رواية رائعة 3 ج2 الفصول من خمسة وعشرين للتاسع وعشرين
المحتويات
يأتي ويتحدث مع فرح وكم وجد راحه في هذا الحديث ولكن تفاجأ تلك المره ما ان اتجه الي غرفتها بفارس يقف امام غرفتها يتحدث بهاتفه ..
انهي فارس مكالمته ما ان وجد مصطفي امامه ثم تقدم منه بخطوات واثقه وهو يقول بجديه
_اهلا يا استاذ مصطفي .
تعجب مصطفي من نبرته تلك ولكن لم يهتم وهو يقول له بهدوء
_انا هدخل لفرح .
_للاسف مش هتقدر تدخلها لان فرح مش فكراك اصلا.
قطب مصطفي جبينه وهو يرد عليه بعدم فهم
_يعني ايه مش فاهم .
ادخل فارس كفيه في جيب بنطاله ثم هتف بجديه
_يعني مدام فرح فقدت الذاكره مش فاكره اي حد نهائي .
صدم مصطفي مما يقول فهتف بعصبيه وهو يجذبه من ملابسه بشده
ابعد فارس زراع مصطفي عنه بهدوء ثم هتف وهو يحاول الحفاظ علي هدوءه
_مش هحاسبك علي اللي بتعمله ده علشان انا فعلا غلطان بس اللي اسمعته يا استاذ مصطفي انك راجل تعرف ربنا كويس واظن ما ينغعش تقابل ست متجوزه ولا انا غلطان ..
قبض مصطفي علي كفه بقوه فهو محق فلم يعد له الحق بالتحدث معها لانها لم تتبقي ملكا له تنهد مصطفي كثيرا ثم هتف بهدوء
قال مصطفي جملته ثم غادر وهو يودع حبه الذي حكم عليه بالمۏت بينما وقف فارس متسمرا بعد الكلمات التي القاها مصطفي علي مسامعه ثم بعد مده ليست بالقصيره قرر الدلوف الي فرح ..
_ايه يا دكتور اخبار فرح ايه النهارده
رد عليه الطبيب بابتسامه
_لا مدام فرح اتحسنت النهارده اوي بس ياريت لو تتابع العلاج بتاعها ..
اقترب قارس من فرح ثم امسك بكفها وهو يسأله بابتسامه
_طيب امتي تقدر تخرج من من هنا يادكتور
رد عليه الطبيب بعمليه
غادر الطبيب هو والممرضه بينما قبل فارس يد فرح وهو يقول بحب
_مالك يا حبيبتي ساكته ليه
نظرت اليه فرح ثم رد عليه بارتباك
_معرفش بس انا مش مرتاحه في الوضع اللي انا فيه انا ..اا..
ربت فارس علي كتفها ثم رد عليها بحنان
ابتسمت فرح برقه فوجدتها فرصه لتسأله عن حياتهم فسألته بخفوت
_احنا تعرفنا علي بعض ازاي
تنهد فارس طويلا وهو يتذكر ذلك اليوم الذي اتهمها به باطلا بجرم لم ترتكبه ولكنه لم يريد ان ېكذب عليها فقال بهدوء متخطيا بعد الامور
_انا كنت في مأموريه تبع الشغل وشوفتك في شارع مشپوه وفهمت غلط وقبضت عليكي وبعد كده بابباكي جه القسم وفهمت ساعتها اني كنت ظالمك ..
صدمت فرح مما يقوله احقا هذا ما حدث معها ولكن كيف فسالته مره اخري پخوف
_هو ..ه. انت ظابط ..
ضحك فارس بشده ثم اجاب عليها بابتسامه
_ايوه يا ستي انا ظابط بس ما تخافيش مني كده انتي حبييتي مستحل اذيكي ..
ابتسمت له فرح ثم تابعت اسئلتها وقد اطمئنت له
_طيب مفيش اي صور لفرحنا او اي حاجه تجمعنا سوا قبل ما اعمل الحاډث ده..
حك فارس رأسه بضيق فها هو وقع في الفخ فصور حفل زفافهم لا تنم ابدا عن وجود حب بينهم كما انه لم يتذكر انه تصور معها قبلا فكل حياتهم كانت عباره عن مشاجرات فقط ..
اقترب فارس منها اكثر ثم ضمھا الي صدره وهو يقول بحب
_حاضر يا حبيبتي هفرجك علي صور فرحنا اول ما نروح ..
لم تدري فرح ماذا تفعل فتلك المره الثانيه التي يقوم باحتضانها ولكن ككل مره تضعف امام رائحته
متابعة القراءة