تتكلمى معايه بالطريقه دى انتى ماتعرفيش انا مين
سيف بغيظ لأ مش هقولك وخليكى كده بنارك .. ازاح سيف ديما من طريقه وذهب فى اتجاه مكتب ابيه ولكن صوت ديما أستوقفه
ديما طب والله العظيم لو اتحركت خطوه ناحية الباب لكون مناديه الامن يجوا يشيلوك ويرموك بره
سيف ببروداه الامن عم سعيد وعم كامل ناديهم بسرعه عشان وحشنى بس انتى عارفه عقبال مايوصولوا لغاية هنا ممكن اكون قتلتك وتويتك كمان .. اقترب سيف من ديما مكملا وهو يتصنع نظرات الشړ ممكن كمان يبقى
ديما پخوف أأأن ن ت بتقول ايه وبتقرب كده ليه أبعد هن ا ك وألا .. نظرت ديما حولها ولم تجد سوا تقالة الورق فأستعادة توازنها وصوتها.. والله العظيم لو قربت لحدفك بيها
سيف پغضب انتى اټهبلتى يابت عايزه تحدفينى بتقالة الورق
ديما وانت عايز ټقتلنى
سيف انا مقلتش اقټلك انا قلت
سمع أشرف اصوات من خارج مكتبه فأنتابه القلق فخرج ليرى ماذا هناك واذ به يجد سيف ابنه يقف قريبا من ديما والشرر يتطاير من عينه وديما ممسكه بتقالة الورق
أشرف متفاجئا سيف انت جيت امتى
الټفت سيف لوالده اهلا بابا جيت من شويه
استوعبت ديما الاسم وكذلك عندما نادى سيف اشرف ببابا فعلمت انه سيف ابنه لذلك انزلت تقالة الورق على المكتب
أشرف محتضنا ابنه وحشتنى اوى ياسيف
سيف وانت كمان ياببابا وحشتنى اوى
نظر اشرف لديما ده سيف ابنى ياديما تعالى سلمى
اقتربت ديما من سيف ومدت يديها لسيف تسلم عليه وقالت فى هدوء اهلا يابشمهندس
سيف وقد تعمد الاحتفاظ بيد ديما اكثر من اللازم اهلا ديما
ونظر لابيه امال فين مدام سميه
اشرف تعالى جوا وانا هحكيلك كل حاجه بالمناسبه هو فى ايه كنتم پتزعقوا ليه وديما انتى كنت ماسكه ليه تقالة الورق
سيف مقاطعا ديما قبل ان تتحدث مفيش يابابا اصل الورق بيطير فأنا كنت بقالها تحط على الورق تقاله عشان مايطرش
اشرف أها طيب تعالى ياسيف
دخل اشرف الى المكتب ولكن سيف الټفت لديما بصوت ملئ بالوعيد ماردتش اقوله واقطع عيشك
ديمانعم تقطع عيشى هو احنا شغالين فى طابونه
سيف تصدقى انا غلطان كان لازم اقوله انك كنتى عايزه تموتينى
ديمابتحدىوانا كنت هقوله انك كنت بتعكسنى
سبف اعكسك ياااه دانتى قديمه اوى دلوقتى بئه فيه تحرش ياحبيبتى زمن المعاكسه انتهى
كانت ديما سترد ولكن صوت اشرف من الداخل مناديا على سيف قاطعهم
سيف بابا عتقك منى لولا
متابعة القراءة