رواية رائعة 3 ج2 الفصول من خمسة وعشرين للتاسع وعشرين
المحتويات
انفها ..
الفصل التاسع والعشرون
في فيلا سيف الصاوي
وصل ادم الي شركه سيف ليحاول اقناعه بقبول زواجه من ابنته فدلف الي الشركه بخطوات واثقه ثم وقف امام السكرتير حتي قال له بجديه
_من فضلك بلغ سيف بيه اني عاوز اقابله قوله ادم العدل.
رد عليه السكرتير بجديه
_في ميعاد يا افندم .
نفي ادم برأسه ثم رد عليه بهدوء
اومأ الشاب برأسه ثم دلف الي الداخل حتي وقف امام سيف وهو يقول له بعمليه
_في واحد بره طالب يقابلك يا بشمهندس.
رفع سيف نظره من الاوراق التي امامه ثم سأله بجديه
_اسمه ايه
رد عليه الشاب باحترام
_بيقول اسمه ادم العدل .
ما ان سمع سيف اسمه حتي هب من مكانه غاضبا وثم هتف به پحده
اومأ الشاب برأسه ثم دلف للخارج واشار لادم بالدخول فدلف ادم الي الداخل واغلق الباب خلفه ثم اتجه الي مكتب سيف وهم ان ينطق لكن قاطعه سيف بعصبيه
_انت ازاي تتجرأ وتيجي هنا
اغمض ادم عينيه ثم فتحهمها ليهدأ من اعصابه حتي لا بتهور بقول يندم عليه فهو يريد اصلاح افعاله معه فقال بهدوء
حاول سيف ان يهدأ نفسه عندما اتي بذكرها فهي نقطه ضعفه ولم يتحمل ان يحدث لها شئ فاشار له بالجلوس بضيق بينما هو جلس خلف مكتبه ثم تحدث بجديه
_الوضع المناسب انك ترجع حلا وتطلقها وتنسي انك قابلتها وانا من ناحيتي هنسي اللي عملته معاها..
_قولتلك قبل كده انا مستحيل اسيب حلا دي حياتي في حد بيتخلي عن حياته يا بشمهندس .
اراح سيف ظهره للخلف ثم هتف ببرود
_براحتك بس انا هرفع عليك فضيه خلع والافكار اللي مليت بيها راس البنت ومعاملتك الكويسه ليها انا هعرف امحيها من دماغها نهائي ..
زفر ادم طويلا ثم هتف بجديه
_انا عارف انك تقدر تعمل كده بس صدقني بنتك هتتعب اوي انا مقدر طبعا خۏفك عليها وغضبك علي خطڤي ليها بس انا عملت كده علشان احميها .
_انت تحميها !!ليه انا معرفش احمي بنتي يا ادم بيه.
تجاهل ادم سخريته ثم رد عليها بنفس النبره
_ما كنتش هتقدر تحميها لان وقتها كان صادر قرار بتصفيتك من اكبر رجال الماڤيا علشان موافقتش تتعامل معاهم واولهم عزيز الصيرفي وانا قدرت امحي الفكره دي من دماغهم بس اتفجأت انهم عاوزين يخطفوا حلا علشان يضغطوا عليك بيها ..
_وطبعا انت عارف كان هيحصل فيها ايه منهم عزيز الصيرفي دي مچرم خطېر دخ قتل اللوا نبيل العدل من غير ما يرفله جفن وحرمني منه ومش بس كده ده قتل مرات ابنه علشان كانت عاوزه تبعد مازن عن السكه المشبوهه دي وحلا للاسف كان شبها يعني كان عزيز ھيقتلها من غير تردد ..
انهي ادم حديثه بينما ظل سيف صامتا يفكر في كلامه وبعد مده من الصمت هتف ادم بصدق
_صدقني يا سيف بيه بنتك معايا كانت في الحفظ والصون وعقد الجواز ده انا اجبرتها تمضي عليه علشان عارف كلام الناس وخصوصا انك رجل اعمال مشهور والصحافه ما هتصدق تكتب خبر زي ده انا بحب حلا من زمان معاها برجع ادم الطفل اللي عمره ما شاف هموم وعرفها ومن غيرها انا شخص مليان بالقسۏه والقهر والحقد علي كل مچرم بېقتل الناس الابرياء ..
ظل سيف يستمع له بصمت ثم استقام واقفا للمغادره وقبل ان يرحل قال له بهدوء
_بتمني انك تسامحني وترجع تعاملني زي ابنك ولو مش علشان خاطري يبقا علشان حلا وانا هقبل منك ايه شروط غير اني اسيبهابعد اذنك
غادر ادم من غرفه مكتبه بينما اراح سيف ظهره علي المقعد يفكر في حديثه ثم تناول صورته التي تجمعه مع ابنته وضحكتها تملأ ثغرها الصغير فأغمض عينيه ثم فتحهما وهو حائرا لاول مره فيما بفعله ..
_________________
في المشفي الخاص
وصل مصطفي الي المشفي كما اعتاد ان يفعل منذ اسبوع ان
متابعة القراءة