رواية كاملة 27 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
ديما كل فتره لما الجسم بيتعود على الجرعه بنزودها خصوصا لو ....
ديماخصوصا لو ايه ياضياء ماتخبيش عليه حاجه
ضياءخصوصا لو الحاله مفيهاش تحسن
ديما وقد بدأت ټنهار بابا ھيموت ياضياء صح
ضياءماتقوليش كده دى حاجه فى علمه ربنا ممكن كلنا ڼموت قبله خلى عندك ايمان بالله واهم حاجه ركزى على حالته النفسيه وانا عارف انك نزلتى تشتغلى هو قاى امبارح وكان مبسوط جدا عشان كده انا حاسس ان التحاليل الجايه نتياجها هتكون احسن
ضياء ايوه كده حاولى دايما تعملى لى كل الى نفسه فيه ولو احتجتى حاجه انا موجود
ضياء شكرا ياضياء ربنا يخليك تعباك معايه
ضياءماتقوليش كده ده انتى اختى الصغيره ابقى سلمى لى على ياسر لما تكلميه
ديمااوك سلام ياضياء
كانت ديما تحاول ان تتمالك نفسها لكن اول لما اغلقت الهاتف اڼفجرت الدموع من عينيها ولم تستطيع ان توقفهم فاستندت راسها على المكتب وظلت تبكى
انتفضت ديما على الفور وحاولت مسح عينها بيديه أآآه بشمهندس سيف حمد لله على السلامه
ديماانا كنت .انا مش كنت بعيط
وهنا سيف مد يده ليمسح اثار الدموع من على خدها .. امال ده ايه ياديما
ديما وقد تفاجئت من لمسته ابتعدت على الفور انا كنت اصلى سيفايوه عارف حاجه دخلت فى عينى
ديمابالظبط كده
سيف ماشى ياديما براحتك على العموم فى صندوقين هيطلعهم عم سيد خليه يدخلهم أوضتى لحد ما أشوف بابا
ذهب سيف بأتجاه الباب ولكنه الټفت ونظر لديما قائلاديما اعملى لنا كوبايتين قهوه انا وبابا مظبوطين
وضعت ديما يديها على خصرها وقالت پغضب ليه ان شاء الله حد قالك انى هنا بشتغل شغاله
وهنا ضحك سيف ههههههه انا كده اطمنت على انك بقيتى كويسه .بس على فكره انا بشربها فى كوبايه
الټفت سيف ودخل المكتب وسط نظرات ديما الغاضبه
سيفانا بحب اكون موجود والملفات بتترتب عشان بعد كده ما أدوخش عليها
ديماحاضر يافندم مفيش مشكله
سيفالى يشوفك وانتى بتقولى لى يافندم ما يشوفكيش وانتى عايزه تضربينى بتقالة الورق
تجاهلته ديما ولم تعلق
ظلوا يعملوا على ترتيب الملفات لاكتر من ساعتين وبعد الانتهاء وجدت ديما فى اخر الصندوق صور لطفله جميله
سيفاه اموره مش كده
ديمااوى
سيف طالعه لابوها
ديمابتلقائيهلأهى مش شبهك خالص هى عينيها بس الى لون عينك
وهنا اقترب منها سيف قائلا بخبث وانتى ختى بالك من لون عنيه
وهنا ابتعدت ديما وقد تداركت ماقالته
ديما آآآننننا اصل
اقترب سيف اكتردانتى مركزه معايه بئه
ديما سكتت ولم تعرف بماذا تجيب ولكن رنين هاتفها جاء وكأنه النجده
ديما انتفضتاه ده موبيلى بيرن بره عن اذنك ارد
خرجت ديما من المكتب مسرعه ثم اخرجت هاتفها ووجدت ان الاتصال من منزلها
ديما الو ايوه ياجميله
جميله الشغالهالحقينى ياست ديما الاستاذ مصطفى وقع ف الصاله ولا بيصد ولا بيرد
ديماايه انا جايه فورا
ارتدت ديما سترتها واخدت شنطتها وكانت ستخرج الا ان سيف امسك بذراعها
سيف رايحه على فين ايه الى حصل
ديما سبنى بابا تعبان اوى وقع ومش بيرد على جميله الشغاله
سيف بحزم استنى انا جاى معاكى .......
الحلقه الرابعه
ذهب سيف مع ديما الى الكاراج وعندما ذهبت بأتجاه سيارتها استوقفها قائلا ديما رايحه فين
ديماعربيتى هناك
سيف ديما تعالى اركبى معايه مش هسيبك تروحى لوحدك ولاتسوقى وانتى فى الحاله دى
لم تكون لدى ديما اى قوه لرفض الطلب وشعرت ان من الصواب مجارته وذلك لكسب الوقت
ديماحاضر
سيف ربنا يهدى أركبى
ركبت ديما مع سيف بسيارته وخرجوا من الكاراج وعندما اصبحوا على الطريق سألها
سيفانتوا ساكنين فين
ديما بصوت مخڼوق من الدموع المعادى
وهنا اوقف سيف السياره پعنف مما جعل الفرامل تصدر صرير على الارض
ديماايه ده فى ايه
سيفيعنى مش عارفه فيه ايه انتى عارفه المسافه من التجمع للمعادى اد ايه ازاى عايزانى نسيبه كل ده لحد مانوصل
ديما امال هنعمل ايه
سيف فين المستشفى الى متعود يروحها
ديمافى المعادى
سيف طب كويس معاكى رقم المستشفى او اى حد هناك
ديما ايوه معايه رقم د ضياء
سيفاتصلى بيه
ديماطب افهم
لم يستطيع سيف التحكم فى نفسه فأخذ شنطتها وطلع هاتفها الذى لحسن الحظ لم يكن له رقم سرى وبحث عن رقم ضياء وبالفعل وجده فأتصل به
ضياءالو ايوه ياديما
سيف الو د ضياء انا سيف الجيار اكون ابن صديق الاستاذ مصطفى
ضياء اه اهلا وسهلا
سيفبص يا د احنا كنا فى الشغل ووصلنا تليفون من البيت ان الاستاذ مصطفى مغمى عليه ولاننا فى التجمع وحضرتك اقرب فياريت تلعت عربية اسعاف تنقل استاذ مصطفى للمستشفى واحنا نيجى عل هناك ده هيكون اسرع فى الوقت
د ضياء
متابعة القراءة