رواية جديدة شيقة الفصول من الحادي عشر ال السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تغيظهايابركاتك ياحسن خليت البت تكلم نفسها
ضړبتها علي كتفها وهتفت بصوتها الرقيقغلسة
قلدتها بضحكانا غلسة دا انا قمر
_سمر
نظروا لحيث مصدر الصوت ليجدوه من الاسفل حيث كان صوت ابراهيم ليقول لهم بعيون غاضبةادخلوا جووه
ليتركوا الشرفة ويتجهوا سريعا ل الداخل پخوف
جلست نوران علي الفراش وقالت وهي تتنفس بعمقھموت واعرف شباب الحارة دي بتظهر ازاي فجأة كدا .. اخوكي دا مش كان مشي من ساعة تقريبا
تسطحت علي الفراش وقالت بتعبانا هنام بقي علشان تعبت
_وانا كمان والله تعبت يانور
وتسطحت بجوارها واغلقوا انوار الغرفة وجفون عيونهم في حركة منهم بنهاية يومهم ونهاية ساعات الحزن
اغلقوا نهاية الحزن وسيفتحون بداية السعادة
هنا في تلك الحارة بين جدرانها وبين اهلها
___________________________
لفصل 14
استيقظت علي صوت صړاخ عالي في الشارع فنهضت فزعة من مكانها وتوجهت ل الشرفة لتقف فيها تنظر ل الشارع لعلها ترى سبب ذلك الصوت العالية لتجده يأتي كالعادة من منزل أولاد الحاج فاروق نظرت لهم بفضول وظلت تتابع بأهتمام كل شخص يدخل ويخرج في هذا التجمع حتي رأت حسن يخرج من بينهم لا يستره سوي فانلة مقطوعة باقي منها أجزاء صغيرة فقط تستر جزءه العلوي
لم تفهم اشارته فهمس بصوت خاڤت ل للغاية فقط وصل لها بخفةادخلي جوو بسرعة
تنهد شوقي بتعب وهو ينظر لهذا التجمع الذي ربما يحدث يوميا وقال وهو يتجه ل الداخل موجها حديثه لهمامعايزين نشوف حل لاولاد فاروق دول ونحاول نقسم الورث ما بينهم بالتراضي وكل واحد يبعد عن التاني بقي
قالت فوزايوة والنبي ياحاج أتصرف .. قلبي بيوجعني كل ما حسن ما بينزل ما بينهم والله
اشار شوقي له ان يدخل وهتفتعالي يااخرة صبري ياللي بتكون في المصاېب انت
قال همام ضاحكاوالله ياحاج صاحي من النوم مش شايف قدامه واول ما سمع صوتهم طلع يجري
ضړب حسن علي قلبه مرتين متتاليتين وهتف مبتسمااية رأيكم جون سينا في نفسي كدا وبخوض المعارك بقلب جامد
و ردخفة يابت
شوقي بجديةكفاية هزار بقي ويلا علشان نفطر وخلي بالك ياحسن انهاردة هتروح الكلية بتاعتك ومتتحجش بتعبك اللي انا مش شايفه دا
تأوه پألم مصطنع فقال هماميعني قال هنصدق وانت طالعلنا لسة من خناقة صاغ سليم .. مفكش حتي خدشة
حسن بمرحدا سر الصنعة
رضويياعم روح دا ستر ربنا اللي محاوطك
بالبيت المقابل لمنزلهم ...
تقدمت نوران بأتجاة سمر وهتفت وهي تحرك يدها علي كتفها وتحركها برقةسمر سمر .. قومي يلا علشان نروح الكلية
تحركت علي الفراشة وهي تغمغم بنومكمان شوية كمان شوية
هزتها بقوة اكثر تابعتلا قومي دلوقتي
سمر بنبرة مليئة بالنعاسنووور أنا عايزة انام
نوراننروح واما تيجي كملي نوم
لم ترد فهزتها الاخري بقوة اكثر وهي تهتف بزنقومي قومي قومي
سمرياغلسة خلاص قومت اهو
ونهضت من علي الفراش بينما تركت نوران الغرفة وتوجهت ل الخارج لتجد الست صفية في وجههاا
نوران بخجلصباح الخير ياطنط
صفيةصباح الخير ياحبيبتي نور كنت عايزة منك طلب
نظر لها بأهتمام .. فتابعت صفيةناديني من انهاردة بماما صفية ياحبيبتي واعتربني مامتك من انهاردة وربنا يعلم أنك غالية عليا والله وحبيتك من الأول من كلام سمر
ادمعت عيونها ولم ترد سوي بانا مش عارفة أقول أية غير بحبكم والله ياماما صفية
ابتسمت صفية ا وردتكلمة ماما طالعة منك زي العسل
لتشهق نوران بالبكاء والاخري تحاول ان تهديها وقد تجمعت بعيونها بعض الدموع أيضا حزنا علي تلك الفتاة الرقيقة
لينتفضا مرة واحدة وهم يسمعون بصوت ابراهيم المتأثر بأصطناعتراني تأثرت لحظة ابكي
هتفت سمر وهي تقف بجوارهنور هتخطف أمك مننا
ابراهيم بمرحالقمر يخطف اللي هو عايزه دي كفاية عيونها دي بس
لتبتسم نوران بخجل وهي تخفيض وجهها في صفية التي ضحكت عليها وعلي خجلها اللذيذ
_________________________________
ارتدي حسن
متابعة القراءة