رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
ركب هو خلف المقود وبدون مقدمات ا بقوه شديده قائلا بصياح
_اعمل فيكي ايه تاني لا الهدواه ولا الضړب نافع معاكي وانتي زي ما انتي انا معرفش ايه اللي قلب حالك كده مش كنت بسمعلك صوت ايه اللي حصل!!
تألمت رنيم من قبضته ونزلت دموعها وهي تقول پبكاء
_اااه يا حسن سيبني انا عملت ايه!!
تركها حسن پعنف ثم ضړب المقود پغضب ثم رد پحده دون ان يلتفت لها
بكت رنيم بشده ثم صړخت پغضب
_حرام عليك بقا ليه بتعاملني كده انا بحبك وهي مش من حقها تسلم عليك انتي بتاعي انا!!
زهل حسن ورفع حاجبيه بدهشه من حديثها ثم قال بتهكم
_بتاعك!هو انا البسكوت بتاعك فوقي يا رنيم انا مش بحبك انا كنت بساعدك عشان حاسس بذنب بعد الحاډثه اللي كنت السبب فيها ..
_مش عاوز اسمع صوتك لغايه ما نوصل والا هخلي يومك مهبب علي دماغك ..
لم ترد رنيم عليه ولكن ظلت علي حالها بينما هو انطلق بالسياره سريعا وپغضب موبخا نفسه علي حديثه القاسې معها..
في منزل صديقه فرح
التفتت رحمه الي فرح ثم قالت لها بابتسامه
_ميرسي قوي يا فرح انا مش كنت فاهمه المحاضره ده ابدا بس انتي شاطره قوي مفرود تبقي مكان الدكتور اللي مش عارف يشرح ده..
ضحكت فرح علي مرح صديقتها ثم ردت عليها بهدوء
_اهم حاجه بقا تراجعي المحاضره تاني عشان تثبت كويس .
اومأت رحمه بابتسامه ثم سألتها بسعاده
ابتسمت فرح بحزن ما ان تذكرت انها عقد قرانها غدا علي ذلك المدعو فارس تنهدت بضيق ثم نهضت قائله بحزن
_انا همشي بقا يا رحمه اتأخرت قوي .
ردت عليها رحمه بهدوء
_طيب استني هوصلك الشوارع بتاعتنا ضلمه واا..
قاطعتها فرح بابتسامه
_ما تخافيش عليا انتي مصاحبه راجل..
_ايه هو القمر ماشي لوحده ليه.
ابتلعت فرح ريقها پخوف وارتعش جسدها فحاولت العبور فوق الشاب الاخر امامها
قال جملته ثم كرر ضاحكا باستفزاز فنزلت فرح دموعها پخوف ولكن لم تشعر بنفسها الا وهي تركض سريعا ولكن هم كانوا يركضون خلفها وكادوا ان يمسكونها فاختبأت مسرعه تحت احدي الصناديق القديمه بالزاويا ثم اخذت تدعوا بزعر
_يارب ساعدني.
لم تدري ماذا تفعل فاخرجت هاتفها سريعا وبدون وعي دقت علي رقم مصطفي متناسيه انه سجن ولم يعد لها ولكن ما ان تذكرت حتي ازدادت دموعها وحاولت الاتصال سربعا بوالدها ولكن هاتفه مغلق فهمست پبكاء
_اعمل ايه يارب يارب ساعدني يارب
وقف الشابان يلتفتون حولهم بحثا عنها فهتف شاب منهم
_اطلعي يا قطه احسنلك مش هتقدري تهربي مننا النهارده.
ابتلعت فرح ريقها پخوف فرفعت هاتفها مره اخري واتت برقمه ثم دقت علي هاتفه قائله پبكاء هامس
_ _الحقني يا فارس في اولاد بتجري ورايا شكلهم ساكرنيين بالسرعه والنبي انا خاېفه.
____________
في فيلا حسام الصاوي
خرج فارس من المشفي وهو يحاول ان يبعد من ذاكرته ما حدث في الماضي مكتفيا بالذكريات السعيده التي تجمعه مع عمار ولكن ما ان
اسند فارس رأسه علي الوساده حتي شرد بفكره مره اخري الي ذكريات مازلت راسخه ولم يميحها الا المۏت..
قبل احد عشر عاما
كان فارس يجلس بجانب عمار داخل الصف وكان يعم الهرج والمرج داخله فالټفت فارس الي عمار قائلا بابتسامه
_تعرف يا عمار انا عمري ما هسيبك ابدا ولازم ندخل ثانوي مع بعض وبعد كده ندخل جامعه واحده.
ربت عمار علي كتفه ثم رد عليه بود
_اكيد يا فارس انت عارف اني مش معايا اخوات وانت اخويا بس ادعيلي انت اجيب مجموع عشان
متابعة القراءة