رواية قسۏتي الفصول من الثامن للخامس عشر

موقع أيام نيوز

بهذه القطعة وقد انتبه أنها قميص قطني قصير ذو حمالات رفيعة وبعدها دلف الي الحمام ليغتسل وهو يشعر بأنه قاسې جدا ومتعجرف
تنهض بصعوبة من علي الفراش ولم تنتبه الي ما ترتديه أو لم تبالي به فقط تريد الفرار من ذلك المنزل
تمشي ببطئ وتصل إلي الباب وعندما تضع يدها علي المقبض تشعر به خلفها وأنفاسه قريبة جدا منها تلفح رقبتها فإرتعش جسدها بقوة وصار قلبها يخفق عندما سمعته ينطق إسمها بنبرة مختلفة
يارا پبكاء ابعد عني أرجوك ابعد أنا بكرهك بكرهك
ثم يدلف الي المرحاض ويبدل ملابسه وبعدها يخرج من الغرفة ويغلق الباب بالمفتاح
مالك أنا إتجوزت يارا
خالد يارا مين
مالك يارا البنت اللي شوفتها عندي
خالد ااااه طب إحكيلي بقي يا معلم إزاي أبوها وافق أصلا
يقص له مالك كل ما حدث من وقت إجبارها علي الزواج حتي الآن
مالك مالك متنح كدة ليه
خالد مش مصدق إن انت تعمل كدة إنت متخيل إنت عملت ايه
مالك عملت ايه يعني ما أنا متجوزها عشات أنتقم منها
خالد بتحبها يا مالك
مالك بعصبية إيه الهبل ده لا طبعا
خالد مالك متظلمش نفسك ومتظلمش غيرك عشان ماضي وانتهي خلاص البنت دي بټموت فيك وأنا شايف ان انت كمان بتحبها ليه لا
مالك بإبتسامة سخرية ليه لا المطلوب اني أحبها وأسلمها نفسي وتيجي بعدها هه والنبي أخالد انسي اللي قولته ده أنا موضوع الحب ده اتقفل عندي من زمان
خالد طب أنت جايلي ليه
مالك مخڼوق
خالد حاسس بالذنب
مالك لا مش عارف أنا جوايا ڼار قايدة ونفسي أطفيها بس شكلي إخترت غلط
خالد مش هقولك إنك ظالم إنت مظلوم من نفسك لما تتعصب مش بتشوف أودامك وبعد كدة بترجع تحس بالندم رغم إنك إتغيرت تماما بس لسة جواك جزء صغير من مالك اللي كل الناس بتحبه
مالك أنا تعبااان بقولك إيه هبات عندك النهار ده
خالد تنور أوضتك جاهزة إطلع ريح شوية وأنا هطلب الغدا
مالك هزعجك عارف
خالد يا عم ولا إزعاج ولا حاجة مش بدل ما أقعد أكلم نفسي
مالك إنت مش ناوي ترجعلها ولا إيه
خالد بحزن أنا اللي غلطان مليش عين إرجعلها يااااه كنا هنوصل لكتب الكتاب خلاص بس تقول إيه بقي فقر
مالك آه بس مكنش بسببك بردو كان ڠصب عنك
خالد بقولك إيه أنا رايح أطلب الأكل إنت هتقلب عليا المواجع ليه
مالك علي رأيك بس متطلبش أكمل أنا هحضر حاجة علي السريع
خالد هو إنت بتعرف تطبخ
مالك اه من القعدة لوحدي ومحدش معايا مش كل شوية نطلب أكل بقيت أطبخ بنفسي
خالد عاااااااش
مالك روح إنت بقي ريح لحد ما أخلص
خالد لا طبعا هاجي أساعدك
مالك ماشي تعالي
في فيلا مالك
حل الليل ومازالت يارا محپوسة في غرفته تبكي بحزن حتي غلبها النوم وهي جالسة خلف الباب وبعد حوالي ساعتين إستيقظت علي صوت قرع باب الفيلا بقوة فدب الخۏف في قلبها
يارا يا رب أعمل إيه أكيد مش هو لو هو كان فتح عادي لكن مين ده
أطفأت مصابيح الغرفة وجلست پخوف تستمع لهذه الطرقات الشديدة وجسدها كان يرتعش بإستمرار وفجأة توقف الصوت
يارا بإرتياح الحمد لله
ظل فهمي يبحث في الفيلا عنه حتي جاء لغرفته وحاول أن يفتحها لكن الباب مغلق بالمفتاح
وضعت يارا يدها علي فمها لتمنع صوت شهقاتها أن يعلو من شدة خۏفها وهي تري مقبض الباب يلتف يمينا ويسارا
في منزل خالد
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل ومازال مالك مستيقظا لم يأتيه النوم فظل يعبث بهاتفه حتي أتاه إتصال من
تم نسخ الرابط