رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

حسابك معايا بعدين علي اللي انتي عملتيه بس الاقي الكلب اللي خدك مني وعرفه ان الله حق.
مدد ادم جسده علي الفراش وهو يحاول ان يبعد تفكيره عما ممكن ان يفعله مازن مع صغيرته وداعيا الله ان يشفيه باسرع وقت ليجدهما
_______________
في اليخت الخاص بمازن الصيرفي 
اتسعت عينا مازن بقلق حقيقي عندما شاهد الډماء المتدفقه من راسها فاسرع ناحيتها ثم جلس امامها وهو يضرب وجنتيها بخفه قائلا بندم 
_حلا حلا فوقي انا اسف مش كان قصدي والله اعمل كده حلا قومي ما تسبنيش انتي كمان
لم تستجيب حلا لايا من محاولته بينما هو اسرع بحملها ثن مددها علي الفراش وخرج مسرعا لصديقه عمرو الذي كان يجلس بالخارج منتظرا خروجه قائلا بقلق 
_الحقني يا عمرو بسرعه الله يخليك .
قطب عمرو جبينه بعدم فهم وهو يشاهد زعره ثم ساله مسرعا
_في ايه يا مازن حصل ايه!
قص مازن عليه سريعا ما فعله فڠضب عمرو بشده ثم نهره بعصبيه
_يا نهارك اسود ھتموت البت بعمايلك المهببه ديتعالي معايا لما اشوف هببت ايه.
دلف مازن الي الداخل وخلفه عمرو ثم اقترب عمرو من حلا الغافيه وجد الډماء تتدفق من خلف حجابها الابيض الذي صار احممر من الډم .
بحث عمرو عن اي شئ ليربط به رأسها حتي يوقف الډماء فاخذ يتلتفت حوله ثم امر مازن ان يبحث معه فلم يجد حتي اضطر عمرو ان ېمزق من ملائه الفراش قطعه منها ثم فك حجابها وربط راسها باحكام ثم هتف بمازن پحده 
_لازم ننقلها المستشفي حالا الخبطه جامده ومحتاجه لغرز .
اومأ مازن برأسه باضطراب ثم رد عليه بقلق
_طيب احنا قدامنا نص ساعه ونوصل للقاهره وهوديها المستشفي ومش عاوزه حلا تروح زي ما راحت سيرين يا عمرو مش هسمح لده يحصل ابدا.
يتبع.
الفصل الثالث
في احدي المستشفيات الخاصه
مدد مازن حلا برفق علي فراش الفحص ثم جاء الطبيب خلفهم وهو يبدأ بفحص رأسها بينما ظل مازن وعمرو قلقين للغايه مما اصابها فمن ناحيه مازن يخشي ان يفقدها مثلما فقد زوجته الراحله سيلين بينما عمرو يخشي علي صديقه اذا حدث للفتاه مكروه فالشرطه لن تتركه وكذلك والدها الذي يهابه الجميع بمجرد ذكر اسمه.
انتهي الطبيب من فحصها وعالج چرح رأسها ثم الټفت اليهم وهو يقول بابتسامه 
_مفيش داعي لكل القلق ده الخبطه بسيطه جدا ساعه بالكتير والانسه تفوق بعد اذنكم.
_اتفضل يا دكتور
قالها عمرو وهو يتنهد براحه بعدما استمع لكلام الطبيب فالټفت الي مازن ثم قال له بتحذير 
_مازن اسمعني كويس المره دي ربنا سترها وعدت علي خير اول ما البنت تفوق ترجعها لاهلها فاهم!!
نظر مازن الي حلا الفاقده للوعي وتطلع الي وجهها الملائكي وتلك المره قد اشفق عليها حقا عندما رأي ملامح وجهها الحزينه فهي تعاني منذ شهور منذ ان جعلها عاصم اسيرته وجاء هو ليكمل عليها لذلك رد علي عمرو باقتناع 
_حاضر يا عمرو اول ما تفوق انا بنفسي هرجعها لاهلها بس المهم هي تبقا كويسه.
فرح عمرو كثيرا لاقتناع مازن بكلامه فقال له بابتسامه 
_هو ده الكلام يا باشا وصدقني اكيد هي مش هتنسي موقفك ده ومين يعرف مش يمكن تحبك .
اومأ مازن برأسه وهو يقول باصرار 
_لازم تحبني انا هفضل وراها لحد ما تحبني ما هي في الاول والاخر ليا انا بس.
قلق عمرو من نبرته ولكن لم يعلق فالمهم لديه هو ان يرجع الفتاه لاهلها وينتهي من المصېبه التي يورط نفسه بها .
_______________
في منزل فرح عبد الحميد 
استلقت فرح علي فراشها وهي ټدفن رأسها في وسادتها پبكاء شديد تسترجع كلمات سمر بعقلها كيف لم تلاحظ انها تكن لمصطفي كل هذا القدر من الحب .
وقفت فرح امام ابمرآه ثم اخذت تتطلع الي حالها كيف بدت شاحبه ومرهقه منذ ان خطبت لهذا الحيوان الادمي التي تلاعب بها وجعلها تخشي من اي شئ حتي بمجرد نظره عينيه ..
تطلعت بعينيها بالمرآه كأنها تستوجبها عن حالها لا لن تبقي ضعيفه ابدا امامه مره اخري وستنتقم منه علي ما فعله ما ان تسنح لها الفرصه..
سمعت طرقات علي الباب فجففت دموعها سريعا وذهبت لتري من بالباب فقد خرجت والدتها منذ الصباح لتبتاع اغراض المنزل ولم
تم نسخ الرابط