رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر

موقع أيام نيوز

يارا بإبتسامة صغيرة وفي ذلك الحين دق جرس الباب
صبري أكيد هما أنا رايح أفتح
يفتح الباب ليجد مالك أمامه وبجانبه المأذون
صبري اتفضل يابني
يدلف مالك ومعه المأذون والجميع لا يفهم شيء
تحدث مالك
مالك أنا مش هقولك عايز أقري فاتحة ولا أخطب بنتك انا هقولك هكتب عليها وأخدها معايا دلوقتي
يا تري هيوافق
9
مالك مقاطعا أنا مش إبنك كمل بقي
شعر صبري بالإحراج منه لكنه أكمل
صبري إحنا كنا مفكرين زي ما يارا قالت إن دي مجرد خطوبة
مالك وأنا مش عايز خطوبة عايز جواز علي طول وبالنسبة لكل التجهيزات اللي كانت
عبير پغضب لا بقي أنا مستحيل أقبل إن بنتي تتجوز بالطريقة دي مش كفاية إنها هتتجوز واحد....
تقطعها يارا بكلامها خوفا من حديث والدتها
يارا أنا موافقة يا ماما
صبري انتي موافقة فعلا يا يارا
عبير پبكاء لا لا يابنتي متعمليش كده قوليلي عمل فيكي إيه عشان توافقي حرام عليكي ليه ببتعملي كدة ليييييه
مالك ببرود إحنا مطولين شكلنا
تنهد صبري بحزن وقال
صبري إكتب يا شيخنا
المأذون مبروك
نهض مالك وإبتسم بإنتصار وسلم علي صبري
مالك متخافش بنتك معايا
مالك إختبار ممممم ولو فشلت في الإختبار ده هطلقها
صبري بإبتسامة معتقدش هتطلقها بس أنا موافق
كانت عبير تنظر ليارا نظرات ترجي وتوسل وهذه النظرات كانت تذبح يارا من داخلها فإقتربت يارا من أمها رأسها بحنان وإبتسمت
يارا هبقي كويسة يا ماما
عبير پبكاء مش هيخليكي تشوفينا خلاص مش هتشوفينا تاني يا يارا
يارا بدموع متقوليش كدة عشان خاطري
ثم يداها وقالت بدموع
يارا إدعيلي يا ماما
صبري يلا يا يارا جوزك مستنيكي
يارا حاضر يا بابا
كانوا في حالة صمت حتي وصلوا إلي الفيلا
ترجل مالك من سيارته بينما ظلت هي شاردة كما كانت
مالك ما تنزلي يا روح امك مش خدام أهلك أنا عشان أنزلك
نظر لها مالك بقوة وقال
مالك هعمل معاكي اللي عمري ما عملته
يارا پخوف لا لا نزلني كفاية اللي عملته قبل كدة كفاية بقي إرحمني
كان قد دلف بها إلي غرفة نومه وألقي بها علي الفراش وقال
مالك في حاجة عايزك تعرفيها قبل بس ما أقرب منك أنا أبدا ما لمست واحدة زيك ولا قبل طلع برئ برضو أنا اللي عملت كدة كنت عايزه بس يبات ليلة واحدة في الحجز بس والله كتر
تم نسخ الرابط