رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر

موقع أيام نيوز

فحاول تجاهلها ثم أكمل حتي إنتهي من معالجة چروحها
مالك إلبسي جاكتك خلصت
نهض وكاد أن يذهب لكن أوقفه كلامها أنساك بس إنت دخلت حياتي تاني بس بطريقة مختلفة ودمرتني ولسة هتدمرني من جديد بتداوي چرحي عشان عارف إنك هتجرح تاني فأكون سليمة أنا مش هندم إني حبيتك بالعكس أنا ليا شرف إني أحب أقسي شخص في الدنيا
نظر لها مطولا وقال
مالك لو فاكرة إني عملت فيكي كدة لمجرد إنك شتمتيني أو اللي قولتيه ده تبقي غلطانة وإنتي عمرك ما هتفمهي ليه عملت كدة وأنا برضو مش هندم إني عملت كدة وإنك بتحبيني ده لمصلحتي شكرا إنك قولتيلي
ثم تركها وذهب إلي شركته ومازال قلبه يلومه علي ما فعله
في المساء
عاد مالك من شركته وعندما دلف إلي الفيلا وجدها هادئة تماما فإعتقد أنها غادرت فركض إلي غرفتها وفتحها فوجدها نائمة فإطمأن قلبه ودلف وجلس بجانبها فوجد آثار الدموع علي خديها فزفر بضيق وخرج وتوجه إلى غرفته وظل ېدخن طوال الليل حتي غلبه النوم ونام
10
في القاهرة
في قصر فهمي
فهمي في إيه يا إسعاد
إسعاد بتوتر ها مفيش حاجة ليه بتسأل
فهمي من ساعة ما رجعتي وانتي مش علي بعضك مالك حصله حاجة
إسعاد لا هو كويس قولتلك مفيش حاجة
فهمي بحدة إسعاد انطقي وإلا قسما بالله هروحله إسكندرية دلوقت
إسعاد بسرعة لا لا خلاص هقولك.......مالك قرر يتجوز
فهمي پصدمة يتجوز
إسعاد اه بس هو....
لم يستمع لها ونهض وتوجه إلي غرفته وهو عازم الأمر علي أن يذهب إليه
في فيلا مالك
ترتدي روب طويل فوق بيجامتها وتخرج من الغرفة وتنزل الدرج وتقف في الصالون وهي تدقق النظر به
يارا ده هو نفس المكان اللي حلمت بيه......يا ريتني ما حلمت كان كابوس وأتحقق
تهبط دموعها علي خديها بصمت لتسمع صوت هاتفها فتركض إليه وتجيب
يارا بسعادة ودموع بابا وحشتني أوي
صبري وإنتي وحشتيني يا يارا انتي عاملة ايه أنا أسف يابنتي إني سيبتك تروحي معاه أنا اللي غلطان كان لازم أسألك ليه عايز يتجوزك بس تجاهلت ده
يارا بإبتسامة باهتة أنا كويسة يا بابا والأمور هتبقي كويسة مع الوقت ماما فين عايزة أكلمها
صبري وإنتي خلي بالك من نفسك أنا عارف ومتأكد هو معيشك ازاي بس عارف إنك بتحبيه وهو بيحبك
يارا بسخرية اللي زي ده ميحبش غير نفسه يا بابا أنا متأكدة إنه عايش لوحده عشان أهله مطاقوش العيشة معاه ده مش إنسان ده أسوء من إن يتقال عليه وحش
صبري يارا....بصي وراكي ليكون بيسمعك
تستدير تجده يقف أمامها واضع يده في جيبه ووجه لا يوحي لخير
يرتجف جسدها ويقع الهاتف منها
ينحني مالك بهدوء ويأخذ الهاتف وينزع منه الشريحة ثم يقترب منها بخطوات متزنة وهي 
مالك انتي هنا في سجن ومش أي سجن ده سجني اللي ملهوش فترة معينة يعني ممكن تفضلي فيه لحد ما ټموتي
تقف يارا فور سماعها تلك الجملة وترفع وجهها إليه وتقول
يارا ومۏتي ده ممكن يكون حالا
ينظر لها بعدم فهم لكنه يتفاجئ بها تستغل قربها من الفرندا وتقفز منها وهو في حالة صدمة يفيق من صډمته علي صوت اصطدام بالمياه فيركض سريعا الي المسبح وعندما يصل إليه
مالك يارا يارا
يارا سيبني أموت
تم نسخ الرابط