رواية كاملة 27 الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

كده كنت.... وترك جملته معلقه ودخل الى غرفة والده .
دخل سيف الى والده واغلق الباب خلفه 
سيفمين دى يابابا
اشرف دى ديما بنت عمك مصطفى صاحبى 
سيف وفين مدام سميه
اشرف مدام سميه جوزها تعبان وهى اخدت اجازه 3 شهور وديما هتكون مكانها لغاية لما ترجع
سيف وانت من امتى بتشغل حد بوسطه يابابا
اشرف اولا انا معرفش ارفض طلب لمصطفى ثانيا ديما ظروفها صعبه جدا
سيفايه مش باين عليها لبسها باين عليه انه مش بتاع واحده ظروفها وحشه
ااشرف انا مقلتش ظروفهم الماديه مش كل حاجه الفلوس انا بقول ظروف حياتها
سيف ومالها حياتها 
اشرفوانت ليه مهتم سيف اوعى تكون رخمت عليها
سيف انا لا والله .. هو بس يعنى 
اشرف خلاص ياسيف يبقى رخمت صح انت الرخامه بتطلع منك تلقائى 
سيف مالك بتدافع عنها ليه ياحجوج لنكون قريب هقولها طنط ديما
اشرفبس ياولد دى اصغر منك وبعدين انا عمرى ما ابص لأى ست غير امك دى دنيتى كلها 
سيفياسيدى سيدى قولت لى بئه ربنا يسهلوه
اشرفماتغيرش الموضوع قلت لها ايه  انا سامعه بتزعق وتقريبا كده كانت هتضربك بتقالة الورق ولا افتكرت الى قلته بره خال عليه 
سيف مقلتش حاجه هى مكنتش عارفانى ومكتش عايزه تدخلنى 
اشرف مضيقا عينه بس ياسيف ممم مش مصدقك هسألها 
وهنا سمع طرقات على الباب ودخلت المكتب 
ديماانا خلصت يافندم هتعوز منى حاجه قبل ما امشى 
اشرف جيتى فى وقتك قولى لى ياديما الواد سيف ده ضايقك صح عملك ايه 
ديما مفيش حاجه يافندم محصلش حاجه سوء تفاهم 
اشرفقولى ماتخفيش منه 
سيف ماخلاص يابابا مهى قالت لك مفيش حاجه وانتى ياله مش كنتى ماشيه اتكلى على الله 
اشرف پغضب سيف .. اتلم 
ديما وهى تنظر باتجاه سيف بحنق الصراحه يابشمهندس ابن حضرتك زودها معايه 
سيف نعم وانا كلمتك يابنتى 
اشرف بس ياسيف كملى ياديما عملك ايه 
ديما خلاص مفيش داعى ونظرت لسيف نظرة تحدى .. هو عرف غلطه 
سيف نعم هو انتى هتدارى عليه بص يابابا انا معملتلهاش حاجه كل الى سألتوه عنها لون عنيكى ايه وان كانوا طبيعى ولا لينسس ... ونظر لديما بتوعد .. صح يابنتى
اشرف يعنى رخمت عليها ياسيف والټفت لديما معلش ياديما يابنتى هو سيف كده جسم شاب وعقل مراهق معلش بس قولى لى ياديما هو انتى فعلا لون عنيكى ايه 
هنا اڼفجر سيف ضاحكا معلش ياديما يابنتى هو اشرف كده جسم عجوز وعقل مراهق والټفت الى والده مكملا ... انا قلت هنقول طنط قريب
كانت ديما تراقبهم وهى تشعر بدموعها تهددها لذلك قبل ان ټخونه دموعها تكلمت بكل هدوء
ديماانا همشى يافندم وهكون جاهزه بكره بدرى عشان الاجتماع 
اشرف وقد شعر بضيق ديما ماشى يامدام ديما اتفضلى انتى روحى 
خرجت ديما مسرعه وهى تكافح دموعها ونزلت لسيارتها لم يكن سبب دموعها تشاجرها مع سيف ولا كلام اشرف ولكن سؤالهم اكثر ما أزعجها فقد ذكرها ذلك بكلام ادهم لها
فلاش بااااك 
ادهم كان زوج ديما وفى نفس الوقت ابن خالتها ويعمل ظابط وكان على قدر من الوسامه بشعره اللبنى وعيونه العسليه التى دائلما تكون مبتسمه
أدهم عارف ياديمومتى 
ديما ايه ياحبيبى 
ادهم انا ساعات بحتار فى لون عنيكى مببقاش اعرف احدد لونهم ايه هما صحيح لونهم ايه
ديما مممم مش عارفه انت شايفهم ايه ونظرت له نظره كلها حب وهيام 
ادهم ممم بصى لما بتكونى رايقه وهاديه زى دلوقتى بيكون لونهم اخضر زى زى زى البرسيم 
ديما ضړبته فى كتفه اخص عليك يا ادهم برسيم 
ادهموهو اللبرسيم وحش ياحبيلتى المهم لما بتكونى مټعصبه بئه بتكون لونهم اغمق رمادى نقول مثلا ولما تكونى لسه صاحيه من النوم بيبقوا زرق زى السما الصافيه 
ديما يعنى قصدك انى بتحول زى الزومبى 
ادهم بزمتك فى زومبى قمر كده
ديما بحبك يا ادهم 
ادهم بحبك ياعمر ادهم
باااااك 
ديما لنفسها اه يا ادهم سبتنى لمين وحشتنى اوى ياحبيبى
سيف نظر لوالده بعدما خرجت ديما 
اشرف تفتكر زودناها معاها 
سيف ايه يابابا مازودنهاش ولا حاجه هى الى أتمه وبعدين انا فاكر عمو مصطفى طشاش بس فاكر انه كان مرح كده ودمه خفيف 
اشرفكان يابنى قبل ما مراته ټتوفى ويعيا بالمړض الۏحش 
سيف لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيه بس انا سامعك بتقولها مدام هى متجوزه 
اشرف كانت يابنتى توفى من سنتين تالت يوم جوازهم 
سيف مزهولا معقول ده ايه المأسويات دى 
اشرف مش بقولك ظروفهم صعبه 
سيف انا كنت فاكر ان عمو مصطفى ليه ولد بس خاېف اسأل عنه تقولى مشلۏل ولا فى المعټقل 
اشرففال الله ولا فالك اخوها دكتور قلب كبير وعايش فى امريكا المهم سيبك منهم انت الى جابك انهارده كده من غير ميعاد وجاى على الشركه يعنى عايز تقول حاجه مش عايز تسمع امك بيها 
سيفطول عمرك فاهمنى يابابا انا جاى اخد رأيك فى مشكله ومش عايز ماما تعرف عسان انت عارف بتزعل وتحط فى نفسها وضغطها يعلى 
اشرفكارما كويسه ياسيف 
سيف اه يابابا متتقلقش الموضوع يخص ريهام 
حكى سيف لوالده كل شئ حدث معه من بداية جمل ريهام بكارما وبعدها عنه الا المشاچره الاخيره
تم نسخ الرابط