رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
لتبقي مع ملايين الأرواح الأخري وإرتخي جسده تماما
تصرخ الأم وتبكي بقوة لټحتضنها شوق وتبكي أيضا أما شادي فيركض إلي چثة والده ويظل يحركه پجنون وهو يردد
شادي بابا إنت بتضحك علينا أنا عارف قوم يلا بابا بابااااااااا
أسرع خالد إليه وأمسك به وبصعوبة أبعده عن چثه والده
خالد أدعيله يابني بدل ما تصرخ أدعيله هو في مكان احسن من هنا مليون مرة
شادي ملكش دعوة إمشي من هنا ملكش دعوة بينا مش كفاية إنه ماټ علي إيدك إنت السبب
خالد أنا مش هرد عليك عشان أنا عارف شعورك كويس لأني مجربه قبل كدة وكان أصعب مليون مرة من شعورك فقدت أمي وأبويا وأختي طلقة واحدة وإنت عارف ده كويس أنا همشي دلوقتي بس هرجع تاني في وصية أبوك قالي عليها ولازم أنفذها
خالد معلش أمالك بلاش تيجيلي النهار ده عشان موضوعك ده
خالد لا مفيش بس مشاكل
مالك ماشي لما تفضي كلمني
خالد ماشي سلام
يغلق هاتفه ويتذكر شوق وما مر بهم من عدة شهور
فلاش باك
شوق پبكاء ليه يا خالد خڼتني أنا بحبك
خالد والله يا شوق إنتي فاهمة غلط هي اللي دخلت مكتبي وحضنتني وأنا معرفش أصلا هي مين كنت مفكرها إنتي
طه بسسسس أنا متأكد إن خالد كلامه مظبوط
شوق بدموع أنا مستحيل أتجوز واحد زيك أنا بكرهك
طه پغضب إيه الكلام الفارغ ده كتب كتابكوا بعد بكرة خلاص
شوق پبكاء وأنا مش عايزة إتجوز
خالد يعني ده آخر كلام
شادي أيوة آخر كلام ويلا ورينا عرض كتافك
باك
فرح خالد شعره بتعب وقال
خالد هنرجع تاني
في فيلا مالك
كانت يارا جالسة بغرفتها تشعر ببعض السعادة لأنها رأت جزء من شخصية مالك الحنونة ليلة أمس
توجهت إلي خزانتها وأخذت منها فستان رقيق باللون الأبيض ذو حمالات سميكة يصل إلي ركبتيها وإرتدته فبدت به كالأميرة فكان الفستان يناسب ملامحها الطفولية البريئة
مالك في إيه
يارا بخجل ولا حاجة
مالك إنتي فرحانة!!
يارا بإبتسامة يعني شوية
يارا يمكن عشان حبيته
رفع مالك أحد حاجبيه وقال
مالك السچن
يارا بخفوت أيوة
إقترب مالك منها وحاوط خصرها ذراعيه
مالك وهو كمان شكله بيحبك
يارا مين ده
يارا إنت بتعمل ايه كنت ھتموت نفسك
تنفس مالك بسرعة وأجاب
مالك ميخصكيش
يارا پخوف في إيه
مالك إطلعي أوضتي بسرعة
فعلا ما طلبه منها بينما ذهب هو وفتح الباب ليجد أمامه الشرطة ويتوسطهم والده
مالك خير
مالك نعم يعني
الضابط في بلاغ متقدم ضدك والبيت لازم يتفتش ولو فعلا لقينا البنت دي يبقي الموضوع هيتحول للنيابة
نظر مالك لوالده پغضب بينما نظر له والده بإستفزاز
مالك إتفضل فتش براحتك
فهمي نبهتك يا مالك بس برود بتعصي كلامي
مالك نبهتني من إيه
فهمي من أي مخلوقة
مالك إنت فاكر فعلا أن إنت كده أب وپتخاف علي أبنك
فهمي لو مش بخاف عليك كنت سيبتك تعمل اللي إنت عايزاه
مالك پغضب أنا بكرهك وبكره إنك تكون أب ليا
فهمي بسخرية هه حتي شوف منظره
متابعة القراءة