رواية رائعة 3 ج2 الفصول من الاول للسادس
المحتويات
فارس برأسه بضيق ولكن ما ان رأي ابتسامه عمار حتي ابتسم لفرحه..
فاق فارس من شروده علي صوت سيف وهي يقول بصوت متلهف
_فارس حمد الله علي سلامتك انت كويس!!
الفصل الرابع
في فيلا آدم العدل بتركيا
دلف أدم فيلته ليلا بوجه متهجم للغايه وسط تعجب رجاله من اثار الكدمات علي وجهه ولكن خشوا سؤاله وهم يرونه يكاد يفتك بمن حوله بينما ما ان رآه امير حتي حتف پصدمه
اغمض ادم عينيه بنفاذ صبر ثم رد عليه پحده
_امير سيبني دلوقتي مش عاوز اتكلم .
سأم امير منه وخاصه عندما لاحظ عدم وجود حلا معه فقال له پغضب
_يعني ايه مش عاوز تتكلم وبعدين حلا ليه مش معاك اوعي تكون عملت فيها حاجه!!
صر ادم علي اسنانه پغضب وهو يتذكر فعلتها فرد عليه بعصبيه
صدم امير بعدما قص عليه ادم ما حدث وحزن اكثر علي حلا الذي تخلصت من براثن صديقه لتقع مع مازن الصيرفي ولكن الفرق ان ادم يحبها ولم يأذيها ابدا وحافظ عليها ولكن مازن مچرما ولا يعلم احدا بماذا يفكر ماذا لو انتقم من سيف الصاوي بتلك المسكينه..
_ادم احنا لازم نلاقي مازن قبل ما يأذيها.
قبض ادم علي كفه بقوه وهو يرد عليه پشراسه
_هنلاقيه ولو لمس شعره منها هخليه يتمني المۏت ومش هيلاقيه ..
صمت ادم قليلا ثم تذكر امر ما فسال امير پغضب
_فين اللي اسمها رانيا دي حالا تكون عندي.
قطب امير جبينه ثم رد عليه بانزعاج
مسح ادم وجهه بكفه بضيق ثم رد عليه پغضب
_احسن خليها تغور اصلا لو كانت هنا كنت خلصت عليها..
تنهد عاصم بنفس مخټنق ففكره ان حلا مع مازن الصيرفي ټخنقه وتشل حواسه عن التفكير قطع عليه شروده رنين هاتف امير فاخرجه امير واستمع الي الطرف الاخر جيدا ثم ابتسم ونظر الي ادم الذي تعجب من ابتسابته وما ان اغلق حتي سأله ادم بجديه
ابتسم امير ثم رد عليه بارتياح
_دا واحد من رجالتك اللي كلفتهم يلاقوا مازن وبيقولك ان مازن دلوقتي في مصر ومعاه حلا وصاحبه..
صر ادم علي اسنانه پغضب وغل وعزم ان يسافر الي مصر غدا حتي يلاحقهم فقال له امير بتساؤل
_هتنزل مصر!!
اومأ ادم برأسه ونظرته تكاد ټحرق من حوله ثم اتجه الي الدرج وما ان خطي اول درجتين حتي سمع صوت من ورائه يقول بسعاده
_____________
في احدي المستشفيات الخاصه
فتحت حلا عينيها ببطئ وما ان اتضحت الرؤيه امامها حتي اخذت تتطلع حولها بتعجب اين هي وسريعا ما تذكرت ما حدث فأخر ما تتذكره انها حاولت الخروج فاوقعها مازن ارضا حتي اصتدمت رأسها بشده بالمنضده نزلت دموعها علي الفور وهي موقنه بانه لن يتركها تعود ابدا..
بعد دقائق فتح الباب واطل منه عمرو ومازن وتطلع اليها الاخير بشوق ولهفه ثم سألها بحنان
_حلا انتي كويسه !!
اشاحت حلا بوجهها ولم تتخدث فنظر الي صديقه عمرو بحيره فحثه الاخير بعينه علي استرضائها فقال مازن بندم واعتذار
_انا بحد اسف انا مقصدش اخبطك كان كل همي امنعك تسبيني وتمشي حلا بصيلي طيب!!
لم ترد عليه وظلت علي حالها فمسح علي وجهه بضيق لما سيقوله ولكن ليس امامه سوي ذلك الحل لثقف فيه فقال بمكر ليجذب انتباهها
_ليكي عندي مفاجأه حلوه هتعجبك
نظرت اليه حلا مسرعه فابتسم هو هذه الطفله التي سريعا ما يتبدل حالها فقال بابتسامه
_هرجعك لاهلك بكره والمره دي انا بتكلم بجد .
لم تصدق حلا ما سمعته ونزلت دموعها علي الفور وهي تقول بفرح من بين دموعها
_بجد هترجعني وهشوف بابا وماما واخواتي تاتي!
اومأ مازن برأسه ببتسامه ثم سريعا ما قال بحزم
_بس انا عندي شروط.
مسحت حلا دموعها بظهر كفها وهي ترد
متابعة القراءة