رواية كاملة 27 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
سيف وكأنه ينهرها فمن المفترض ان يكونوا عون لها ويشدوا من عزيمتها لا يضعفهوها فتمالك ضياء نفسه وقال ديما انتى ماتعرفيش هو كان بيتعذب أد ايه كل جلسه كان بياخدها كانت بتتعبه جدا اكتر من الى قبلها عشان كده ربنا رحمه من الى كان فيه .
لم ترد ديما وظلت تبكى ولكنها اخيرا رفعت رأسها ونظرت لسيف بعيون مليئه بالرجاء عايزه أشوفه
ديما وقد ابتعدت عنه وكأنه صار فجأه عدوها لا حمايتها وأمانها هشوفه
والتفتت لضياء هتيجى معايه
وهنا امسكها سيف من ذراعيها ديما بلاش عشان خاطرى ماتعمليش كده
تجاهلته ديما وسحبت ذراعيها من يديه هتيجى ياضياء
ضياء بأرتباك وهو ينظر لسيفآهه هاجى طبعا
سيف پغضب ضياء
نظرت ديما الى سيف بتوسل سبنى أشوفه اخر مره
ديماخلاص تعالى انت معايه ... سكتت قليلا عشان خاطرى أشوفه اخر مره دانا هتحرم منه العمر كله مستكتر عليه اشوفه مره واحده
سيف وقد لان ولم يستطيع ان يرفض لها طلب خصوصا وهى تتوسله بعينيها الجميله ماشى ياديما هاجى معاكى
امسك سيف ديما من مرفقها وقادها بأتجاه غرفة والدها ووضع يديه على مقبض الباب ديما انتى متأكده انك هتقدرى
دخل سيف وديما الى الغرفه ووجد ابيها فيها ومغطى جسده بالكامل بغطاء ابيض
اقترب سيف ورفع الغطاء عن وجه قليلا ثم طلب من ديما ان تقترب
اقتربت ديما بخطوات غير ثابته ونظرت لأبيها وقد فارق الحياه هو امامها جسد بلا روح وبعد قليل لا جسد ولا روح اقتربت قليلا وقبلته فى جبينه وقالت انا بحبك اوى
انصاعت ديما لسيف ولم تعارض وخرجت معه ولكن عند وصولها على بابا الغرفه سقطت مغشيا عليها ..
سيف وقد امسكها بين ذراعيه قبل ان تقع على الارض ديما
سيف بصوت عالى ضباء ضياء الحقنى ياضياء
جاء ضياء مسرعا ايه ده ايه الى حصل
ضياءاه حاضر ننقلها بس للاوضه التانيه .. هات اشيلها وننقلها الاوضه التانيه
سبفلا انا هشيلها وانت امشى ادامى ورينى انهى اوضه هدخلها فيها
دل ضياء سيف على الغرفه ووضعوا ديما على السرير
سيف طمنى هى كويسه
ضياءمعلش ياسيف اخرج بره شوفلى اى ممرضه تساعدنى
سيفانا معاك شوف عايز ايه وانا هساعدك
سيفطب اجيب ممرضه تساعدك وفهمناها لكن اخرج انا بره ليه
ضياءايوه لانى هكشف عليه وده ماينفعش وانت هنا
سيفطب مانت هنا
ضياءانا الدكتور
سيف وانا ..انا
ضياءانت ايه
سيفوانا خارج هندهلك الممرضه
خرج سيف من الغرفه ولكن قبل ان يخرج الټفت لضياءاعمل حسابك هما 5 دقايق بس معاك وهدخل تانى
ضياء ماشى بس ياله بسرعه
خرج سيف ووجد ممرضه فى الممر وطلب منها ان تدخل الى الغرفه لتساعد ضياء
دخلت الممرضه ولكن قبل انقضاء ال دقائق سمع سيف صړاخ ديما فاقتحم الباب ودخل
سيف بخضهفى ايه انت عملت فيها ايه
وجد ديما تصرخ والممرضه وضياء يحاولوا الامساك بها
سيف اوعوا سيبوها انتم ماسكنها كده ليه
ضياء للممرضه روحى بسرعه هاتى حقنه مهدئه وانت ياسيف امسك ديما مكانها
اقترب سيف من ديما ولكن بدل من ان يمسكها ازاح يد ضياء من عليهه سيبها انت مكتفها كده ليه
ضياء هتأذى نفسها ياسيف انت مش عارف
سيفبس سيبها انت بس
ترك ضياء ديما على مضص فأقترب سيف من ديما بهدوء ووضع يديه الاتنين على جانبى رأسها ونظر فى عيونها انتى صحيح عايزه ټأذى نفسك
هزت ديما رأسها كعلامه للرفض
سيف وهو يتحدث بهدوء وكأنها طفله صغيره طب عاوزه ايه
ديما نظرت له ولم تعرف ماذا تقول ولكنها ظلت تبكى فى صمت اخذ سيف رأسها ووضعه على صدره وظل يملس على شعرها الا ان دخلت الممرضه وسحبت منه ذراعها ومازالت رأسها على صدره واعطتها الحقنه وبعد مده شعر بجسدها يسترخى على صدره فعلم انها نامت فوضعها برفق على السرير ونظر لضياء تعالى عايزك بره
خرج كلا من سيف وضياء وتركوا ديما نائمه
سيفانا ليه حاسس ان فيه حاجه انا مش فاهمها
ضياء ولو انى مش من حقى انى اقولك بس هقولك بس عشان حاسس انك پتخاف عليها بجد وحاسس كمان ان ديما بتأمنلك رغم انى لسه مش عارف احدد شكل علاقتكم
سيفسيبك منا وقلى فى ايه
ضياءديما لما اتوفى ادهم جالها اڼهيار عصبى حاد كان بيجيلها على شكل نوبات صړيخ زى الى حصل من شويه
سيف وبعدين
ضياء الامر اتطور انها بعدها حاولت كذا مره ټنتحر
سيف پصدمه ايه ټنتحر
ضياءاه عشان كده انا خاېف عليها اوى المره الى فاتت الى خلاها اتمسكت بالحياه والدها المره دى حاسس انها ملهاش حد وكده الدافع هيبقى اكبر
سيف طب وهنتصرف ازاى
ضياءمش عارف انا من رأيى نشوف دكتوى نفسى
سيفطبعا نعمل كده بس كده ديما مش المفروض تفضل لوحدها دى ممكن تعمل حاجه فى نفسها ومحدش ياخد باله
ضياءمهو
متابعة القراءة