رواية كاملة 27 الفصول من الاول للسادس
المفروض ان ياسر هيوصل بكره
سيف ولحد بكره انا هفضل معاها
دخل سيف الى غرفة ديما وجلس على الكرسى بجانبها وظل يتأملها ولكنه افاق لنفسه قائلا ايه ياسيف هتحبها ولا ايه لأ ماينفعش انت شفت الحب وصلك لأيه انت بس صعبانه عليك وحاسس بالمسئوليه ناحيتها .. افاق على رنين هاتفه لذلك انسحب الى خارج الغرفه ليرد فوجده اتصال من صديقه مازن
سيف الووو
مازنيابن الايه كده الغردقه تنسيك صحابك
سيف والله انت متصل فى وقتك وحشنى ياض
مازن لو وحشك كنت سألت
سيفيابنى ده انا فى دوامه
سيفوالله ياصحبى مش عارف بص انا اصلا هنا فى القاهره
مازن ايه هنا ومكلمتنيش عرفت انك ندل
سيف مش بقولك فى دوامه بص انا يومين بالكتير هخلص الى انا فيه واكلمك
مازن لا تكلمنى دى لما تكون فى الغردقه لكن انت هنا تجيلى فى مكانا المعتاد
سيفانت لسه بتروح هناك
سيفخلاص قشطه هجيلك
مازن سلام
سيفسلام
اغلق سيف الهاتف وفوجئ بدكتور ضياء يناديه
ضياءسيف
سيف خير
ضياءمش خير
سيفماتتكلم
ضياءياسر اخو ديما كلمنى ومش هيقدر ينزل قبل 3 او اربع ايام
ضياءاه قولت له
سيفوقالك ايه
ضياءقالى انه عنده عملية زرع قلب مهمه وماصدقوا لقوا انسجه تتوافق مع الطفل ولازم العمليه تتعمل وماينفعش اى تأخير لان ده فيه خطړ على حياة الطفل وقالى كلمه غريبه اوى قالى ان باباه ماټ ورجوعه مش هيرجعه ولا هيفيده بحاجه لكن وجوده هناك هيفيد الولد ويساعده فالابده انه يكون هناك مش هنا
اتصل سيف بوالده وابلغه الخبر
اشرف لا حول ولا قوة الا بالله طب يابنى وديما عامله ايه
سيفحالتها وحشه اوى يابابا والدكتور بيقول انها حاولت قبل كده ټنتحر لما جوزها اتوفى فهنا قلقانين لتعمل فى نفسها حاجه وعشان كده انا اعد معاها
اشرف طب وبعدين واجراءت الډفن والحاجات دى
سيف بص هو ياسر اده لضياء رقم تليفون خالها وحضرتك تكلمه وتظبط معاه
اشرف طب يابنى انا خلاص هظبط الدنيا ماتقلقش شويه واكلمك وبص يابنى لو علىديما انا هخلى السواق يوصل مامتك ليها وهى تقعد معاها وتعالى انت عشان تسافر معايه الصبح
سيفايوه يابابا طب وماما هتسيب كارما لوحدها وبعدين ديما ماتعرفهاش
اشرف يابنى ماتقلقش لما يكون معاها ست ده افضل لها وان كان على كارما فهدى السغاله هتاخد بالها منها لغاية بس مانرجع ونشوف هنعمل ايه
سيف ماشى يابابا ابعت ماما
اشرف ماشى هظبط الدنيا واكلمك
وبالفعل قام اشرف بالاتصال بالحاج محمد خال ديما وابلغه الخبر واتفق على فتح التربه وعمل الاستعدادات لتشييع الجنازه فى الغد بعد الصلاه عليه فى احد المساجد هناك وبعد اعداد الترتيبات ابلغ سيف ليبلغ ادارة المستشفى لتجهيز الچثمان غدا صباحا
وصلت والدة سيف للمشفى ودخلت غرقة ديما ووجدت سيف ابنها جالس بجانبه
رجاء بصوت منخفض سيف
سيفوقد انتفضماما محستش بيكى
رجاءمعلش ياحبيبى مانا دخلت براحه عشان مقلقهاش هى عامله ايه دلوقتى
سيف وهو ينظر لديمازى ماهى ياماما الدكتور قال يستحسن انها تفضل نايمه لحد بكره
رجاءطب ياله ياحبيبى قوم روح يادوب تلحق تناملك ساعتين وراك سفر الصبح
سيف طب افضل معاكى شويه
رجاءيابنى ملوش لازمه روح انت وماتقلقش
سيفماشى ياماما ولو حصل حاجه كلمينى وانا اخدت رقم الشغاله الى عندهم هكلمها بكره تحضرلها شوية هدوم وحاجات وهجيبهالك وانا جاى
رجاءماشى يابنى
خرج سيف من المشفى وذهب الى منزله ولكنه لم يستطيع ان ينام لانه كان قلق على ديما حتى اتى الصباح وذهب ال المشفى لينطلقوا من هناك الى المنصوره فعلم من والدته انها مازالت نائمه
انطلقوا كلا من ضياء واشرف وسيف الى المنصوره واستقبلهم هناك اهل البلده وتم ډفن مصطفى فى مدافن اسرته وهناك قابل سيف خال ديما واكتشف انه قعيد فعلم ان ديما بالفعل اصبحت وحيده فقريبها الوحيد لا يمكن ان يعولها
بدأت ديما تفتح عينها فقامت السيده رجاء من مكانها صباح الخير ياحبيبتى
ديما حضرتك مين
رجاءانا رجاء مامة سيف
ديمااه سورى ياطنط انا شفتك فى معازى مامى بس كان من زمان اوى
رجاءمعلش ولا يهمك
ديما پبكاء ودلوقتى معازى بابى
رجاء اخدت ديما وظلت تهدهدها وتقرأ بعض ايات القران حتى هدأت
رجاءبصى يابنتى العياط مش هيفيده ايه رأيك تاخدى المصحف تقرأيلى شوية قرآن هو ده الى محتاجه
اخذت ديما من رجاء المصحف وبدأت بتلاوة ايات من القرآن وبالفعل هدأت ظلت معها السيده رجاء طوال اليوم تحكى لها عن اشياء مختلفه وعن كارما ابنت سيف وعن سيف وهو صغير وبالفعل الحديث خفف عن ديما كثيرا
ديما طنط انا عايزه اخرج من المست
المستشفيات بتتعبنى
رجاء اه طيب بس هسأل الدكتور
ديما طنط هما خايفين لمۏت نفسى وانا مش هعمل كده انا عرفت ان ده يعتبر كفر وربنا بيغضب على الى بيعمل كده فأنا مش هعمل كده
رجاء طمنتينى ياحبيبى خلاص انا عندى اقتراح
ديماايه هو
رجاء نخرج من هنا بس تيجى معايه الفيلا
ديما ايه .. ليه
رجاء انسى مش هسيبك تقعدى فى البيت لوحدك .. انتى تيجى تقعدى معانا لغاية لما اخوكى يجيى ... ها ايه رأيك .