رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
تأتي الي الان وووالدها واشقائها في المدرسه تقدمت وفتحت الباب ثم اتسعت عينيها بدهشه ما ان رأت حياه امامها ولن سريعا ما تداركت نفسها وهي تدعوها لتدخل بارتباك
_اهلا يا طنط اتفضلي
ابتسمت حياه لها ثم دلفت الي الداخل وجلست علي الاريكه التي تتوسط الصاله تابعت فرح وهي تغلق الباب وتأتي بنحايتها ثم جلست بالمقعد المجاور فسألتها حياه بهدوء
فركت فرح يدها بتوتر ثم اجابت بصوت حاولت ان يكون هادئا
_لا ماما بره بتشتري حاجات للبيت وبابا واخواتي في المدرسه.
اومأت حياه برأسها ثم تأملتها جيدا حقا هي فتاه جميله ويبدو عليها الهدوء والاخلاق فقالت حياه فجأه
_تعرفي ان حصل معايا نفس اللي حصل معاكي .
نظرت اليها فرح پصدمه بينما ابتسمت حياه وهي تؤكد كلامها
_كان محمد دايما بيزن عليا عشان يجي يتقدملي وانا كنت بحاول ااجل فيها عشان عارفه احمد مش هيوافق عليه عشان ظروفه الماديه بسيطه لكن هو استعجل وصمم يقابله ولما قابله صارح احمد بكل حاجه وقاله اننا بنحب بعض بس احمد طبعا ما كنش يعرف حاجه اسمها حب ولا عواطف وبعد ما مشي علي طول قعد يزعقلي وقالي انه مش موافق..
_وفي يوم منه صاحبتي مامتها ماټت فروحت انا واحمد معاها وهناك شوفت حسام كان صاحب احمد قوي واټصدمت انه نفس الدكتور اللي في الجامعه وفي نفس اليوم اتقدم لاحمد وطلبني للجواز وطبعا احمد وافق عشان ابطل افكر في محمد وشاف ان حسام مناسب ليا واتكتب كتابي لحسام وشوفت معاه ايام سوده كنت يوميا لازم اعيط علي تهديداته وكلامه ليا مع انه دايما كان بيقولي ان هو بيحبني وشويه بشويه بدأت احبه وعرفت شخصيته والجاتب الطيب والمرح فيه واكتشفت ان هو ده فارس احلامي اللي بدور عليه..
_طبعا عاوزه تعرفي محمد راح فين محمد يا ستي هرب وسابني اعاني لوحدي لمجرد انه اترفض من اخوايا كرامته كانت فوق كل شئ ومفكرش ابدا فيا سافر بره مصر ومحاولش يبص وراه عشاني انا مع اني كنت مستعده اعمل المستحيل عشانه..
انتهت حياه من حديثها ثم نظرت الي فرح التي تهطل دموعها بصمت فقالت حياه برجاء
ابتسمت فرح بسخريه ثم ردت عليه بنبره متؤلمه
_لا يا طنط حكايه حضرتك غيري ابدا انا مصطفي بيحبني وعمره ما تخلي عني من انا وصغيره وهو محافظ عليا عمره ما اتعصب ولا زعقلي ولا مد ايده عليا دايما بيحترمني ومعلي قيمتي لكن ابن حضرتك ما شوفتش معاه غير قله القيمه والذل لا وكمان بيضربني هو مالوش الحق انه يعمل كده انا عمره بابا ما مد ايده عليا لكن ابن حضرتك عملها طبعا ما هو حضره الظابط اللي بيدوس علي الناس الضعاف اللي زي انا ومصطفي ومش من حقنا حتي اننا نتكلم المطلوب منا بس نقول حاضر وبس..
تطلعت حياه لها بغصه مؤلمھ في قلبها فهي من ناحيه تعرضت لهذا الظلم من قبل ولم تشأ ان تتعرض تلك الصغيره ما تعرضت هي له ومن جهه اخري هو ابنها الاكبر الذي تحبه وتراه امام عينيها أصبح وحشا لا يعرف سوي قانون القوه فلو منعته عنها سوف يفعل اكثر من هذا اغمضت حياه عينيها وهي تدعوا ربها ان ييسر الحال
____________
في المشفي الخاص المتواجد بها فارس
ظل فارس
متابعة القراءة