رواية رائعة 3 ج2 الفصول من خمسة وعشرين للتاسع وعشرين
المحتويات
خير ..
الفصل السابع والعشرون
في احدي المستشفيات الخاصه
تم نقل فارس الي غرفه عاديه بعدما اصبحت صحته جيدا قليلا ولكنه لم يفق ولكن اخذ الليل بأكمله وهو يهذي بتعب يذكر عمار صديقه تاره ثم يهتف باسم فرح تاره اخريالا ان هدأ قليلا بعدما حقنه الطبيب بزراعه ليتوقف عن هذيانه ..
في الصباح فتح فارس عينيه ثم سرعان ما اغلقهما بسبب الضوء الشديد الي ان اصبحت الرؤيه عاديه حتي فتحهمها ببطئ نظر فارس حوله وجد عائلته معه بالغرفه وما ان رآوه يفتح عينيه حتي اقترب منه حسام قائلا بقلق
ابتلع فارس ريقه بصعوبه ثم سأل بالم
_ففرح .ااا..فين!!
صمت الجميع ولم يعرفوا ماذا يقولون له بينما عندما شاهد فارس صمتهم حاول النهوض وهو يهتف بعصبيه
_ساكتين ليه انا هقوم اشوفها بنفسي.
امسكه حسن بقوه ثم اراحه وحاول تهدأته فقال له بضيق
_فرح للاسف ما فقتش الدكتور بيقول انها ممكن تدخل في غيبوبه لان مافيش منها استحابه..
_سيبوني لوحدي !!
لم يريد الجميع الضغط عليه وخرجوا بينما اقترب حسام منه ثم قال بحزن
_هنخرج يا فارس بس بلاش تضغط علي نفسك انت لسه تعبان .
لم يرد عايه فارس وانما ظل علي جموده بينا حسن رفض الخروج وجلس بجانبه فقال له حسن بهدوء
ضغط فارس علي شفتيه پعنف وهو يتذكر ما فعله بها ليوصلها الي تلك الحاله ثم رد عليه بالم
_انا السبب ..اا..في كل اللي ..ااحصلها يا حسن ..ااازاي عملت كده ازاي
ربت حسن علي كتفه ليهدأه بينما اكمل فارس بتنهيده طويله
_بس انا لازم اصلح الغلط ده فرح مستحيل تتدخل في غيبوبه طول ما انا موجود وانت يا حسن هتساعدني.
_ازاي
زفر فارس پألم ثم اجاب عليه بحزن
_مفيش غير شخص واحد بس هو اللي يخلي عندها رغبه في الحياه .
قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم سأله بتعجب
_ويطلع مين الشخص ده!!
اغمض فارس عينيه ثم فتحهما بضيق واضح قائلا بجمود
_مصطفي خطيبها الاولاني .
دهش حسن مما يسمعه فهتف بزهول
_فارس ..اانت..عاوز اا
_ايوه يا حسن!!
_عاوزك تروح لمصطفي انا هقولك علي عنوانه وتفهمه كل حاجه وتقوله فرح مالهاش ذنب في اي حاجه وانا اللي اجبرتها علي الجواز من البدايه واطلب منه يجي يشوفها قبل ما تدخل في غيبوبه..
لم يدري حسن ماذا يقول له ولكن هتف بالنهايه خوفا علي حياه فرح
اومأ فارس برأسه ثم قال له بتعب
_وحاجه اخيره اطلبي الدكتوررالمسؤل عن حالتها عاوزه اشوفه فورا ..
اومأ حسن برأسه موافقا وذهب لينفذ ما طلب منه صديقه بينما اغمض فارس عينيه واعتصرهما پعنف ثم فتحهما پغضب شديد بالطبع في ما يشعر به الان ممېت فليس من السهل عليه ان يترك زوجته مع خطيبها السابق ولكن ماذا يفعل هو مجبور علي ذلك..
تنهد فارس قليلا ثم هتف باصرار
_بتمني تسامحيني يا فرح انا لازم اتغير علشانك وعلشان عمار دلوفتي بس عرفت ليه الفتره الاخيره كان زعلان مني..
________________
في منزل ادم العدل
بدأت حلا بالدلوف الي المطبخ ثم نظرت الي الخضروات واللحوم التي اتي بها ادم بناء علي طلبها ولكنها وقفت ضائعه ولم تدري ماذا تفعل بالضبط..
لم تجد حلا حلا غير الاستعانه بادم فذهبت الي غرفه مكتبه ثم طرقت طرقات خفيفه علي الباب حتي اتاها صوته من الداخل ياذن لها بالدخول وجدته يجلس خلف مكتبه وامام حاسوبه ينظر له فقالت حلا بخفوت
_ممكن اخد الفون بتاعك شويه
رفع ادم عينيه اليها فهو لم يتوقع ان تكون هي فابتسم لها ثم نهض من مكتبه واقترب منها حتي وقف امامها قائلا بابتسامه
_واتا اقول المكتب نور فجأه ليه .
خجلت حلا من حديثه ولم ترد بينما تسائل ادم وهو يمسك خصله من شعرها ثم يلفها حول اصبعه
_وحبيبتي عاوزه الفون في ايه
ردت عليه حلا بحماس
_هدخل علي جوجل وهعرف وصفات
متابعة القراءة