رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

بلهفه
_موافقه علي اي حاجه .
نظر اليها مازن قليلا ثم استقام ووقف امامها واضعا كفيه بجيب بنطاله ثم قال بصوت رجولي
_تمام يبقا متفقين يا حلا اولا هتحكي لباباكي عن عاصم وتقوليله ازاي هو كان بيعاملك وحش وانه يحاول يقتلك وثانيا بقا نتجوز طبعا انا مش هغصب عليكي قدامك فرصه كبيره نتعرف فيها وتعرفي قد ايه انا بحبك ويهمني امرك ها قولتي ايه يا حلا!!
بهتت حلا مما تسمعه ما هذه الشروط التي يمليها عليها اتخبره بامر ورقه الزواج التي مضت عليها وبها اصبحت زوجه عاصم وماذا لو اخبرته من الممكن ان يغضب ولا يجعلها تعود لاهلها لذلك حسمت امرها وهي تقول بخفوت
_موافقه بس مش تضغط عليا في موضوع الجواز الا لما ان اوافق بكده .
اومأ مازن برأسه ثم ابتسم لها ولكن سريعا ما اختفت بسمته وهو ارأسها قائلا بخفوت مرعب
_حلو قوي الكلام ده بس خلي بالك لو حسيتك بتتهربي مني هجيبك تاني هنا بس ساعتها مش هرحمك انا مستعد استناكي العمر كله لكن اياكي تغدري بيا ..
اومأت حلا برأسها پخوف بينما هو استقام واقفا ثم قال بابتسامه مره اخري
_صدقيني يا حلا انا بحبك وهعملك اللي انتي عاوزاه بس انتي اديني فرصه اثبتلك حبي.
ابتلعت حلا ريقها ثم قالت بعفويه
_بس انت مچرم وبابا مش هيوافق عليك.
تنهد مازن بضيق لان مأساته تتكرر مره اخري مع طبيعه عمله فقال بصدق 
_انا هسيب الشغل ده وابقي نضيف عشان خاطرك ومش بس كده انا مستعد ابدا من الصفر عشان بس اكون معاكي..
تأثرت حلا كثيرا بحاله فهي طبيعتها حنونه بالاضافه الي طيبتها الزائده فهي لم تتلوث بشرور الحياه والبشر ونسيت ما فعله معها وانه كاد ان يسجنها مثلما فعل الاخر وقررت ان تعطيه فرصه اخري لتبدأ قصه حلا
مع مازن الذي وقع الاخر في عشقها..
________________
في المشفي الخاص المتواجد بها فارس
دلف سيف الي فارس وهو يقول بلهفه.
_فارس انت كويس ايه اللي انا سمعته ده.
سيف من فراش وجلس بجانبه بينما فارس بقوه يستمد منه شجاعته المفقوده وقوته الواهيه ..
ربت سيف علي ظهره ثم ابعده عنه ليسأله بقلق
_ايه يا فارس مش اتفقنا هتبطل العصبيه ده وهتتحكم في نغسك اكتر من كده ايه اللي جرالك!!
اغمض فارس عينيه ثم رد عليه بحزن 
_الكوابيس رجعتلي تاني كنت فاكر اني اتخلصت منها لكن مش راضيه تسبنيي في حالي انا تعبت .
تنهد سيف بضيق مما سمعه ثم قال بهدوء
_يبقا لازم ترجع تتابع مع الدكتور النفسي تاني .
ابتسم فارس بسخريه ثم رد بتهكم 
_اه ويكتبلي علي مهدئات تاني وانام اليوم كله عشان ما فكرش ابدا مش ده اللي عمله معايا قبل كده !!
لم يدري ماذا يقول له سيف تلك المره فبالفعل عندما كان قبل ذلك مع طبيب نفسه كان فارس ينام اليوم كله الا فقط سويعات قليله يظل مستيقظافمسح علي وجهه ثم قال بجديه
_طيب يا فارس ارتاح انت دلوقتي ونبقا نشوف الموضوع ده بعدين بس توعدني تتحكم في اعصابك مفهوم!!
اومأ فارس برأسه بضيق من حالته ثم اخذ يتجاذب مع سيف اطراف الحديث فهو يرتاح كثيرا عندما يتحدث معه منذ الصغر ويعرف عنه مالا يعرفه والده 
بينما في الخارج جلست رنيم حانقه مما يفعله والده معها من عصبيه ونظرات حاده بالضافه الي حبيبها التي يحدجها بين الحين والاخر بنظره توعد نفخت رنيم بضيق ثم قالت پغضب 
_بابا انا جعانه !!
التقت حسام اليها بنفاذ صبر ثم وهو يرد عليها بجديه 
_طيب اصبري لما يخرج عمك سيف هجبلك اكل .
نفت رنيم برأسها ثم قالت بعند واصرار
_لا انا مش هستني بقولك جعااانه يا بابا .
ضاق حسام زرعا منها تأوهت لها ثم قال بخشونه 
_رنيم عدي يومك علي خير وانتي عارفه لم بتعصب عليكي بعمل ايه..
ادمعت رنيم وهي تنظر له پخوف بينما اقترب حسن منهم الذي كان يشاهد الموقق من البدايه ثم قال بهدوء
_سيبها يا دكتور انا هتصرف معاها .
اومأ حسام برأسه بضيق ثم ترك زراعها وتوجه الي اقرب مقعد وجلس عليه مغمضا عينيه پغضب وضيق من حاله ابنه الاكبر التي تكاد ان تتدهور مره اخري بينما نظر حسن الي رنيم بتوعد ثم قال
تم نسخ الرابط