رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر
هي مش موافقة أنا مش هتجوزها وبطريقتك دي سوري بس إنتي هتعقديها
حنان هي مش محترمة يا إبني وقبل كده غلطت في حقك وعرفت إنها غلطانة بس مرضتش تروح تتأسفلك خاڤت علي كرامتها منك
إندهش خالد لكونها تعرف بأنه برئ مما رأته ونظر لها وسألها
خالد عرفتي فعلا
نظرت للأرض ولم تجيب و زاد بكائها
تنهد خالد قائلا
شوق بدموع وصوت مبحوح لا هقبل كفاية يا شادي
نظر شادي لخالد وشعر بالذنب وتركهم ورحل عن المنزل
إسعاد يبقي الخطوبة بكرة والفرح يوم الحد
حنان علي بركة الله
عاد فهمي إلي قصره يائس بعدما فعل كل ما بقدرته ليجدها لكن دون جدوي فبكي پقهر لتركها وحيدة في ذلك القصر
لكنه لم ييئس وعزم الأمر علي أن يجدها حتي إذا كلفه الأمر آخر قطرة بدمه
مالك كان عندي ست سنين لما أمي ماټت ساعتها حسيت إني خلاص مليش لازمة وهي مش موجودة محدش وقف جنبي ولا سألني حاسس بإيه كنت وحيد حتي أبويا مش فاضيلي مفكر إن العيشة إني باكل ويشرب وبتنفس وعمره ما حس بإني إبنه وأنا كمان نسيت إنه أبويا بعدها بسنتين إتجوز واحدة إسمها إسعاد عشان تفضل معايا بس أنا مع الوقت عرفت إنها بتحبه وهو بيحبها بس مش موضح ده يعني كمان إتحوزها عشان يخليها جنبه مش عشاني إتعودت علي العيشة لوحدي وفي يوم قابلت بنت تقريبا أول واحدة أشوفها وأحبها وهي كمان حبيتني كانت بنت مش مظبوطة وخدني معاه شقة وورهاني مع واحد كانوا مقربين من بعض لدرجة إنه كان هيبوسها ودي أول مرة مصدقش عنيا بعدها سيبت القصر وحياتي كلها وجيت إسكندرية إشتغلت بنفسي عشان أنسي إشتغلت علي إيدي مصمم ليل ونهار لحد ما وصلت لمركزي ونسيت مالك بتاع زمان وبقيت حد جديد حد أنا بكرهه
مالك وقتها عشان حسيت نفس الشعور اللي حسيته في بداية حبي للبنت دي مكنتش عايزاه يكبر عشان كده دمرتك
يارا بصړاخ إنت مخلتش فيا إحساس خلاص
مالك ولو قولتلك إني حسيت معاكي إنك مش مجرد حب عرفته وإني حسيت بآمان معاكي حسيت إن أمي معايا رجعتلي ولو مشيت هدمر
يارا بدموع طلقني وريحني
مالك بحبك يا يارا
يارا بكره وأنا بكرهك
مالك إخرجي من هنا وحياتك هترجع زي ما كانت وهترجعي كليتك وكل اللي إتقال عنك هيختفي
يارا مش قبل ما أسمعها منك طلقني
مالك عشان خاطري كل اللي سمعتيه يتدفن جواكي وميطلعش لمخلوق
يارا مش هيطلع
مالك بشرود إنتي طالق
بعد مرور ثلاثة أشهر
لم ينظر لها وإبتسم فهو يعلم بأنها كانت تلاقيه
إلتفت لها وأجاب بصرامة
خالد نعم
شوق أحم صباح الخير
خالد شكرا
ثم إلتف ليغادر لكنها أوقفته بكلامها
شوق بدموع خالد أنا بحبك متبعدش عني كده
خالد وأنا مكنتش بحبك لما سيبتيني رغم معرفتك إني معملتش حاجة
شوق أنا آسفة سامحني
خالد وأنا كمان آسف
ثم تركها وذهب إلي عمله
في قصر فهمي
إبتسم فهمي بسعادة وهو ممسك بهذه الورقة التي بها المكان الذي تتواجد به إسعاد
فهمي أخيرا لينا حساب يا إسعاد لينا حساب
جهز أغراضه للسفر إلي الأسكندرية وهو غاية في السعادة
في شركة النشار
كان جالس أمام مكتبه يتابع رسم التصميم لتدلف مريم
مريم صباح الخير يا مالك بيه حضرتك طلبتني
مالك خدي يا مريم التصاميم وصليهم وأطلبيلي فنجان قهوة لو سمحتي
مريم حاضر يا فندم
أخذت التصاميم وذهبت
أخذ هاتفه المحمول وقام بكتابة حروف كلمة السر y_a_r_a
لينفتح علي صورتها التي تحتل الخلفية
إبتسم بحب وظل ينظر للصورة لبضع دقائق حتي جاء العامل ووضع أمامه القهوة وذهب
بينما عاود مالك النظر للصورة
في منزل يارا
يارا بصړاخ ااااااااااه بطني يا ماما مش قادرة
و تركض إلي الحمام لتستفرغ ما تحتويه معدتها
عبير حامل أقطع دراعاتي الأتنين إن مكنتيش حامل
15
تخرج يارا من الحمام وهي
واضعة كلتا يديها علي بطنها
يارا بتعب أنا بقالي يومين برجع يا ماما ممكن يكون جالي ټسمم
عبير لا عشان حامل
يارا لا يا ماما مفيش حاجة من اللي بتقوليه ده
عبير طب خدي إختبار الحمل وجربيه