رواية رائعة 3 ج2 الفصول من خمسة وعشرين للتاسع وعشرين

موقع أيام نيوز

الرجوليه وحنانه  هي الاخري ولكن تلك المره بحب ..
_____________
في منزل ادم العدل 
دلف ادم الي غرفه حلا وجدها تنظر من النافذه فذهب اليها ثم لف زراعيه حول خصرها وهو يقول بحب
_ايه يا حبيبتي قاعده لوحدك ليه .
نظرت اليه حلا ثم ابتسمت له وردت عليه برقه
_الهوا هنا جميل فقولت اقعد هنا شويه .
ابعد ادم خصلات شعرها خلف اذنها بلطف ثم تحدث بجديه مصطنعه
_بس انا ما بحبش مراتي حبيبتي تطلع بشعرها الجميل ده وحد يشوفه غيري ..
نظرت حلا حولها لتطلع ان كان يوجد احد ما ثم ردت هليه ببراءه 
_بس مفيش حد هنا انت عاوز تدخلني وخلاص.
سحبها ادم من زراعها بخفه وهو يقول بحب
_ايوه عندك مانع يا حلا هانم .
ضحكت حلا بشده عليه بينما جلس هو علي المقعد ثم جذبها لتجلس علي قدميه فشهقت حلا ثم ارادت النهوض فامسكها هو من خصرها جيدا ثم هتف باصرار
_ما تحاوليش مش هسيبك خليكي هاديه .
زمت حلا ا الممتلئه قليلا ثم قال لها بحب 
_انتي اجمل بنت شوفتها في حياتي عملتي فيا ايه بس يا بنت الصاوي.
خللت حلا كفها بخصلات شعره الكثيفه ثم ردت عليه بدلع
_ايه مش عاجبك ولا ايه يا ادم بيه .
تناول ادم كفها ثم رد عليها بضحك 
_عاجبني طبعا يا اميرتي هو انا اقدر .
نظر ادم الي عينيها الزرقاواتين ثم نقل نظره الي شفتيها الورديه فمد يده وهو يمسح علي وجهها حتي وصل الي شفتيها يمسح عليها ولكن بدون مقدمات اطبقت حلا علي اصبعه باسنانها تعضه بشده فتالم ادم من عضتها حتي استطاع ان يخلص اصبعه منها ..
استغلت حلا تألمه ثم نهضت من علي قدميه وهي تضحك بصوت مسموع بينما هو ما ان سمع ضحكتها حتي نسي المه وتاه بضحكتها التي سحرته فتلك هي المره الاولي التي يراها تضحك بتلك الطريقه ..
تقدم ادم منها وهو يقول بغيظ 
_ايه يا بنتي الاسنان دي .
رد عليه حلا وهي تضع يدها علي خصرها
_تستاهل علشان انت قليل الادب .
نظر اليها ادم بزهول ثم رد عليها ببراءه
_انا قليل الادب ليه ده انا كنت  بس.
اتسعت عينا حلا من جرائته ثم ردت عليه بغيظ
_انسي بابا قلي مش اسيبك تقرب مني ابدا .
رفع ادم حاجبيه بغبظ ثم ابتسم بمكر وهو يقترب منها وهي تتراجع للخلف ببطئ ثم رد عليها بخبث
_لا عندك حق لازم تسمعي كلام بابا برضو خلاص انا هطلع اهو..
اعطاها ادم ظهره ليغادر بينما هي شعرت انها احزنته فنادته برقه
_ادم .
فرح ادم عندما هتفت باسمه فتوقف ولكنه اصطنع الحزن فوقف هي امامه ثم قالت بضيق
_ادم ما تزعلش انا ..اا..
قاطع ادم حديثها عندما اقترب منها  الورديه برقه بينما هي لم تدري ما ذا تفعل فهي خبرتها معدومه في تلك الامور فارادت البعد ولكن كان محكم قبضته عليها ثم ابتعد عندما شعر بحاجتها للهواء
لم يصدق ادم انه انعم  بينما خجلت حلا للغايه وكادت ان تبكي من فرط خجلها فضحك ادم بشده عندما شاهد احمرار وجنتها فضمھا الي صدره وهو يقول 
_كل يوم هعمل كده علشان اشوف الخدود الحلوين دول بقوا فراوله كده .
ضړبته حلا علي صدره بغيظ ممزوج بالخجل فمسد ادم علي شعرها وهو يقول بحنان
_ربنا يخليكي ليا انتي اجمل حاجه عيشتها في حياتي
_______________
في فيلا احمد مهران 
دلف حسن الي غرفه رنيم وجدها تمسك بهاتفها وتعبث به وتاركه كتبها فڠضب بشده ثم سحب الهاتف منها بحزم بينما لم تنتبه رنيم عندما دخل ففزعت عندما جذب منها الهاتف ثم قالت بضيق
_في ايه يا حسن خضتني حد يعمل كده 
لم يهتم حسن لحديثها فهتف پحده
_ايه يا هانم بتلعبي في التليفون مش بتذاكري ليه هو ده اللي احنا اتفقنا عليه انا غلطان علشان اديتك الزفت ده ..
ارتبكت رنيم ولم تدري ماذا تقول فهتف بتلعثم
_انا اسفه يا حسن بس انا كنت حاسه اني هنام فقولت اقعد علي الفون شويه علشان افوق علشان خاطري ما تزعلش مني .
رد عليه حسن بخشونه ولم يريد التهاون معها في ذلك الامر
_يبقي تنامي وتصحي الفجر وتذاكري مش
تم نسخ الرابط