رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

يحرك رأسه يمينا ويسارا يصارع في كابوسه الذي عاد لينغص عليه حياته من جديد فلقد رآها بنظارتها الكبيره وعينيها الموحشه المخيفه من جديد وانتهي كابوسه برؤيته ېموت امام عينيه فهتف بصړاخ حاد 
_عمااااااار.
اخيرا فتح عينيه وهي بالكاد يستطيع التنفس فاقترب منه حسن وحسام ورنيم ثم اعطاه حسن الماء ليرتشف منه القليل فتناولها فارس وابتلعها كامله تحت انظار الجميع القلقه فقال له حسن بقلق 
_فارس هي الكوابيس دي رجعتلك تاني.
نظر فارس الي حسن بضيق وهو يستند برأسه علي الوساده بتعب نافيا بكذب
_لاا مفيش حاجه من دي انا كويس انا انتهيت من زمان منها.
ضيق حسام عينيه بشك ولكنه لم يعلق فقد سمع باذنه وهو يهتف باعلي صوته علي عمار مره اخري 
تنهد حسام بضيق خوفا من ان تتدهو حالته كهده الاولفتنحنح حسام قائلا بعدوء
_الدكتور طمنا وقال انك بقيت كويس وممكن تروح معانا النهارده
اومأ فارس بدون ان يضيف كلمه اخري بينما نظر حسن وحسام كل منهما الاخر واشار له حسام بعينيه ان يخرجوا ويتركوه بمفرده قليلا فلبي حسن طلبه وهموا ليخرجوا لكن وجدوا رنيم متسمره مكانها فقال لها حسام بجديه 
_يلا يا رنيم سيبي فارس يرتاح شويه.
نظرت له رنيم وردت عليه بعند 
_لا انا مش هخرج وهقعد معاه.
قطب حسن جبينه بعد رضا بينما سام حسام منها فهتف بها پحده 
_بقولك اخوكي عاوز يرتاحي هو عند وخلاص ي..اا.
قاطعه فارس بتعب 
_سيبها يا بابا من فضلك .
نظر اليها والدها پغضب ثم خرج وخلفه حسن بينما ابتسم فارس من بين تعبه قائلا بخفوت 
_انتي مش هتبطلي العند دا ابدا!!
ردت عليه رنيم پغضب طفولي 
_لاء.
ابتسم فارس عليها ثم قال لها بتعب 
_طيب تعالي اقعدي جمبي.
لبت رنيم طلبه وجلست علي طرف الفراش ولكن لم يتحدث وشرد ولاحظت هي ذلك فقالت هي بعفويه 
_انا عيطت كتير النهارده لما شوفتك تعبان ومش قادر تتنفس ودعيت ربنا عشان تقوم تاني حتي لو فضلت تزعقلي بس المهم انك تقوم.
نظر اليها فارس ثم قال بابتسامه 
_اممم وايه تاني !!
ردت عليه رنيم وقد تناست خۏفها منه 
_وكنت هضرب البت اللي جات عندنا ده وخلتك تعبت بس بابا وحسن زعقولي .
شرد فارس ما ان تذكرها وتضايق كثيرا عندما تذكر انه رأته بحالته تلك فقال لرنيم بحزم 
_دي تبقا خطيبتي يا رنيم ويومين وهتبقا مراتي وعاوزك تتعاملي معاها كويس مفهوم!
كشرت رنيم وقالت بتبرير
_ايوه بس انا مش بحب..اا..
ضغط فارس علي كفها برفق قائلا بنفس النبره 
_رنيم اسمعي الكلام لما هتعرفيها كويس هتحبيها مش عاوز مشاكل مفهوم.
اومأت رنيم برأسها بضيق بينما اغمض فارس يتذكر عمار صديق طفولته ورفيق دربه..
في الماضي قبل احد عشر عاما
يجلس فارس في فناء المدرسه وحيدا وهو ينظر بغيظ الي صديقه عمار يتحدث الي آخرين ويضحك معهم بشده متناسيا اياه وبعد دقائق وجده يقف امامه ببتسامته البشوشه كعادته فقال له بتساؤل
_ايه يا فارس قاعد لوحدك ليه!!
نظر اليه فارس بغيظ ثم رد عليه پحده 
_وانت مالك روح كمل قعدتك مع اصحابك .
زم عمار فمه بعدم رضا ولكن حاول ارضائه فقال له بهدوء 
_فارس هما اصحابي زي ما انت صاحبي ومش هينفع اسيبهم انا معرفش ليه ما تحاولش تصاحبهم وتتعرف عليهم اكتروا..اا
قاطعه فارس بعصبيه 
_لأ انا مش بحبهم ومش بطقهم وانت مش هتكلمهم تاني انت صاحبي انا بس من الحضانه واحنا اصحاب لكن دول يدوب تعرفهم .
عبس عمار وهو يرد عليه پحده ايضا
_فارس قولتلك ميه مره بطل طريقتك ده مش كل حاجه ليك لوحدك في الدنيا ربنا خلقنا عشان نتعرف ونحب بعضنا زي ربنا سبحانه وتعالي بيقول
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير صدق الله العظيم
عجز فارس عن النطق بعدما استمع لكلامه لذلك رد عليه باعتذار 
_انا اسف يا عمار بس انت عارف انا دايما لوحدي ومفيش غيرك بس اللي صاحبي وبتعامل معاه لما انت بتسبني بحس العيال بتشمت فيا..
تفهم عمار صديقه فقال بابتسامه 
_خلاص يا فارس ما تزعلش ايه رأيك لو تحاول تكلمهم المره دي عشان خاطري !!
اومأ
تم نسخ الرابط