رواية رائعة 3 ج2 الفصول من خمسة وعشرين للتاسع وعشرين

موقع أيام نيوز

انتي ما تستحقيش كده ..
مد فارس زراعيه ثم احتضنها بشده بينها هي كالچثه الهامده بين يديه صاح فارس رغم تألمه 
_حد يلحقنا يا ناااس فرح هتروح مني .
ولكن كان طريق فارغ للغايه فزأر فارس بشده حتي بح صوته 
_ياااااااارب.
______________
في منزل سمر 
اخذت سمر بتكسير كل ما يقابلها في غرفتها وهي تهتف بصړاخ شديد 
_ازااااي يتجوز وانا عملت كل ده علشانه ازاي يعمل كدا ازززاي.
دلفت والدتها وهي ټضرب علي صدرها بقلق ثم هتفت بها بفزع 
_مالك يا بت فيكي ايه 
سقطت سمر ارضا ثم وضعت كفيها علي وجنتيها تبكي بشده وهي تقول بالم 
_مصطفي اتجوز يا ماما اتجوز وسابني .
رفعت الام حاجبيها بعدم فهم وهي تتسائل بزهول
_يعني انتي بتحبي..اا..
قاطعتها سمر بصړاخ 
_ايوه انا بحبه وخسړت بنت عمي علشانه ووقفت جمبه وفي الاخر يسبني ويروح يتجوز بنت خالته .
هزت الام رأسها بقله حيله ثم ردت عليه بحزن 
_ليييه يا بنتي كدت ترخصي نفسك ليه كل يوم بيتقدم عريس احسن من اللي قبله وانتي كنتي بترفضي دول كلهم علشانه 
تنهد الام بڠصب ثم هتفت بها بحزم 
_اعملي حسابك اول عريس هيجي يتقدم انا هوافق عليه من غير تتردد.
اقتربت سمر منها وهي تهتف پجنون
_لا انا مش هتجوز مش هتجووووز..
كان رد والدتها عليها صفعه القتها ارضا پعنف ثم قالت وهي تخرج من الغرفه 
_هتجوزي يا سمر ورجلك فوق رقبتك لما اشوف كلام مين اللي هيمشي ..
غادرت والدتها بينما اخذت تبكي سمر بشده علي ما يحدث معها ايمكن ان يكون هذا كله ذنب فرح وما فعلته معها.
______________
في سيارة حسن 
كان حسن يضحك بشده بسبب الدعابات التي تلقيها رنيم علي مسامعه فامسك بهاتفه ثم قال بغيظ
_اعمل فيكي ايه دلوقتي في حد يروح يزور ناس دلوقتي استني لما اتصل علي الدكتور حسام نشوفه صاحي ولا ايه .
عقدت رنيم زراعيه ثم قالت وهي تهز كتفيها 
_بقولك بيسهروا وهتشوف..
ضغط حسن علي رقم حسام وما ان اجاب عليه حتي هتف حسام بقلق
_حسن انت فين 
رد ليه حسن بتعجب
_خير ياعمي !!!
هتف حسام بعصبيه 
_فارس ومراته خرجوا في نص الليل مش عارفين هما فين وانا بدور عليهم دلوقتي وموبايله مش معاه.
رد عليها حسن بقلق 
_طيب اهدي يا عمي مسافه السكه واوصل عندك.
اغلق حسن معه وفي طريقه للعوده انتبه الي تلك الجسدين المرتميان ارضا فنزل مسرعا ولم يرد علي رنيم التي كانت تسئله بقلق عما يحدث ثم اقترب اليهم وصعق عندما وجد فارس وفرح تسيل منهما الډماءفنفجع قلبه خوفا ثم جلس علي ركبتيه يمسك بكف رفيقه قائلا بقلق
_فارس ..فارس انت سمعني ..
كان فارس فاقدا الوعي ولم يستطع الرد علبه ثم نقل نظره الي فرح التي كانت حالتها يرثي لها فقال بفزع 
_طيب انتي سمعاني يا فرح فرح ..
جاءت رنيم ثم نظرت اليهم واخذت تصرخ علي شقيقها عندما وجدته بتلك الحاله وتبكي بشده بينما حسن بايدي مرتعشه امسك بهاتفه وهو بضغط علي رقم الطوارئ ثم قال بصعوبه 
_عاوز عربيه اسعاف حالا في شارع ظابط ومراته مصابين علي الطريق اياكم تتاخروا بسرعه..
الفصل السادس والعشرون 
في احدي الطرقات 
وصلت سيارة الاسعاف بسرعه فائقه بعدما اخبرهم حسن بهويه المصاپ ثم توقفوا وترجلوا من السياره ومعهم الناقله المعدنيه وتبعهم اثنين اخرين ثم وضعوا عليهم فرح وفارس ثم وضعوهم بالسياره فكاد حسن ان يصعد هو ورنيم ولكن منعه الرجل قائلا برفض
_اسف يا فندم مش هينفع تركبوا معانا..
اومأ حسن برأسه ثم اتجه الي سيارته ومعه رنيم التي تبكي وتشهق عاليا علي شقيقها بينما قفل الرجل بابا السياره من الداخل وبدأو يضعون لهم اجهزه التنفس ويقيسوا نبضهم فقال الطبيب بأسف 
_الشاب حالته مستقره شويه بس البنت حالتها خطړ نبضها ضعيف بتمني انها تعيش لحد ما نوصل ..
اومأ الطبيب الاخر ثم بدأ يفعل اللازم مع فرح حتي تصل الي المشفي علي خير ..
بينما علي الجانب الاخر كان حسن يتبعهم ليلحق بسيارة الاسعاف التي دوي صوتها المرعب تنبئ عن حاله من الفزع في الشوارع لتبتعد كل السيارات ما ان يروها خلفهم بينما هزت رنيم زراع حسن وهي تقول پبكاء شديد 
_اتصل ببابا يا حسن
تم نسخ الرابط