رواية جديدة شيقة الفصول من الحادي عشر ال السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تنظر ل خزانة الملابس قبل ان تهتفطيب انا مش عارفة البس اية بالظبط كل هدومي السودا عبارة عن فساتين ضيقة وقصيرة
سمرخلاص البسي واحد منهم لحد ما تشتري غيرهم
نظرت لها وفكرت بأن تخبرها بحديث حسن بشأن ة تلك وثم تذكرت كل مواقفه معها وتدخله فيما يخصها
فأصابها الغيظ ونظرت ل الملابس وسحبت سريعا احدي الفساتين وتوجهت ل الحمام
دقائق وخرجت ترتدي فستان اسود ق عرضها لا يزيد عن الخمس سننيمترات 
وقفت امام المرأة تصفف خصلاتها الشقراء وبعد ان انتهت نظرت لسمر وهي تقوليلا بينا .. انا خلصت
اطلقت تنهيدة عالية وهي تقول بأرهاقاخيرا خلصتي
وثم نهضت وخرجت معها ل الخارج ليجدوا السيدة صفية تجلس بأنتظارهم وعندما رأتهم وقفت وثم توجهوا جميعا ل الخارج
قاصدين منزل العطار
بمنزل العطار ...
وقف حسن خلف باب منزلهم من الداخل الذي كان موارب قليلا يظهر بعض الاجزاء من المساحة التي توجد امام باب الشقة ينظر ل التجمع والسلامات التي تحدث منتظرا ان يراها بين تلك الجموع حتي لمحها اخيرا تسلم علي رضوي ليبتسم وهو يري بسمتها قبل ان يلفت انتباهه ر نظر له بعيون تحولت ل اللون الاحمر علي الفور من الڠضب وربما الغيرة وهمس بداخله پغضبهدومها دي عايزة مقص بخمسة جنية كلهم علشان ترتاح 
وثم تنهد بسأم وهو يتذكر والدته وما فعلته فهي قررت ان تستقبلهم بالخارج وثم تصعد بهم علي الفور كي لا يحدث اي تقابل بينها وبينه او بين اخوته
كي لا تخجل الفتاة
تخجل !! 
كلمة غريبة عليها بالطبع
فهل توجد فتاة تخجل وترتدي ملابس كتلك
نظر ل الخارج مرة اخري ليجد المكان قد فرغ وصعدوا جميعا ل الاعلي
وهتفدماغي وارمة اها يابويا يانا .. بت الكبش دي هتجبلي شلل
وثم راح يحدث نفسهوانا مالي اصلا ما تعمل اللي هي عيزاه وتلبس اللي عيزاه وكمان تكلم اللي عيزاه من انهاردة مليش دخل بيها عايزة تكلم الواد عاصم دا تكلمه 
التمعت عيونه پغضبتكلمه قال لا طبعا متكلموش دا واد ملزق ومبينزليش من زور واية تلبس اللي عيزاه دا وهي هدومها كلها اصلا شبة .. لا لا انا لازم طبعا ادخل واعترض وان رفضت تسمع كلامي هكسر رقبتها ومحدش يسألني لية
صمت ل لحظة
وعاد يكمللا يسألوني .. يسألوني واقولهم من حقي اتدخل علشان علشان هي جيراني دلوقتي وبت حتتي ووو علشان بحبها مثلا 
توسعت عيونه بزهول وړعب عندما وصل تفكيره الي هذا الحد 
وراح يكملبحبها !!! .. لا طبعا مبحبهاش قال بحبها قال هو انا علشان غيران شوية وعلشان عملت مسرحية الرقصة العشوائية دي علشان ارقص معها وضړبت الواد عاصم مرتين علشانها وكمان برعي ضړبته علشانها يبقي بحبها لا طبعا مبحبهاش لا ياشيخ حسبي الله ونعم الوكيل انا مبحبهاش ولا حاجة
وكل هذا وهو يقف خلف الباب يحدث نفسه متناسيا انه يقف في مكان يمكن ان يسمعه من خلاله العديد من اهل المنزل العزيز 
__________________________________
علي سطح منزل العطار ...
جلسوا جميعا علي حصيرة في منتصف السطح نوران مجاورة ل سمر وبجوارها تجلس كل من رضوي وجنات وبعيدا عنهم قليلا تجلس صفية وفوز وصباح تجلس بالقرب من تلك المجموعة وتلك المجموعة
قالت رضوي بسعادة حقيقيةانا فرحانة اوووي اني شفتك مرة تانية يانوران
نوران ببسمةوانا كمان والله 
اكملت رضويلا وكمان هنبقي جيران يعني كل يوم لازم اشوفك انتي وسمر
ردت سمران شاء الله 
جناتعلي كدا يانوران انتي علطول خجولة كدا ولا علشان احنا جداد عليكي ومتعرفناش اووي مكسوفة مننا وكدا
تنحنحت بخجل ولم ترد بينما تولت سمر تلك المهمة وهتفت بهدوءلاا هي دايما كدا هتلاقيها مكسوفة وخجولة اووي 
رضويدي طبيعتها كدا بقي
اؤمات بنعم وهي تتابعاهاا .. اصل نوران وحيدة معندهاش اخوات خالص اكبر منها ولا اصغر منها يعني بتعيش بس بخبرتها هي في الحياة واهلها مسمحوش ليها انها تكون منفتحة اووي واصحابها كمان محدودين علشان كدا تلاقيها دايما في اي تجمع بتتكسف
قالت رضوي مازحةدا تحليل مكثف عنها
سمر بحبمن قعدتي معاها فهمتها اووي
ابتسمت نوران بحب صادق وهي تقولسمر دي انا بحبها اصلا اكتر من اختي
سمروانا والله بحبك اووي
حركت رضوي يدها كأنها تعزف علي الة موسيقيتيرارارارارا
قالت جنات ضاحكةسخيفة يارضوي
عند السيدات الاخري ... 
الست صفية و الست فوزية ...
هتفت فوزية بغلبوالله متعبني بجد ياصفية بقي حاجة مش طبيعية
تم نسخ الرابط