رواية كاملة 27 الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

يسيبهم 
سيف وماينفعش يسيب والده تعبان وخصوصا لو هو طلبه 
ديمامش عارفه هكلمه واشوف .ماشى يابشمهندس تصبح على خير 
سيفوانتى من اهله 
نزلت ديما من السياره وتوجهت بأتجاه العماره وانطلق سيف وهو يتمتم لنفسه .... هتجننينى يابنت الايه انتى ...
تانى يوم استيقظت ديما وكانت فى غرفتها تغير ملابسها عندما فوجئت باتصال من رقم غريب 
ديما الو 
سبف صباح الخير ديما 
ديما مين 
سيفانا سيف 
ديمااها صباح الخير يابشمهندس 
سيفلو جهزتى انا مستنيكى تحت البيت 
ديما ايه بيت ... بيت مين 
سيف انا تحت عمارتك ياديما هروح معاكى المستشفى 
ديماليه 
سيفليه ايه 
ديما ليه هتوصلنى وليه هتيجى معايه 
سيف هو فيه ايه هو تحقيق قلت هوصلك انتى ناسيه انه عربيتك هنا عند الشركه 
ديما مش مشكله هاخد تاكسى 
سيف پغضبوالله ياديما ان مانزلتى فى خلال 5 دقايق هطلع اجرك من شعرك واجرجرلك ع السلم 
ديما بتحدى برضو لأ
اغلقت ديما الهاتف فى وجه سيف مما زاد من غضبه وانتظر بالفعل 5 دقايق وبعدها توجه للعماره وسأل البواب على الطابق وركب الاسانسير وصعد الى الشقه وطرق الباب 
جميله فتحت الباب 
جميله اى خدمه 
سيف مدام ديما هنا 
جاءت ديما من خلف سيف كانت هذه اول مره يراها سيف بعيدا عن ملابس العمل الرسميه كانت ترتدى بنطلون جينز ضيق وتى شيرت وردى فبدت كطلفه اكتر من امراءه ولكنها ببساطه كانت جميله ورقيقه
عندما رن الجرس علمت ان سيف لم ييأس ونفذ تهديده وبعدما فتحت جميله جاءت لتحدثه ولكنها رأت سيف لأول وهله لم تعرفه فكانت هذه اول مره تراه بهيدا عن لبس البدل الكلاسكيه فكان يرتدى بنطلون جينز وتى شيرت اسود وشعره الذى دائما كان مصفف للوراء اليوم كان مشعث وغير مرتب ولكنه كان جذاب بكل بساطه ... رؤيته بهذه الهيئه اربكتها وضيعت كل التحدى الذى كانت مصممه على ممارسته
ديما آآآنا جاهزه 
ولجميله لو عوزتى حاجه كلمينى ولو بابا خرج انهارده هكلمك اعرفك 
تقدم سيف جهة بابا الاسانسير وفتحه وانتظر الى ان دخلت ديما ودخل وراها 
سيف كنت متوقع معركه 
ديما باستهجانافتكر ان عندك حق انا كنت ناسيه موضو ع العربيه وبعدين حد يجيله توصيله ببلاش ويرفض 
سيف بئه هو كده 
ديما بتحدى ايوه هو كده ولو انت مصمم توصلنى هتعامل معاك زى اى سواق 
سيف رافعا حاجبه سواق 
ديماتوك توك .. سواق توك توك 
كانت ديما مستنده على احدى جدران المصعد وفوجئت بسيف يوقف المصعد 
سيف دلوقتى حالا هتعتذرى وتشكرينى على كرمى معاكى والا ماتسألنيش عن العواقب
ديما متوتره آآ ييي هه انت هتعمل ايه 
سيف ممتطيا شفتيه والله معرفش انتى ونصيبك .. يعنى كفايه ان يكون حد طالع او نازل ومحتاج الاسانسير ويعرف انك مع واحد ومعطلين الاسانسير 
ديما انت 
سيف تؤ تؤ هنغلط يبقى هنطول او ها واقترب منها وكأنه سيقبلها 
ديما سريعا اسفه . انا اسفه 
سيف و
ديما وشكرا ليك عشان هتوصلنى 
سيف وقد اعتدل ايوه كده 
ضغط سيف على زر التشغيل وهبط بهم المصعد الى اسفل خرج سيف وامسك الباب لتمر ديما الاول وخرج وراها
لاحظت ديما ان البواب يرمقهم بنظرات غريبه فأزدادت ڠضبا من سيف 
ركبوا السياره لم تتحدث ديما وهو كان يعلم انها غاضبه منه لذلك لم يتحدث معها ولكن بعدها سألها
سيفاتصلتى بياسر 
ديما وهى لم تنظر بأتجاهه اه جاى بكره 
بعده لم يتحدثوا الا ان وصلوا للمشفى 
للحظ اليوم وجود سيف مكان لسيارته بسهوله فهو لم يكن مستعد ان تذهب ديما قبله لتقابل دكتور ضياء .هو كان يشعر بالڠضب منه وذلك ماجعله مصمم ان يكون معاها طول وقت وجودهم فى المستشفى 
دخلوا الى المشفى ثم الى الممر الذى فيه غرفة والدها ولكنهم فوجئوا بضياء خارجا من غرفة أبيها وهو يبكى وعندما وجد ديما 
ضياء بدموع قالى انه بيحبك اوى واسف انه هيسيبك لوحدك 
ديما كانت غير مستوعبه لمعنى كلام ضياء كانت تنظر له ولم تفهم شئ اما سيف ففهم كلامه وكأنه يقدم الدعم
ظلت ديما للحظات ساهمه ثم التفتت لسيف وقالت بهمس بابا ماټ .صح 
اومئ سيف برأسه فقط وكأنه لم يملك ان يأكد لها بالكلمات
لدرجة انه لو لم يمسك بها جيدا كانوا سيسقطوا سويا
تشبثت ديما بتى شيرت سيف وهى تشهق 
بابا ماټ ياسيف .......
الحلقه السادسه
ظلت ديما للحظات ساهمه وكأنها لا تعى ما حولها ثم قالت بصوت أشبه بالهمس .. بابا ماټ .صح
أومئ سيف برأسه وكأنه لا يملك ان يؤكد لها بالكلمات
أندفعت ديما الى سيف بقوة كانت ستسقطهم سويأ ان لم يمسكها سيف جيدا ظلت تبكى وتشهق وهى ممسكه بتى شيرت سيف فما كان من سيف الا وكأنه يحميها من العالم وسمعها مابين شهقاتها تقول بابا ماټ ياسيف ... ماټ خلاص
كان سيف رغم انه يشعر بالحزن من أجل ديما لكن جانب منه كان يشعر بالسعاده وءلك لان ديما لجأت له عندما شعرت بالضعف كما ان هذه اول مره يسمعها تنطق بأسمه مجردا بدن القاب من فمها 
ظل وهو يهدهدها كالطفل الصغير شششش بس ياحبيبتى أدعيله بالرحمه 
فما كان الا ان هدأت شهقاتها قليلا نظر لضياء فوجده يبكى فنظر له
تم نسخ الرابط