رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
عامل إزاي
نظر الضابط لمالك وقال
الضابط إفتح الأوضة
صعد مالك إلي الغرفة وهم خلفه وطرق الباب بكل برود
مالك إفتحي يا يارا
فتحت يارا الباب والكل مصډوم فذهب إليها مالك ولف ذراعه حول خصرها وقال
مالك يارا مراتي والقسيمة أهي
إنصدم الجميع وخاصة فهمي الذي نظر له پغضب و حقد
تنحنح الضابط وقال بإحراج
الضابط القسيمة مظبوطة الظاهر إن في سوء فهم
الضابط أنا مقدر موقفك والحكومة ممكن تصرفلك تعويض مادي
نظر مالك لفهمي وأردف قائلا
مالك بقدر أعوض اللي بخسره بس بطريقتي إتفضل
رحل رجال الشرطة عن الفيلا ليبقي بها مالك ويارا وفهمي
فهمي ليه يا مالك
مالك بتهكم هو إيه اللي ليه
مالك إنت اللي خليت تعاملي معاك يبقي كده
فهمي عطيتك كل حاجة ومفيش حاجة طلبتها إلا وكانت عندك مقابل بس إنك تفضل جنبي طول عمري
مالك بسخرية لو إنت مقتنع إن إنت أب صالح تبقي إزاي منتظر مقابل مني
فهمي بهدوء حاد طلقها وإرجع القاهرة تاني يا مالك قصرك وشركتك وفلوسك كل حاجة مستنياك
فهمي بنظرات غاضبة ماااااالك
مالك بصوت عالي أياك تعلي صوتك في بيتي وللمرة الأخيرة بقولك مش عايز أشوف وشك
نظر له فهمي پغضب قبل أن يغادر وېصفع الباب خلفه
هاتف مالك صديقه خالد ولم يقل له سوي
مالك هي علي وصول خلاص وزي ما أتفقنا
خالد تمام
أغلق مالك هاتفه وألقاه بإهمال علي الفراش وبعدها ألقي بالمنشفة من علي كتفه وكاد أن يخلع بنطاله ولم ينتبه لوجود يارا
وضعت يارا يدها علي أعينها وشهقت قائلة
يارا إنت بتعمل إيه
مالك إطلعي برا
إرتعد جسدها وخرجت بسرعة
يارا أنا أقدر أمشي من هنا هو مش واخد باله أصلا والباب مش مقفول بمفتاح دي فرصة مناسبة
وبالفعل بدلت ملابسها وأخذت بعض الأغراض ثم توجهت إلى الباب وكادت أن تفتحه لكنها سمعت صوته من خلفها يقول
مالك رايحة فين
إلتفتت له وألقت بما في يدها علي الأرضية ثم نظرت إليه والدموع تترقرق في عيونها
مالك إنتي هنا ڠصب عنك
يارا وجودي ملوش لازمة
مالك مخلصتش إنتقامي منك
يارا أي إنتقام ده إنت خسرتني الكلية وصورتي بين الناس وإتجوزتني و
نزلت دموعها بحرارة علي خديها
يارا وعيشتني أسود لحظات حياتي دمرتني إغتصبتني بدل المرة إتنين ډمرت الهدوء اللي
مالك پغضب إنتي شايفة إن كده ظلم يعني طب أنا هوريكي الظلم بجد
ثم صفعها بقوة فوقعت وإصطدمت رأسها بالأرضية لينقض هو عليها بالضړب القاسې والقوي وباللكمات والركلات المتتالية حتي سكن جسدها وأغمضت عيناها فحملها هو وتوجه
كان خالد جالس شارد الذهن فقاطعه صوت جرس الباب فنهض وفتح وهو يعلم من الطارق
خالد بإبتسامة اتفضلي
دلفت إسعاد إلي المنزل وأغلق خالد الباب
خالد أكيد مالك فهمك الحوار
فلاش باك
مالك هاتفيا لو طلبت منك خدمة تنفذيها
إسعاد طبعا يا إبني خير
مالك عايزك تيجي إسكندرية هتقعدي عند واحد صاحبي وده من غير ما فهمي بيه يعرف
إسعاد ماشي بس ليه مش فاهمة
مالك سيادته كل شوية يجيلي فهأدبه بيكي
إسعاد بإستغراب تأدبه وليا إزاي
إسعاد لا يا إبني هو عمره ما حلمي
مالك أنا اللي بقولك بس أنا مليش دعوة بالموضوع ده
إسعاد بس إنت ليه هتعمل كده
مالك عايزه يبعد عن حياتي
إسعاد ماشي يا مالك هعمل اللي تطلبه بس توعدني إنك متخلنيش أندم إني عملت كده
مالك مفيش
متابعة القراءة