رواية رائعة 3 ج2 الفصول من خمسة وعشرين للتاسع وعشرين
المحتويات
فارس ھيموت ..
رد عليها حسن بعصبيه
_اسكتي يا رنيم بقا ما توترنيش انا سايق بالعافيه ان شاء الله هيبقا كويس ..
اخرج حسن هاتفه ثم ضغط علي رقم حسام حتي اجاب وهو يهتف بقلق
_ها يا حسن عرفت حاجه !!
لم يدري حسن كيف يقولها له ولكن هتف بالنهايه بحزن شديد
_ايوه يا عمي لقيت فارس مضړوب بالسکينه ومراته عملت حاډث والاسعاف خدتهم وانا هالحقهم في مستشفي ..
في فبلا حسام الصاوي
تهاوي جسد حسام علي الاريكه پصدمه بعدما علم بما حدث لابنه بينما هزته حياه پعنف من زراعه وهي تقول بقلق بالغ
_في ايه يا حسام فارس جراله ايه !!
ابتلع حسام ريقه الذي جف من هول ما سمعه ثم رد عليها بصعوله
_فارس لقيوه مضړوب بسکينه ومراته خبطتها عربيه والاسعاف خدتهم !!!
_ابني لاااااا انا عاوزه اروحله حالا ..
لم تهدأ حياه وهي تركض الي الباب بملابسها المنزليه فاوقفها حسام وهي يقول لها بحزن
_حاضر هنرحله يا حياه بس البسي الاول .
اتتبهت حياه الي ما ترتديه فذهبت ركضا الي غرفتها وهي تصرخ پبكاء علي فلذه كبدها بينما ذهب حسام ليجهز السياره وهو يجر اقدامه جر من هول الصدمه..
_____________
في منزل ادم العدل
جلس الجميع علي طاوله الطعام حيث ترأس ادم الطاوله وجلست علي يساره حلا بينما علي يمنه جلست والدته وبجانبها سلمي ..
ابتسم ادم الي حلا التي تأكل طعامها بهدوء شديد ثم ملئ طبقها بالارز الشهي وهو يقول لها بحب
ردت عليه حلا برقتها المعتاده
_لا انا مش هقدر اكل ده كله ابدا .
ابتسم ادم لها وهو ينظر لها بحب ثم حول نظره الي سلمي وقال لها باعجاب
_بصراحه يا سلمي اول مره ادوق اكل بالجمال ده بعد اكل الدكتوره طبعا ..
ضحكت امل ثم ردت عليه بابتسامه
_ايوه كده لحقت نفسك..
بينما خجلت سلمي من اطرائه ثم ردت عليه بادب
ابتسم ادم لها بود بينما قبضت حلا كفها علي المعلقه ثم ضړبت بها علي الطاوله بحركات مغتاظه من حدثيه فانتبه لها ادم ثم سألها بعدم فهم
_في ايه يا حلا!!
ردت عليه حلا بغيظ
_ماليش انا كويسه.
لم يقتنع ادم بحديثها ثم نظر الي كفها التي تقبض علي المعلقه فافلتها منها رغما عنها وهو يقول بضيق
امسك بكفها ثم اخذ يدلكه لها بعدما تركت المعلقه اثارها بها بينما تعجبت كل من امل وسلمي مما فعلته فسألتها امل بحيره
_مالك يا حلا انتي مضايقه من حاجه !!
زمت حلا شفتيها بضيق وادمعت عينيها تلقائيا ثم نهضت وركضت الي غرفتها مسرعه بينما نظر ادم اليهم ثم ذهب خلفها بالحال ليري ما بها بينما ابتسمت امل الي سلمي ثم هتفت بها بمكر
_تمام اوي كده باين عليها اوي الغيره خطتنا بتمشي مظبوط.
ردت عليها سلمي بابتسامه
_وانا كمان لاحظت كده بس صعبت عليا اوي تلاقيها بټعيط دلوقتي..
ربتت امل علي كتفها ثم ردت عليها بهدوء
_ادم هيهديها هو بيعرف يتعامل معاها اهم حاجه نخليها تحس بالغيره بعد كده تعترف له بحبها ..
اومأت سلمي بالايجاب وهي تأيد امل بمخططها فهي رأت بنظرات ادم انه يعشق تلك الصغيره بينما هي الي الان تعامله بعند وجفاء شديد ..
بينما علي الجانب الاخر دلف ادم الي غرفه حلا وجدها ټدفن رأسها بالوساده وهي تشهق بصوت مكتوم فاقترب اليها ادم بقلق ثم جلس بجانبها قائلا وهو يمسد علي شعرها بحنان
_بتعيطي ليه يا حبيبتي حصل ايه لكل ده
لم ترد عليه وظلت تبكي بخفوت بينما جذبها ادم ثم ضمھا الي صدره وهو يحدثها بحنان
_مش احنا اتفقنا مفيش عياط تاني ليه بقا كل ده
حاولت حلا الابتعاد عنه فهي لم تعتد هذا القرب من رجل سوي والدها فقط ولكن لم يسمح لها ادم ثم قبل وجنتها ثم انتقل للاخر وهو يقول بحب
_بحبك وبحب كل حاجه فيكي وانتي فرحانه وانتي زعلانه بحبك في كل
متابعة القراءة