رواية كاملة 27 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
الكشافه هبطل عط ومش هبص بره ولا جوه ها نطلع
رهام والله انت فايق اوى سييبك من الكلام ده وقولى عملت ايه فى مشروع السبا الى كلمتك عليه
سيف مشروع ايه ياريهام هو انت يا ريهام ناقصه مشاريع
رسهام ده مشروع مضمون ياسيف وانا معندش سيوله اعمله فأنت مولنى وانا اول فلوس هرجعهملك علطول وبأرباحهم كمان
وحياتى ياسوفه عشان خاطرى
سيف بأندهاش سوفه غريبه
ر يهام ايه مش من حقى ادلع جوزى حبيبى
سيف حبيبى وده من امتى
ريهام
سيف لأ مش عارف اثبتيلى لحسن انتى وحشانى اوى يا ريهام
عوده مره اخرى للقاهره
كانت ديماتعمل مع مدام سميه بهمه وقد اعجبت جدا مدام سميه بنشاطها وذكائها وسرعة استيعابها
ديما بجد شهادتك دى بجد مهمه عندى لانى عرفت من البشمهندس اشرف انه بيعتمد عليكى فى كل حاجه وبيثق فى رأيك
مدام سميه يابنتى ده احنا عشره ١٢ سنه مع بعض وعشان كده انا واخده كل طباعه ومش بعرف اجامل زيه
دسما انا كمان مابحبش المجامله
سميه ياله عشان تروحى احنا كده خلصنا مش عايزين جوزك يضايق من اولها
سميه اه جوزك انا سمعت البشمهندس بيقولك يامدام
ديما هو انا يعنى كنت متجوزه بس هو دلوقتى الله يرحمه
سميه انا اسفه يابنتى مكنتش اعرف على كده معاكى ولاد
ديما لأ يامدام سميه ادهم جوزى اتوفى بعد ٣ ايام من جوازنا
سميه ياحببتى يابنتى
ديما بصوت مخڼوق اصله كان بيشتغل ظابط واتضرب عليه ڼار
ديما لأ انا معايه عربيتى
خرجت سميه من الشركه واستقلت سيارتها الى البيت حيث تسكن هى ووالدها بعد ۏفاة والدتها من ١١ عام كانوا يسكنوا بمدينة المنصوره وبعد الوفاه قرر لوالدها الانتقالالى القاهره ليعشوا فيها وكانت ديما بعمر ١١ عام
وصلت ديما الى البيت ودخلت شقتهم
والدها الاستاذ مصطفى رضوان لواء متقاعد مصاپ بمرض السړطان فى الرئه وفى مراحله الا خيره
مصطفى اهلا ديمومتى عملتى ايه طمنينى
ديما الحمد لله يابابا الشغل حلو اوى وعمو اشرف طيب اوى بس شديد اوى فى الشغل
مصطفى اه سابنتى هو ف الشغل مايعرفش ابوه
ديما اه ياباب واضح
ديما ماشى يابابا خلى جمييله تحط الاكل عقبال ما اغير هدومى
دخلت ديما الى غرفتها وغيرت ملابسها وجلست مع والدها على السفره
ديما ها يابابا احكى لى
مصطفى بصى ياستى انا ومصطفى جيران من زمان اوى من وقت ماكنا فى المنصوره هو كانت عيلته متيسره بس مش غنيين دخلت كليية هندسه واتخرج مهندس مندى وسافر السعوديه بعدها بخمس سنين رجع معاه قرشين كويسسن فتح شركه هنا فى القاهره واتجوز رجاء ست طيبه اوى بس وربنا فتحها عليه من وسع وشغله كبر واتوسع
ديما وحضرتك ماشفتوش من ساعة لما سافر
مصطفى لأ يابنتى شفته هو ومراته كنا نازلين مصر انا ووالدتك الله يرحمها وقابلنا بعض فى النادى واتغدينا سوا كنتى عندك ساعتها ٧ سنين وياسر اخوكى ١٤ سنه وهما كان عندهم ابنه اسمه تقريبا اه سيف
ديما اه حكالى عمو علييه بيشتغل فى الغردقه ومتجوز هناك وعنده بنت
ممصطفى هو ماسك شغل ابوه رغم انه مهندس ديكور
ديما ايه ده بجد دى معلومه جديده
مصطفى عارف اول ماسيف يوم ما اتقابلنا معاهم وشافك قال ايه
ديما هو شافنى انا مش فاكراه ولا فاكره اننا قابلنا طنط رجاء غير فى عزا ماما
مصطفى ما انتى كنتى صغيره وقتها بس انا فاكر كويس اوى قالك ايه
ديما قال ايه
مصطفى حط ايده فى جيبه ونفخ نفسه وجه عندى وقالى بص يا انكل بنتك حلو اوى فأحجزهالى لحد لما اكبر عشان انا هتجوزها
ديما ههههه معقول
مصطفى اه والله يابنتى وكلنا ساعتها ضحكنا بس يابنتى سيبك م الكلام ده الى قصدته من الحكايه دى ان عنك اشرف ده راجل عصامى بنا نفسه بنفسه كل قرش عامله تعب فيه عشان كده هتلاقيه قلبه على الشغل اوى
ديما ماتخافش يابابا انا هبيض وشك ماتقلقش
مصطفى طول عمرك يابنتى مبيضه وشى
ديما ربنا يخليك ليه يابابا هروح افتح اللاب اشوف ياسر كده اون لاين لحسن وحشنى
ممصطفى ماشى يابنتى .
عوده مره اخرى الى الغردقه
استقظ سيف من النوم لم يجد ريهام بجانبه
سيف لنفسه راحت فين دى اه اكيد رجعت الشغل بس انا مش هسيبك ياريهام مش هينفع العيشه بالطريقه دى لازم حد يعمل حاجه والحد ده هيكون انا ... اممم ايوه هو ده الحل
ذهب سيف الى مقر عمل ريهام وهو عباره عن احدى الفنادق المملوكه لوالدها وبعد ۏفاتها اصبح ملكها وفى طريقه اشترى لها باقة ورد احمر وعندما وصل سأل علىها وعلم انها بمكتبها فذهب اليه ووجد الباب مفتوح وريهام تتحدث مع صدقتها دعاء كان سيدخل الا انه سمع حوار اوقفه
متابعة القراءة