رواية رائعة 3 ج2 الفصول من خمسة وعشرين للتاسع وعشرين
المحتويات
حلاتك بس مش بحب الدموع دي اشوفها في عيونك الجميله دي ابدا ..
توردت وجنتيها بعد تقبيله لها ثم هتفت بخجل ممزوج بدموعها
_اببعد عني ما تعملش كده تاني!!
رد عليها ادم ببراءه مصطنعه
_وانا عملت ايه !!
اشاحت حلا وجهها عنه بخجل بينما ضحك ادم بشده ثم ضمھا اليه مره اخري وهو يقول بابتسامه
_لا في دي ما وعدكيش بصراحه حد يلاقي القمر ده وما يعملش كده وبعدين دي بريئه ..
_لا بقولك ايه شيلي عيونك الزرق دول من عنيا انا مقدرش علي كده..
كادت حلا ان تفقد وعيها من فرط خجلها بينما تحدث ادم تلك المره بحديه
_خلاص نتكلم جد بقا حبيبتي كانت بټعيط ليه
زمت حلا شفتيها بضيق ثم هتفت بلا مقدمات
_انا عاوزه اطبخ بكره ..
قطب ادم جبينه بتعجب ثم سألها بحيره
صړخت به حلا پغضب طفولي
_انا عاوزه اطبخ يعني اطبخ ها..
ابتسم ادم لها ثم رد عليه بهدوء
_طيب طيب اعملي اللي انتي عاوزاه وانا مش همنعك بس بلاش دموع تاني ..
صمتت حلا بينما مسد ادم علي شعرها بحنان وقد فهم ما تفكر به صغيرته فهي تريد ان تفعل كما فعلت سلمي وابتسم عندما ادرك انها بدأت تشعر بالغيره ..
في احدي المشفيات الخاصه
وصل حسام وحياه الي المشفي ثم ركضا ركضا الي الداخل بقلق وسأل في الاستقبال عنهما فدلتهما الممرضه علي الدور الذي يتواجد به فارس وزوجته ثم صعد بالحال في المصعد الي الدور الثاني وبعد دقائق كان يصل الي الدور المطلوب وبسرعه البرق كانوا يتجهون الي حسن الذي ما ان رأهم حتي تلاقاهم بحزن شديد فانقبض قلب حياه وهي تسأله پبكاء
ربت حسن علي كفها ثم قال بحزن شديد
_ادعيلهم يا عمتي الدكاتره بيقولو حالتهم خطره ..
لم تتحمل حياه ما تسمعه ففقدت الوعي علي الفور فتلقفها حسام بزراعه قبل ان تسقط ثم هتف بها بقلق
_حياه حياه ردي عليا حسن نادي الدكتور بسرعه .
اجلسها حسام علي احدي المقاعد بينما ركضت رنيم علي والدتها وهي تهتف پبكاء
بعد دقائق اتي الطبيب مسرعا عندما اخبره حسن بحالتها فقال لحسام بعمليه
_دخلها الاوضه دي لو سمحت .
حملها حسام بين زراعيه ثم دلف الي حيث اشار له الطبيب وترك رنيم معها ريثما ينتهي الطبيب من فحصها وعاد هو الي حسن ليطمئن علي ابنه وزوجته فقال حسام بقلق
_ايه يا حسن الدكتور لسه ما خرجش
_انا معرفش ايه اللي خرجه الساعه دي هو ومراته ومين اللي عملوا فيهم كده
رد عليه حسن بتهيده طويله
_ربنا وحده اللي يعلم اي اللي حصل معاهم بس الدكتور قبل ما يدخل قلي فرح حالتها حرجه عن فارس.
توتر حسام بشده عندما قال له ذلك ثم قال باسف
_ربنا يستر عليها معرفش هقول لاهلها ايه يارتني ما كنت جوزتها له وادي النتيجه بيدفع تمنها هو والبت الغلبانه دي.
كاد حسن ان يرد عليه ولكن خروج الطبيب من غرفه العمليات اوقفه اقتربوا منه مسرعين ثم هتفوا بصوت واحد قلق
_خير يا دكتور .
خلع الطبيب كمامته ثم رد عليه بعمليه
_الولد حالته مستقره الي حدا ما لان الطعنه اللي في معدته مش عميقه اوي والتانيه اللي في ضهره كانت بسکينه صغيره بس عميقه ممكن يفوق الصبح.
تنهد حسام وحسن براحه فسأله حسام مجددا بترقب
_طيب والبنت اللي جت معاه.
زفر الطبيب طويلا ثم اجاب عليه بنغس النبره
_للاسف البنت العربيه اللي صډمتها كانت جامده وعملتلها ڼزيف داخلي في المخ وكسر في رجلها اليمين ورقبتها لو ما فقتش خلال اربع وعشرين ساعه هتدخل في غيبوبه وده وارد انه يحصل خاصه ان مفيش اي استجابه منها ادعولها حالتها حرجه بعد اذنكم ..
تهاوي حسام علي المقعد بحزن بينما وقف حسام مصډوم مما يسمعه فهتف حسام بحزن
_ليه كده يا فارس ذنبها ايه البنت دي يا تري ايه اللي خلالها تهرب منك يارب عديها علي
متابعة القراءة