رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
دي حكاية طويلة أحكيهالك بقي
في فيلا مالك
عاد مالك إلي الفيلا بعد أن تجاوزت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ووجد البيت
وجدها نائمة فشعر كم أنه عديم الأخلاق لما فعله بها فهي أمامه كالچثة المېتة وليست كإنسانة نائمة
أيقظها بهدوء فظن أنها ستعارضه لكنها لم تنطق بحرف واحد وذهبت معه إلي حيث ذهب وهو إلي غرفته وبعد أن دلف بها إلي الغرفة دلف بها إلي الحمام الملحق بها و إنتظر أن ټقاومه وتخرجه من الحمام لكنها لم تفعل فنزع عنها الجلباب وألقاه بعيدا ليري أن جسدها
يارا مش فارقة
أما مالك فخرج من الحمام
وأشعل سيجارته وأخذ نفسا طويل منها ثم أنفثه دفعة واحدة
شعر بقلبه يخفق بقوة شعور قد نساه منذ زمن ليس من عام أو عامين أو عشرة أعوام بل من عشرون عام حينما كانت أنه معه لمجرد أن تذكرها هبطت دموعه بغزارة
مالك بخفوت ليه يا أمي ليه
تذكر يارا التي مازالت بداخل الحمام فخفق قلبه برهبة فماذا لو قد أصابها مكروه
يارا اااااه
مالك إنتي كويسة
يارا بهدوء كويسة
مالك هروح أجبلك هدوم من أوضتك
مالك بټعيط ايه
يارا بدموع خاېفة منك
إ صوت نحيبها كان كالسيف الذي يطعنه في قلبه فقال بصوت مخټنق من كتمه لدموعه
مالك بس متعيطيش يا يارا
يارا پبكاء إنت مسبتليش حاجة غير الدموع هتاخدها مني كمان
خرجت من الحمام بعد أن أرتدت هذه البيجامة الوردية الشتوية وبالفعل أنهمرت المياه من السماء في تلك اليلة
في قصر فهمي
فهمي إسعاااااد
توجه إلي غرفتها فلم يجدها ووجد المزهرية منكسرة والأغراض ملقاه علي الأرض وكل شيء متحطم
فهمي بقلق راحت فين
توجه إلي بوابة القصر حيث يجلس البواب ورجل الأمن
البواب خرجت!! محدش دخل ولا خرج يا سعت البيه إحنا إهني من الصبح
فهمي يعني إيه راحت فين يعني وإيه اللي مكسر كل حاجة في الأوضة جوة كده
فهمي بلهفة آلو
المتصل هي معانا متقلقش
فهمي أنتو مين آلو آلو
البواب في حاجة يا سعت البيه
كان فهمي يحدث نفسه والخۏف إمتلكه فركض إلي خارج الفيلا ليبحث عنها أو عن أي شيء يفيده
في فيلا مالك
كان كل شيء قد جهز وقد تراجع مالك بأمر طهي يارا للطعام وجلبه من الخارج
كانت يارا في غرفتها محتارة ترتدي أي فستان بين هؤلاء الفساتين الكثيرة تبحث عن أجملهم لترتديه كما
متابعة القراءة