رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر

موقع أيام نيوز

حاجة هتحصل أطمني
باك
إسعاد والمفروض إيه اللي هيحصل دلوقتي
خالد لسه لما فهمي بيه يرجع ويكتشف عدم وجودك ساعتها هنبدأ الحكاية
إسعاد معلش يا إبني يمكن أعدتي معاك تزعجك ألا صحيح إنت عايش لوحدك مش شايفة حد خالص في الشقة
خالد بدموع أهلي ميتين....أبويا وأمي وأختي ماتوا في حاډثة
نظرت له إسعاد بإشفاق وهبطت دموعها
إسعاد لا حول ولا قوة إلا بالله إن لله وإن إليه راجعون
خالد قالولي تعالي معانا كانوا رايحين فرح حد من قرايبنا وأنا رفضت يا ريتني كنت روحت معاهم
إسعاد متقولش كده يا إبني يمكن ربنا سابك عشان حد تاني محتاجلك وحياته من غيرك متسواش شيء
خالد بإبتسامة باهتة إنتي الكلام معاكي بيريح أوي يا ريتك كنتي فعلا أم مالك
إسعاد وهي أم مالك كانت مش كويسة
خالد لا طبعا دي كانت طيبة جدا ومالك كان بېموت فيها
إسعاد وطلاما كده ليه أنا آخد مكانها عنده أنا أعتبره زي إبني بس هو طلاما كان عنده أم كده يبقي فخور بنفسه وميقبلش إن حد ياخد مكانها
خالد بإبتسامة معاكي حق أنا رايح عزا تيجي معايا ولا تفضلي
إسعاد عزا مين
خالد عزا حد مهم عندي أبو اللي كانت حبيبتي
إسعاد طبعا هاجي حبيبتك زمانها مڼهارة
خالد هههههه هي كانت حبيبتي وأنا رايح عشان أعمل الواجب بس
إسعاد خلاص أنا جاية معاك
خالد ماشي
في دار المناسبات الذي يقام به عزاء العم طه
دلف خالد ومعه إسعاد التي توجهت إلى حيث تجلس النساء وجلست معهم بينما دلف مالك وسلم علي شادي لم ينظر له وتجاهله فتركه مالك وجلس في العزاء
في مجالس النساء
كانت شوق ووالدتها يبكيان ودموعهما لم تجف لثانية فتحدثت إسعاد
إسعاد إستهدوا بالله يا جماعة وإدعوله إن لله وإن إليه راجعون
الأم پبكاء ملناش حد من بعده كان ضهرنا وسندنا في الحياة
نظرت شوق لإسعاد وقالت من بين دموعها
شوق هو حضرتك مين
إسعاد أنا أم صاحب خالد إنتي حبيبته صح
لم تجيب شوق عليها وتجاهلت السؤال فإبتسمت إسعاد لإنها علمت بحب تلك الفتاه لخالد
بعد عده ساعات ينتهي العزاء ويرحل الجميع عدا الأم وشادي وشوق وخالد وإسعاد
شادي خير عايز إيه تاني
نظر خالد تجاه شوق وقال
خالد إني أتجوز شوق
شادي بعصبية نعم لا طبعا حتي لو بابا اللي طلب كده أنا مش موافق
تدخلت إسعاد في الحوار
إسعاد بس إنت مش بترميهاله يا إبني خالد ميتعايبش ليه مش موافق
شادي وإنتي مين إنتي كمان أكيد جايبك عشان تقولي الكلمتين دول ماهو معندوش أهل أهله مقدروش يعيشوا معاه كويس إنهم ماتوا لولا العيشة معاك
خالد پغضب لم نفسك يا شادي أنا محترم إني واقف في عزا أبوك ومش عايز أقل معاك عشان أمك وأختك
الأم پبكاء بس حرام عليكوا بس كفاية
شوق ماما...شادي ملكش دعوة بالموضوع ده وصية بابا وهتتنفذ دلوقتي تعالي إسناد معايا ماما عشان نروح
أطاعها شادي وعاد الجميع إلي منازلهم
في فيلا مالك
تحركت يارا في ذلك الفراش غير المعتادة عليه وأصدرت أنينا ضعيفا تفتح عيونها وبدأت تشعر بآلام في كل أنش بجسدها ولا تستطيع التحرك أو النهوض في تلك الحالة تشعر وكأن
وقفت أمام التسريحة الصغيرة الموضوعة في الغرفة ونظرت إلي نفسها المرآه فشهقت بقوة ووضعت يدها علي فمها وصارت تبكي فكان وجهها متلون باللون الأزرق ومنتفخ من ما تلقته من لكمات وجسدها كان بأكمله شاحب وأزرق اللون
ظلت تبكي على ما حدث لها فهي لا تشعر سوي بآلام في عظامها وجسدها
وفي تلك اللحظة فتح مالك الباب ودلف فإبتعدت للخف وصار جسدها يرتجف بإستمرار
مالك بكرة في حفلة في الفيلا شوفي شغلك يلا الفيلا تتنضف وتتزين وتطبخي كل الأكل اللي هقولك عليه دي شغلتك من دلوقتي وأظن فهمتي كويس
13
نظرت له بضعف وقالت بخفوت
يارا حاضر
إستدار ليغادر بعد أن قال لها
مالك وبعد ما تخلصي تجهزي نفسك كويس جدا هتقابلي ناس أنضف من اللي طول حياتك تتوقعيه مش عايزك تعريني أدمهم
تم نسخ الرابط