رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
رأته حلا حتي تقدمت اليه ورفعت يدها لصفعه ولكن كان هو الاسرع با معصمها وهو يقول
_اهدي وبلاش جنان عشان ابقا هادي معاكي للاخر.
نفضت حلا يدها منه پحده شديده ثم صړخت به بعضب
_عاوزني اهدي ازاي وانت خدعتني بعد ما وثقت فيك قولي عملت ايه في عاصم يا حقېر.
ظلت تنفسها سريعا اثر انغعالتها بينما اغتاظ مازن بشده ولكنه فضل ان يتعامل معها بهدوء
ثم صمت وهو يضيق قائلا ببرود وهو ينظر لعينيها الزرقاوتين
_ايه زعلانه عليه ولا ايه مش ده اللي كان خاطڤك وكان بيعاملك وحش اهو انا انتقمتلك منه مش ده كلامك ليا!
نظرت اليه حلا ثم دفعته للخلف بكلتا يديها ووهي تقول بصړاخ وپبكاء
_بس انا مش قولتلك تضربه انتر ورجلتك وكونته هتموتيه انت ضحكت عليا انت حيوان وانا غلطانه اني لجأتلك .
_اخرسي صوتك مش عاوزه اسمعه انتي كنتي مفكره ايه انك بعد ما تكلميني اني ممكن اضيع الفرصه واضيع الجمال ده من ايدي
نظرت اليه حلا ثم قالت ب
_انا همشي دلوقتي حالا وانت مش هتقدر تمنعني.
تقدمت حلا ناحيه الباب لتخرج ولكن ماذن من زراعها بقوه وهو يأمرها پحده
لم تستمع حلا لحديثه فاستطاعت انت تفلت منه ثم اتجهت مره اخري ناحيه الباب فاغتاظ مازن من حركتها بقوه حتي وقعت علي الارض واصتدم رأسها بشده بالمتضده فقدت الوعي علي اثرها وادفقت الډماء من رأسها
الفصل الثاني
في منزل فرح عبد الحميد
اتجهت الي منزل سمر وطرقت الباب مسرعه ثم انتظرت لثواني حتي فتحت سمر لها الباب وصدمت عندما رأت حالتها تلك فقد كان الكحل يسيل من عينيها وبشرتها البيضاء شاحبه بالاضافه الي الچرح الذي بجانب شفتيها اثر صڤعته لها فسألتها سمر بقلق
ارتمت فرح وهي تشهق وتبكي بصوت مرتفع حتي كاد يسمعه كل من بالعماره فاسرعت سمر بقفل الباب ثم اخذت تربت علي ظهرها وهي تحاول تهدأتها قائله بحنان
_اهدي يا فرح وفهميني في ايه !!
ظلت فرح م بقوه وكانها وجدت ملجئها عندها ثم بعد فتره ابنها وتوقفت عن البكاء ولكن لم تهدأ شهقاتها فسحبتها سمر من كفها ناحيه غرفتها ثم اجلستها علي فراشها وهي تنظر لها بتدقيق ثم قالت بهدوء
حاولت فرح ان تهدأ ولكن كلما تذكرت ما فعله فارس معها زادت ارتعاشها فهي لم تطيق الجلوس معه ولا النظر اليه لدقائق فكيف لها ان تصبح زوجته وتشاركه نفس الغرفه بل نفس عند هذه الفكره لم تتحمل وعادت للبكاء من جديد بشكل اكبر.
عادت سمر ثم قطبت جبينها بعدم رضا وهي تراها تعود لبكائها فجلست امامها وا خذت تنضف الچرح الذي بجانب شا بحنان وتزيل اثار الكحل التي لطخ وجهها من اثر البكاء وما ان انتهت حتي سألتها بهدوء
_قوليلي ايه اللي حصل معاكي قلقتيني يا فرح.
صمتت فرح قليلا وهي تقص عليها بالتفصيل مما جعل سمر تتعجب من تلك الجرأه من فرح التي دائما هي خائفه من اي شئ فقالت لها بتعجب
_انا مش مصدقه انك عملتي كده طيب ليه مش قولتيلي قبل ما تروحي .
تعالت شهقات فرح وهي تقول پبكاء حاد
_انا كان كل همي اخلص منه وبس اول ما جات في دماغي الفكره ده قولت انفذها عشان مرجعش فيها
اومأت سمر لها بحزن ثم سألتها بشك
_مش يمكن بيعمل كده عشان بيحبك !!
ضحكت فرح بسخريه من بين دموعها ثم اجابت عليها بتهكم
_اللي زي ده ما يعرفش حتي يحب نفسه يا سمر ده غير اني بكرهه اوي انا بحب مصطفي هو كل حياتي من انا وصغيره قلبي ما تفتحش غير ليه هو وبس ااااه يا تري عامل ايه
متابعة القراءة