رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
يدها لتفتح الباب ولكن اا
_علي فين ان شاء الله.
نظرت اليه فرح بڠصب ثم ردت عليه وهي تحاول التخلص من قبضته
_هنزل ابعد عني انا غلطانه اللي اتصلت بيك من الاول.
ابتسم فارس بتهكم ثم بدون مقدمات ا من شعرها بقوه تآوهت لها
_في ايه يا روح امك ما تتعدلي كده واتكلمي بادب وده اخر مره هحذرك فيها اياكي تخرجي من غير اذني تاني حتي لو تحت بيتكم فاهمه!!
_فاهمه فاهمه بس سيب شعري واجعني.
ا فارس اكثر من شعرها جعلها تصرخ بهستريه بينما هو رفع ه الاخري حتي اصتدم بعينيها السوادء الواسعه وشرد فيهما حيث استطاع ان يري صورته فيهما كم لهذه العيون ان تجذبك الي طريق لا نهايه له لم يستطع فارس ان يبعد عينيه عن مرمي عينيها بينما كانت هي مثبته عينيها في عينيه العسليتين حيث استاطعت ان تري فيهما قدرا كبيرا من ا والغرور والقسۏه ولكن مع ذلك نظرت لها نظرت رجاء ان يفك شعرها من قبضته الحديديه قائله وهي تغمض عينيها
لم بفق فارس من شروده الا حينما اغلقت عينيها الساحرتين ويبدو عليهما الم فانتبه الي قبضته القويه الممسكه بجابها مع شعرها فتركها سريعا وغاضبا لعدم انتباهه من جذبه لخصلات شعرها بتلك القوه.
بكت فرح كثيرا بعدما تركها بينما هو زفر پغضب ثم قال بجمود
نزل فارس من السياره صافقا الباب خلفه پعنف تاركا لها المساحه حتي تنتهي من الذي امرها به..
وبعد نصف ساعه كان يقف فارس امام عبد الحميد وهي خلفه وبالفعل اخبره بما حدث معهم ولامهم علي خروجها بمفردها ثم غادر سريعا بعدما اخبرهم بانهم سيكونا متواجدين مساء غدا لعقد القران بيننا فرح نهرها والدها پغضب بينما همت والدتها بصفعها لكن استطاع عبد الحميد كالعاده ان يبعدها من ڠضب والدتها..
في سيارة مازن
فتح مازن باب السيارة الامامي لحلا بعدما استأجر تلك السيارة ريثما يبتاع له سيارة ليستطيع التجول بها داخل مصر..
لم تصدق حلا انها بالفعل سيفي بوعده وتعود الي بيتها مرة اخري بينما ركب مازن خلف المقود ثم قال بقلق
_ايه حلا لسه حاسه بۏجع مكان الچرح
وضعت حلا يدها علي مكان الچرح ثم ردت عليه بابتسامه
نظر مازن في ساعه يده ثم رد بهدوء
_سبعه.
زفرت حلا بضيق ثم قالت بانزعاج
_اوف الوقت هيتأخر علي ما نوصل .
ابتسم مازن ثم در عيها بجديه
_لا مش هنتاخر ساعتين بالكتير حسب الوصف بتاعك.
اومأت حلا برأسها ثم تذكرت امر ما فسألت مازن بريبه
_مازن تفتكر عاصم بقا كويس دلوقتي!!
_معرفش بتسألي ليه!!
ارتبكت حلا من الرد عليه فقالت بتلعثم
_عادي مجرد سؤال.
نظر اليها مازن بشك ولكنه لم يعلق ثم انطلق بسيارته في طريقه لفيلا سيف الصاوي.
______________
في فيلا حسام الصاوي
جلست رنيم علي فراشها وهي تبكي بحرقه بعدما حدث اليوم وتصريح حسن لها انه لا يحبها لذا قامت تدور بالغرفه پجنون واخذت تكسر كل مايقابلها بينما جاءت علي اثر صوت التكسير حياه وصديقتها رنا فسألتها والدتها بقلق
_في ايه رنيم !!
لم ترد عليها رنيم بينما ظلت علي صړاخها وتحطيمها فتقدمت اليها رنيم ثم قالت لحياه مسرعه
_ما تقلقيش يا طنط هي هتبقي كويسه اتفضلي حضرتك وانا ههديها .
نظرت اليها رنيم بقلق ولكن فضلت الخروح لتبقيها مع صديقتها وتتطمئن عليها في وقت لاحق وما ان خرجت حتي هتفت رنا بانزعاح
_انتي اټجننتي مالك فيكي ايه!!
اذداد بكاء رنيم وهي ترد عليها بشهقات عاليه
_قالي مش بحبني يا رنا وكان بيساعدني عشان حاسس بذنب من الحاډثه .
صمتت رنيم قليلا ثم اكملت بحزن
_باين عليه بيحب البنت اللي اسمها سما دي انا ھموت يا رنا لو بعد عني مش قادره اشوف حد غيره قدامي.
تأفافت رنا من حديث صديقتها ثم جلست بجانبها وهي تقول بمكر
_عشان انتي غبيه اسمعي كلامي بالحرف و تنفذيه وابقي شوفي!!
زمت رنيم شفتيها پغضب ثم ڼهرتها بشده
_انا اسمع كلامك تاني دا انا اخر مره سمعتلك فيها ضړبني
متابعة القراءة